قيادي في أنصار الله: حربنا مع كيان الاحتلال وأمريكا مستمرة وتصعيدنا يتجاوز الضربة بالضربة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
يمانيون../
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، حزام الأسد، اليوم السبت، أن المواجهة التي يخوضها اليمن ضد كيان الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية ستتصاعد، مشيراً إلى أن صنعاء مستمرة في إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية.
وقال الأسد في تصريح خاص لـ”الميادين”: “نحن في حرب مفتوحة مع كيان الاحتلال والإدارة الأميركية، ونتبع مساراً تصعيدياً شاملاً لا يقتصر على سياسة الضربة بالضربة”.
وأوضح أن “بنك الأهداف لدينا واسع، ويشمل مواقع حيوية وعسكرية وبنية تحتية تابعة لكيان الاحتلال”، مضيفاً أن “جميع الأهداف في كيان الاحتلال أصبحت ضمن نطاق الاستهداف بفضل التطور النوعي في القوة الصاروخية اليمنية”.
وكشف الأسد أن “اليمن وصل إلى تقنيات حديثة في تصنيع الأسلحة، وسنكشف عنها في الوقت المناسب”، مؤكداً أن “من حق اليمن امتلاك الاكتفاء الذاتي في التصنيع العسكري والتعاون مع أي دولة لتحقيق ذلك”.
وأشار إلى أن “استهداف كيان الاحتلال لليمن يتركز على مواقع مدنية وخدمية، ما يعكس ضعف معلوماته الاستخباراتية”، مؤكداً أن “أي طرح لوقف التصعيد في البحر الأحمر يجب أن يكون مشروطاً بوقف الإبادة الجماعية والحصار على غزة”.
وأكد أن “موقف اليمن ثابت في دعم المقاومة الفلسطينية”، مشيراً إلى أن “استمرار هذه الجبهة يرتبط بتنسيق مشترك مع حركات المقاومة، وعلى رأسها حركة حماس”.
يأتي هذا التصريح بالتزامن مع تصعيد لافت بين صنعاء وكيان الاحتلال، حيث أقرّ جيش الاحتلال بفشل دفاعاته الجوية في اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن وسقط في “تل أبيب”، ما أدى إلى إصابة 30 شخصاً، وفق وسائل إعلام صهيونية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: کیان الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة 14 شخص بعد فشله باعتراض صاروخ أطلق من اليمن
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، عن فشله في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه تل أبيب.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب على منصة “إكس”: “عقب إطلاق صاروخ من اليمن وتفعيل إنذارات وسط إسرائيل جرت محاولات اعتراض غير ناجحة ليتم تحديد منطقة سقوطه. التفاصيل لا تزال قيد الفحص”.
في غضون ذلك، أفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” نقلا عن أطباء، “بأن ما لا يقل عن 14 شخصا أصيبوا بجروح طفيفة، معظمهم بسبب الزجاج المكسور، نتيجة الهجوم، مشيرة إلى أن عدة أشخاص آخرين أصيبوا أثناء هروبهم إلى الملاجئ”.
بدورها،أعلنت حركة “أنصار الله” الحوثية في اليمن اليوم السبت أنها ضربت “هدفا عسكريا في تل أبيب بصاروخ باليستي فرط صوتي “فلسطين 2”.
وأكد الناطق باسم “الحوثيين” يحيى سريع في بيان، أن الصاروخ الفرط صوتي على تل أبيب أصاب هدفه بدقة، حيث فشلت منظومات إسرائيل الاعتراضية في التصدي له.
وأضاف: “بعملية يافا النوعية نحيي أبناء شعبنا الذين خرجوا إلى الساحات والميادين مؤكدين على المواجهة والتحدي للعدو. كما حيت مجاهدي غزة وعملياتهم البطولية المستمرة ضد العدو ونؤكد استمرارية مساندتهم حتى وقف العدوان ورفع الحصار”.
وأوضح “الحوثيون” أن عمليتهم على تل أبيب “تأتي انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه وضمن المرحلة الخامسة من إسناد فلسطين”.
بين القوات المسلحة اليمنية بشأن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي فلسطين2. pic.twitter.com/VgAMOFMhhh
— العميد يحيى سريع (@army21ye) December 21, 2024وأمس الجمعة، أعلنت جماعة “أنصار الله- الحوثيين” اليمنية، أنها “نفذت عمليتين عسكريتين، بعدد من الطائرات المسيّرة ضد “أهداف حيوية” جنوب ووسط إسرائيل، إحداهما بالاشتراك مع جماعة عراقية مسلحة”.
والخميس، أعلنت الجماعة اليمنية “تنفيذ 3 عمليات عسكرية على مواقع إسرائيلية، بالتزامن مع غارات إسرائيل على صنعاء والحديدة”.
وكانت جماعة “أنصار الله”، قد أعلنت في العاشر من أكتوبر 2023، أنها ستشارك بهجمات صاروخية وجوية و”خيارات عسكرية أخرى” إسنادًا للفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، حال تدخل الولايات المتحدة عسكريًا بشكل مباشر في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في القطاع.
وفي المقابل، شنّت إسرائيل عدة غارات على أهداف في اليمن، بما في ذلك الموانئ والمنشآت الطاقة في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة.
وقبل أيام، قتل 9 أشخاص وأصيب آخرون جراء غارات إسرائيلية على محطات توليد الطاقة في صنعاء وموانئ بحرية في الحديدة.
وتسيطر جماعة “أنصار الله”، منذ سبتمبر على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعمًا للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.