5 تغييرات بسيطة في نمط الحياة لتعزيز صحة الرئتين
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
ربما تلاشت جائحة فيروس كورونا لكن تأثيرها يكشف عن مشكلة صحية عالمية مستمرة تتعلق بالرئة حيث يعاني الملايين من الناس من الربو، مما يجعله أكثر الأمراض غير المعدية شيوعًا بين الأطفال في جميع أنحاء العالم.
وفي الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، يعد الالتهاب الرئوي السبب الرئيسي للوفاة بالإضافة إلى ذلك، يصاب الملايين كل عام بالسل ويموتون، مما يجعله أكثر الأمراض المعدية شيوعًا وفتكًا بعد جائحة كوفيد-19.
ومع ذلك، يمكنك القيام بأشياء مختلفة للحفاظ على رئتيك ،وتشارك كانيكا مالهوترا، استشارية التغذية ومعلمة مرضى السكري، تعديلات بسيطة على نمط الحياة، وتعديلات غذائية، وسلوكيات صحية يمكن أن تساعد رئتيك:
1. الإقلاع عن التدخين: اتخذ خطوة حازمة للإقلاع عن التدخين سيؤدي هذا إلى خفض معدل ضربات القلب وضغط الدم، وستعود مستويات أول أكسيد الكربون إلى غير المدخنين بالإضافة إلى ذلك، يعمل الإقلاع عن التدخين على تحسين الدورة الدموية ووظائف الرئة، علاوة على ذلك، سيتم خفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية إلى نصف ما هو عليه لدى المدخنين.
2. تجنب التدخين السلبي: لا يوجد تعرض آمن للتدخين السلبي فعندما تكون في وجود مدخن، فإنك تستنشق نفس المواد الضارة والسامة التي يستنشقها المدخن وبالتالي، فإن استنشاق كمية صغيرة من التدخين السلبي قد يكون خطيرًا.
3. الحد من التعرض للملوثات: بالإضافة إلى دخان السجائر، هناك العديد من الملوثات الأخرى في الهواء والتي تضر برئتيك وصحتك بشكل عام حتى العطور الصناعية المستخدمة في منظفات الغسيل ومعطرات الهواء تنتج مواد ضارة.
4. قم بتمارين التنفس العميق: يجب القيام بها يوميًا لأن التنفس يوفر الأكسجين لكل خلية في الجسم. يمكنك تحسين رئتيك من خلال ممارسة تمارين التنفس العميق بشكل متكرر ونتيجة لذلك، تزداد وظيفة الرئة وتصفية مجرى الهواء.
5. مارس الرياضة: ممارسة الرياضة بانتظام تزيد من اللياقة البدنية وجودة الحياة مع خفض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة كما تساعد الرياضة في الحفاظ على صحة الرئتين ومع ذلك، قبل تغيير مستويات نشاطك، يُنصح باستشارة طبيب أو معالج فيزيائي للتأكد من أن خططك آمنة وضمن قدراتك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيروس كورونا التدخين الربو التنفس العميق اللياقة البدنية
إقرأ أيضاً:
تغييرات كبيرة في ميزة مشاركة الملفات على حواسيب سامسونج المحمولة الشهر المقبل
في خطوة جديدة نحو تعزيز التكامل بين أجهزتها، أعلنت شركة سامسونج أنها ستتولى السيطرة الكاملة على تجربة "Quick Share" لمشاركة الملفات على أجهزة الحاسوب المحمولة التابعة لها، وذلك اعتبارًا من 28 مايو 2025، مما يعني أن ميزة نقل الملفات ستدار بالكامل من خلال تطبيق سامسونج الرسمي، بدلاً من النسخة المقدمة من جوجل.
نهاية تطبيق "Quick Share" من جوجل على أجهزة سامسونجبحسب ملاحظات التحديث الأخير لتطبيق "Quick Share" من جوجل (الإصدار 1.0.2180.0)، فإن محاولة استخدام النسخة التابعة لجوجل على أجهزة سامسونج بعد التاريخ المذكور، ستؤدي إلى مطالبة المستخدمين بتنزيل تطبيق "Quick Share" الخاص بسامسونج بدلاً من ذلك.
وكانت جوجل قد بدأت بالفعل في تهيئة التطبيق لهذا الانتقال من خلال تغيير اسمه من "Quick Share from Google" إلى "Quick Share" فقط، مع إضافة التوافق مع نسخة سامسونج من التطبيق.
يهدف هذا التحول إلى تبسيط تجربة مشاركة الملفات لمستخدمي أجهزة سامسونج، خصوصًا في ظل وجود نسختين متنافستين من خاصية "Quick Share" خلال الفترة الماضية الأولى من جوجل، والتي كانت تعرف سابقًا باسم "Nearby Share" قبل إعادة تسميتها في أوائل عام 2024، والثانية هي النسخة الأصلية من سامسونج، والتي سبقت غوغل في تقديم الخدمة بهذا الاسم.
هذا التداخل أدى إلى حالة من الارتباك بين المستخدمين، خصوصًا عند مشاركة الملفات بين هواتف سامسونج، وأجهزة أندرويد الأخرى، وحواسيب ويندوز.
ومن هنا، أعلنت شركتا جوجل و سامسونج في وقت سابق من عام 2024 عن خطط لتوحيد التجربتين بهدف تقديم حل موحد يشبه ميزة AirDrop من آبل، والتي تتيح مشاركة الملفات بسلاسة بين أجهزة iPhone وiPad وMac.
خطوة منطقية نحو التكاملتسليم زمام الأمور إلى سامسونج فيما يتعلق بتجربة "Quick Share" على أجهزتها المحمولة يعد خطوة منطقية لتقليل التشويش وتوفير تجربة أكثر سلاسة لمستخدمي نظام Galaxy.
ورغم أن التغيير يتطلب تحميل التطبيق الجديد والتعود على واجهة مختلفة قليلاً، إلا أن النتيجة المرجوة هي تجربة أكثر تكاملاً وتوحيدًا عند نقل الصور أو الملفات بين الهاتف والحاسوب.
مع اقتراب موعد تنفيذ هذه الخطوة في مايو 2025، سيكون لدى مستخدمي حواسيب Galaxy Book تجربة موحدة لإرسال واستقبال الملفات بسرعة، ضمن منظومة مغلقة تديرها سامسونج بالكامل، مما يعزز من مكانة الشركة الكورية في تقديم بيئة رقمية متكاملة تشبه ما تقدمه آبل لمستخدميها.