ترامب يعين منتج برامج تليفزيون الواقع مبعوثا خاصا لدى المملكة المتحدة.. من هو؟
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي المنتخب مؤخرا، دونالد ترامب، إنه سيعين المنتج التلفزيوني مارك بورنيت، المولود في لندن، الذي عمل في برنامج «المبتدئ»، مبعوثا خاصا لواشنطن لدى المملكة المتحدة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية.
وكتب ترامب، على موقع«تروث سوشيال»، «إنه لشرف عظيم أن يتم تعيين مارك بورنيت، مبعوثا خاصًا لدى المملكة المتحدة».
وأشاد الرئيس الأمريكي المنتخب مؤخرا، بقدرة بورنيت، على الربط بين الإعلام والدبلوماسية، وأضاف ترامب، إن لديه مسيرة مهنية متميزة في الإنتاج التلفزيوني والأعمال التجارية، ويجلب مارك مزيجًا فريدًا من الفطنة الدبلوماسية والاعتراف الدولي بهذا الدور المهم.
وقالت وسائل إعلام، إن بورنيت انضم إلى قائمة الشخصيات الإعلامية في إدارة ترامب الجديدة، بما في ذلك بيت هيجسيث والدكتور محمد أوز.
ترامب وبورنيت
حصد بورنيت جائزة إيمي 13 مرةوحصد بورنيت جائزة إيمي 13 مرة، وعمل مديرًا تنفيذيا سابق في شركة مترو جولدوين ماير «إم جي إم» لإنتاج وتوزيع الأفلام الأمريكية.
كما عمل في برامج الواقع: ذا فويس، وسيرفايفر، والمتدرب، والتي استضافها ترامب، ولعب تعاونه مع ترامب في البرنامج الأخير، الذي ظهر لأول مرة في عام 2004، دورا محوريًا في إعادة تشكيل صورة ترامب العامة، وتصويره كرجل أعمال حاسم وناجح، ونسب ترامب، لاحقًا الفضل في مشاركته بالبرنامج إلى فوزه في الانتخابات الرئاسية عام 2016.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب المملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي يوقع أمرًا تنفيذيا لتسريع العمل في أعماق البحار للحصول على معادن حيوية
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم، أمرًا تنفيذيًا يهدف إلى تسريع عمليات التعدين البحري وفتح فرص جديدة لاستخراج المعادن الحيوية من قاع المحيط، رغم اعتراضات نشطاء البيئة.
ويوجّه القرار وزارة التجارة للإسراع في مراجعة ومنح تصاريح الاستكشاف والاستخراج التجاري بموجب قانون صدر عام 1980، كما يمهد الطريق لعمليات التعدين في المناطق الساحلية الأمريكية.
ويكلف ترامب وزير الداخلية بوضع آلية لمنح التصاريح والتراخيص لهذا النوع من التعدين، باستخدام نفس القانون الذي ينظم التنقيب عن النفط في المياه الأمريكية، وفقا لشبكة "بلومبرج".
ووصف البيت الأبيض الأمر بأنه جزء من خطوات تهدف إلى وضع الولايات المتحدة في طليعة إنتاج المعادن الحيوية والابتكار في هذا المجال، كما أمر الرئيس ترامب بإعداد تقارير عديدة، منها دراسة لاستخدام مخزون الدفاع الوطني للمعادن المستخرجة من قاع البحر، وتقييم لاهتمام القطاع الخاص بهذا النشاط.
كما طالب الرئيس الأمريكي ترامب، ببحث إمكانية تمويل عمليات التعدين من خلال مؤسسات مثل مؤسسة تمويل التنمية الدولية وبنك التصدير والاستيراد الأمريكي، بما في ذلك الاستكشاف والمعالجة والمراقبة البيئية.
ويأتي هذا القرار وسط تزايد القلق بشأن قيود جديدة تفرضها الصين على تصدير معادن نادرة تدخل في صناعة البطاريات والهواتف الذكية، كرد فعل على الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن الخطة تنتهك القانون الدولي، كونها تشمل مناطق لا تتبع لأية دولة.
وترى الإدارة الأمريكية أن التعدين في أعماق البحار يمكن أن يوفر معادن نادرة مثل المنجنيز والكوبالت والنيكل والنحاس، مما يساهم في تقليل الاعتماد على الخارج وخلق فرص تصدير جديدة، وتشير التقديرات إلى أن هذا القطاع يمكن أن يخلق 100 ألف وظيفة ويوفر مئات المليارات من الدولارات خلال عشر سنوات.
ويرى المؤيدون لتعدين أعماق البحار أن هذه العمليات يمكن أن تقلل الحاجة إلى مشروعات التعدين على اليابسة، التي كثيرا ما تثير اعتراضات المجتمعات المحلية، وفي المقابل، تحذر الجماعات البيئية من أن النشاط الصناعي في قاع المحيط قد يؤدي إلى أضرار بيئية لا يمكن إصلاحها.