10 ملفات على طاولة الرئيس السيسي خلال تفقده مقر أكاديمية الشرطة |تفاصيل
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال تفقده مقر أكاديمية الشرطة على عدد من الملفات الهامة التي تعكس التوجهات الاستراتيجية للدولة المصرية في مجالات التعليم، الاقتصاد، والبنية التحتية، وذلك بهدف تحسين جودة الحياة للمواطنين وتحقيق التنمية المستدامة.
وقد تناولت تصريحاته عدة محاور رئيسية، نرصد أبرزها في التقرير التالي:
1.التعليم ودور الجامعات الأهلية
أوضح الرئيس السيسي أهمية الارتقاء بجودة التعليم، مشيرًا إلى أن الدولة حريصة على تطوير الجامعات الأهلية التي استطاعت أن تدخل في شراكات مع جامعات عالمية، مما يسهم في تحسين مستوى التعليم في مصر.. كما وجه الرئيس السيسي رسالة إلى الأهالي بضرورة توجيه أبنائهم نحو التخصصات المستقبلية مثل علوم الحاسب، نظم المعلومات، والرياضيات، مؤكدًا أن هذه المجالات هي مفتاح المستقبل.
2. الإنفاق السنوي الذي تحتاجه الدولةتطرّق الرئيس السيسي إلى مسألة الإنفاق السنوي للدولة، حيث أكد أن مصر تحتاج إلى ما بين تريليون وتريليوني دولار سنويًا، أي ما يعادل 50 تريليون جنيه، لتغطية جميع احتياجاتها من التعليم، الصحة، الدفاع، والداخلية. مشيرًا إلى أن موازنة الدولة الحالية لا تتجاوز 3 تريليونات جنيه، وهو ما يطرح تحديات كبيرة في تحقيق التنمية المستدامة.
3. تحديات الزيادة السكانية وتأثيرها على الخدماتتناول الرئيس السيسي تأثير الزيادة السكانية غير المنضبطة على قدرة الدولة على توفير الخدمات الأساسية مثل التعليم والصحة. كما أشار إلى الحاجة الماسة لبناء 60 ألف فصل دراسي سنويًا لتلبية احتياجات الطلاب في النظام التعليمي، وهو ما يتطلب ميزانيات ضخمة، حيث يحتاج تعليم 30 مليون طالب إلى حوالي 300 مليار دولار سنويًا.
4. مواجهة الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعيأكد الرئيس السيسي أن مواقع التواصل الاجتماعي تُستخدم بشكل مفرط في نشر الشائعات والأكاذيب التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار وإضعاف الثقة في الإنجازات الوطنية. ولفت إلى أن هذه الشائعات، التي يتم زرعها جزئيًا من قبل أطراف معادية، تهدف إلى تضليل الرأي العام.
5. تطوير الموانئ وزيادة الرقعة الزراعيةوفي إطار الجهود المبذولة لتعزيز البنية التحتية، أشار الرئيس السيسي إلى العمل على إضافة 4 ملايين فدان إلى الرقعة الزراعية بحلول عام 2025-2026، وهو مشروع يعكس الجهود الرامية لتعزيز الأمن الغذائي. كما أضاف أن هناك تطويرًا للبنية الأساسية للموانئ بهدف تحسين الخدمات اللوجستية وتجارة الترانزيت، بما يعزز قدرة مصر على التواصل مع أسواق العالم.
6. المنشآت الحكومية في العاصمة الإدارية الجديدةكشف الرئيس السيسي أن المنشآت الحكومية التي يتم إنشاؤها في العاصمة الإدارية الجديدة تم تمويلها بالكامل من قبل شركة العاصمة.
وأضاف أن الشركة الآن تحقق إيرادات سنوية تتراوح بين 7 و 10 مليارات جنيه من تأجير هذه المنشآت، مؤكداً أن الشركة تمتلك حسابًا مصرفيًا بقيمة 80 مليار جنيه.
7. برنامج "حياة كريمة" وتحسين البنية التحتية للصرف الصحيأشار الرئيس السيسي إلى التطورات التي أحدثها برنامج "حياة كريمة"، الذي ساهم في تحسين البنية التحتية للمناطق الريفية وتوفير خدمات الصرف الصحي بعد أن كانت العديد من المناطق تعاني من مشكلات كبيرة في هذا المجال. ولفت إلى أهمية البرنامج في تحسين الصحة العامة والبيئة.
