عواصم ومدن أوروبية تواصل احتجاجاتها ضد الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
شهدت عواصم ومدن أوروبية احتجاجات وفعاليات شعبية واسعة، تنديدا بالإبادة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني.
في باريس، أقيم احتجاج أمام وزارة الخارجية الفرنسية -أمس السبت- قاده مجموعة من الفنانين الفرنسيين الذين نددوا بالإبادة المستمرة في غزة، مطالبين الحكومة الفرنسية والمجتمع الدولي باتخاذ خطوات جادة لوقف المجازر.
فنانون فرنسيون يحتجون أمام وزارة الخارجية الفرنسية، مندّدين بالهولوكوست المستمر في غزة
نظم فنانون فرنسيون احتجاجًا أمام وزارة الخارجية الفرنسية، للتنديد بالهولوكوست المستمر الذي يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. عبر الفنانون عن استيائهم من صمت المجتمع الدولي تجاه الجرائم pic.twitter.com/b5NcPQ8edt
— EPAL-المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام (@epalmediacenter) December 21, 2024
وفي العاصمة الألمانية برلين، نظّم المئات اعتصاما وسط المدينة -مساء الجمعة- دعما لأهالي غزة والضفة الغربية ولبنان، تحت شعار "أوقفوا حرب الإبادة". وندّد المعتصمون باستمرار الهجمات الإسرائيلية وتهويد المسجد الأقصى، داعين المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل.
ونشرت منصات إعلامية مشاهد تظهر الشرطة الألمانية وهي تفض الاعتصام الذي أقيم بمحطة برلين وسط العاصمة، وتكبّل عددا من المعتصمين بعنف وتقتادهم بعيدا عن مكان الاعتصام.
إعلانوفي السويد، خرجت مظاهرة في مدينة هلسنبوري، مطالبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة والضفة الغربية، بينما شهدت مدينة أرهوس الدانماركية تجمعا شعبيا مماثلا يعكس حجم التضامن مع القضية الفلسطينية.
وفي ميلانو الإيطالية، نظّم المتظاهرون مسيرة منددة بالجرائم الإسرائيلية في غزة.
وفي خطوة لافتة، أقدم ناشطون على سكب دماء مزيفة أمام مقر جماعة الضغط المؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة (أيباك) تعبيرا عن غضبهم من دعم الجماعة للإبادة في غزة. واعتبر الناشطون هذا الفعل جزءا من حملة أوسع تهدف إلى تسليط الضوء على التواطؤ مع ما يرتكبه الاحتلال.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
نشطاء ينظمون احتجاجا ضد ماكدونالدز في لندن على تواطؤ السلسلة في الإبادة الإسرائيلية
قام نشطاء متضامنون في لندن بتنفيذ عمل مباشر ضد سلسلة مطاعم ماكدونالدز احتجاجًا على ما وصفوه بتواطؤ الشركة في الإبادة التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني. pic.twitter.com/AQnM9zduiS
— EPAL-المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام (@epalmediacenter) December 20, 2024
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
متحدث الأمن الفلسطيني: هناك خطة لدى الحكومة الإسرائيلية لإعادة احتلال الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم قوى الأمن الفلسطيني العميد أنور رجب، أن الاحتلال الاسرائيلي لا يتوقف عن استهداف الشعب الفلسطيني سواء في جنين أو غيرها.
وقال العميد رجب في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية "إن قوات الاحتلال تقوم بتنفيذ حملة ابادة جماعية في غزة وفي الضفة الغربية هناك مساع وبرنامج وخطة لدى الحكومة الإسرائيلية تستهدف إعادة احتلال الضفة الغربية وإعادة صياغة الوضع الديموغرافي والجغرافي في الضفة بما ينسجم مع رؤية خطة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة والتي باتت معروفة باسم (خطة الحسم) التي دائما ما يتحدثون عنها".
وأضاف أن الإجراءات العملية التي تقوم بها تلك الحكومة إزاء الشعب الفلسطيني هدفها الأساسي إضعاف السلطة الوطنية الفلسطينية وتقويضها ومن ثم نشر الفوضى والفساد في عموم الضفة الغربية كمقدمة وذريعة ومبرر لاجتياح الضفة وإعادة احتلالها.
وأشار إلى أن المساجد والمدارس لم تسلم من الاستهدافات الإسرائيلية من أجل التضييق على المواطنين وتقويض حركتهم، حيث تم اليوم إحراق أحد المساجد قرب مدينة سلفيت، بالإضافة إلى عمليات الاغتيال التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما قامت قوات الاحتلال باقتحام مخيم "بلاطة"، وأجرت العديد من الاعتقالات.
ولفت إلى أن عدد الاعتقالات في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر 2023 حتى الآن تجاوز 10 آلاف معتقل، بالإضافة الى عمليات تجريف الأراضي وحرق المزروعات ليس من قبل قوات الاحتلال فقط وإنما من قبل الجماعات الاستيطانية المتطرفة.
وأكد أن جرائم المستوطنين واستهدافهم للمواطن الفلسطيني وأرضه وزرعه تتم تحت مرئى ومسمع جيش الاحتلال الإسرائيلي والذي يشكل عامل حماية لأعمال وجرائم هؤلاء المستوطنين، مشددا على أن كل تلك الجرائم تأتي من أجل إضعاف السلطة الفلسطينية لتحقيق أهدافهم وإعادة احتلال الأراضي الفلسطينية.