8. المتحف المصري الكبيرأكد الرئيس السيسي أن المتحف المصري الكبير يعد خطوة هامة على مستوى العالم في مجال المتاحف، مشيرًا إلى أن المتحف سيُفتتح قريبًا وسيكون فرصة عظيمة للتعريف بالحضارة الفرعونية. وأوضح أن المتحف يضم العديد من القطع الأثرية التي تمثل تاريخ مصر العريق.
9. مواصلة التطور في المجالات البيئيةأشار الرئيس السيسي إلى المشاريع البيئية الكبيرة التي تعمل مصر على تنفيذها، مثل مشاريع الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية والرياح، التي تهدف إلى تأمين مصادر طاقة مستدامة وتقديم حلول بيئية مبتكرة.
10. الاستفادة من الشركات العقارية في تمويل المشاريع الكبرىأكد الرئيس السيسي أن تحويل الأراضي إلى أموال عبر بيعها لشركات التطوير العقاري قد ساعد في تمويل العديد من المشاريع القومية، مما أسهم في توفير فرص عمل وتعزيز النمو الاقتصادي في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي المزيد الرئیس السیسی إلى الرئیس السیسی أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأوكراني: ترامب يمكنه إجبار بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن استبعاد بلاده من المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا حول الحرب في كييف، سيكون "خطيراً جداً"، ودعا إلى مزيد من المناقشات مع واشنطن لوضع خطة وقف إطلاق النار.
وفي مقابلة حصرية مع وكالة "أسوشيتد برس" من العاصمة الأوكرانية، السبت، قال زيلينسكي إن روسيا لا تريد الدخول في محادثات وقف إطلاق النار أو مناقشة أي تنازلات، لأن الكرملين يعتبر ذلك اعترافاً بالخسارة في وقت تحقق فيه القوات الروسية تفوقاً ميدانياً.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمكنه إجبار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات من خلال التهديد بفرض عقوبات تستهدف قطاعي الطاقة والمصارف في روسيا، بالإضافة إلى الاستمرار في دعم الجيش الأوكراني، وتابع: "أعتقد أن هذه هي الخطوات الأقرب والأكثر أهمية".
جاءت تصريحات زيلينسكي بعد يوم من تصريح ترامب، الذي قال فيه إن المسؤولين الأمريكيين والروس "يتحدثون بالفعل عن إنهاء الحرب"، مشيراً إلى أن إدارته أجرت "مناقشات جادة للغاية مع روسيا"، دون تقديم تفاصيل إضافية.
ورد زيلينسكي على ذلك قائلاً: "قد يكون لديهم علاقاتهم الخاصة، لكن الحديث عن أوكرانيا دون مشاركتنا يشكل خطراً على الجميع"، مضيفاً أن فريقه على اتصال بالإدارة الأميركية، لكن هذه المحادثات لا تزال في مرحلة عامة، معرباً عن اعتقاده بأن الاجتماعات المباشرة ستعقد قريباً لوضع اتفاقيات أكثر تفصيلاً.
وأشار إلى أن تركيز الرئيس الأمريكي على القضايا الداخلية خلال الأسابيع الأولى من ولايته أمر مفهوم، وكشف أنه خلال أول مكالمة هاتفية مع ترامب أثناء حملته الانتخابية، اتفقا على الاجتماع في حال الفوز بالرئاسة لمناقشة الخطوات اللازمة لإنهاء الحرب.
لكن زيارة مبعوث ترمب الخاص لأوكرانيا، كيث كيلوج، تم تأجيلها لأسباب "قانونية"، وفقاً لزيلينسكي، تلاها تجميد مفاجئ للمساعدات الخارجية، مما تسبب في تعليق المشاريع الأوكرانية التي تعتمد على الدعم الأمريكي.
وقال زيلينسكي: "أعتقد أن الأهم أولاً وقبل كل شيء هو عقد اجتماع مباشر معه، وهذا أمر مهم جداً، وهو أيضاً ما يريده الجميع في أوروبا، للوصول إلى رؤية مشتركة لنهاية سريعة للحرب".
ونوه إلى أنه بعد المحادثات مع ترمب، يجب الانتقال إلى نوع من الحوار مع الروس، مضيفاً: "أود أن أرى الولايات المتحدة وأوكرانيا وروسيا على طاولة المفاوضات.. وبصراحة، يجب أن يكون للاتحاد الأوروبي صوت في هذه المحادثات أيضاً، وأعتقد أن ذلك سيكون عادلاً وفعالاً، ولكن كيف ستسير الأمور؟ لا أعلم".