لصوص يسرقون بابا نويل تحت تهديد السلاح أثناء توزيع الهدايا
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
كل عام، يترقب الأطفال في جميع أنحاء العالم وصول شخصية سانتا كلوز أو "بابا نويل" حاملًا الهدايا ليُسعدهم في موسم الأعياد. ومن باب التقليد، يتطوع بعض الأشخاص بارتداء زي بابا نويل لتوزيع الهدايا على الأطفال، مستمتعين بإضفاء أجواء من البهجة والسعادة.
وفي حادثة مفاجئة، تعرض مجموعة من هؤلاء المتطوعين للسرقة على يد لصوص مسلحين أثناء تحضيرهم لتوزيع الهدايا في البرازيل، حسب ما أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وفي تفاصيل الحادثة التي وقعت في 15 ديسمبر الجاري، قام مجموعة من الأشخاص الذين كانوا يرتدون زي بابا نويل بموقف مهيب في مدينة غواروجا، إحدى المدن الساحلية في ولاية ساو باولو بالبرازيل.
كانوا يستعدون لتوزيع الهدايا عندما فوجئوا بمجموعة من اللصوص المسلحين يستقلون دراجة نارية يهاجمونهم.
وأظهرت كاميرات المراقبة التي تم التقاطها أثناء الحادث اللصوص وهم يقتربون من المتطوعين الذين كانوا يقفون على شاحنة صغيرة. وبمجرد أن اقتربوا منهم، قفز أحد المهاجمين من الدراجة النارية ووجه سلاحه إلى أحد الأشخاص الذين كانوا يرتدون زي بابا نويل. كما كانت هناك امرأة ترتدي زي "السيدة نويل" على سطح الشاحنة، بينما كان المسلح يهدد السائق.
من خلال الفيديو الذي تم تداوله، يمكن سماع أحد المتطوعين وهو يحاول تهدئة المهاجم قائلًا: "اهدأ يا رجل، انتظر". ورغم محاولات التهدئة، استمر اللصوص في سرقة المتعلقات الشخصية للمتطوعين، وأظهرت اللقطات حقيبة كانت معلقة على مقود الدراجة النارية.
وفور وقوع الحادث، أصدرت إدارة السلامة العامة في ولاية ساو باولو بيانًا أكدت فيه أنها تعمل على فحص لقطات كاميرات المراقبة الأمنية من أجل تحديد هوية المشتبه بهم. كما أضاف البيان أن السلطات الأمنية مستعدة لمساعدة الضحايا في تقديم تقرير الحادث وبدء التحقيقات اللازمة.
وفي سياق متصل، كشفت تقارير إحصائية من إدارة مكافحة الجريمة في ولاية ساو باولو عن تسجيل نحو 162,409 جريمة سرقة في الفترة ما بين يناير وأكتوبر 2024، مع الإشارة إلى أن بيانات شهر نوفمبر لم تُعتمد بعد. وكانت إحصائيات عام 2023 قد أظهرت وقوع 190,990 حادثة سرقة في نفس الفترة.
هذا الحادث يسلط الضوء على تحديات الأمان في بعض المناطق البرازيلية، حتى في الأوقات التي يتوقع فيها الجميع لحظات من الفرح والسلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بابا نويل كاميرات المراقبة اللصوص الهدايا الأطفال المزيد بابا نویل
إقرأ أيضاً:
التحقيقات في نفق المخدرات مع سبتة تصل "بابا مسدودا"
قرر قاض للتحقيق في المحكمة الوطنية الإسبانية تمديد سرية التحقيقات الجارية لكشف شبكة تهريب الحشيش بين سبتة والمغرب، والتي كانت تعتمد على نفق مخدرات لتمرير المواد المخدرة.
ووفقًا لقرار القاضي، الذي نشر مضامنه موقع إل فارو، سيستمر الحفاظ على سرية التحقيقات لمدة شهر إضافي، حتى 26 أبريل القادم، لضمان كشف كافة خيوط القضية.
وتجري عملية « هاديس » تحت إشراف إدارة الشؤون الداخلية للحرس المدني الإسباني، حيث يتم التحقيق في جرائم تهريب المخدرات عبر منظمة إجرامية متورطة في قضايا فساد. التحقيق لا يزال مفتوحًا، وكانت المرحلة الأخيرة منه قد أسفرت عن اكتشاف نفق المخدرات المستخدم في عمليات التهريب.
ويستند قرار تمديد السرية إلى استمرار التحقيقات للكشف عن جميع المتورطين، حيث ينص القرار القضائي على أنه: « لا تزال بعض التحقيقات جارية لتوضيح الوقائع والكشف عن الأشخاص المتورطين، مما يتطلب الحفاظ على السرية لحماية مسار التحقيق وضمان نجاحه. كما أن الكشف عن تفاصيل التحقيق في الوقت الحالي قد يعرضه للخطر. »
وكانت عملية « هاديس » قد بلغت ذروتها عند اكتشاف نفق التهريب بين سبتة والمغرب، حيث تم العثور على أحد مداخله داخل ورشة رخام في منطقة « تراخال » بسبتة.
جهود أمنية مشتركة بين إسبانيا والمغربخلال الأسابيع الماضية، عملت الشرطة المغربية والدرك الملكي على تفتيش وتحديد مسار هذا النفق في منطقة « وادي القنابل » (Arroyo de las Bombas)، حيث تم إجراء حفريات للكشف عن امتداده بالكامل.
ويؤكد قرار المحكمة الوطنية أن التحقيق يستهدف منظمات إجرامية تنشط في تهريب الحشيش، حيث كانت تقوم بتهريب المخدرات من سبتة إلى إسبانيا عبر موانئ سبتة والجزيرة الخضراء، ليتم توزيعها لاحقًا في جميع أنحاء البلاد.
وقد رفع الادعاء العام الإسباني دعوى قضائية ضد عدد من المشتبه بهم، بناءً على أدلة قوية تثبت تورطهم في تهريب المخدرات والفساد، وذلك بعد تلقي تقرير رسمي من إدارة الشؤون الداخلية للحرس المدني، والذي أشار إلى وجود شبكة من أفراد الحرس المدني الإسباني متورطة في تسهيل تهريب المخدرات داخل إسبانيا.
ماذا تبقى في التحقيق؟توضح المحكمة الوطنية أن سرية التحقيق ضرورية لمنع أي تسريبات قد تؤثر على سير القضية. ولا يزال يتعين اتخاذ عدة إجراءات، من بينها عودة وحدة الاستكشاف الجوفي للحرس المدني إلى سبتة لإجراء فحص جديد للنفق بمجرد تصريف المياه من داخله. واستمرار التعاون مع المغرب للكشف عن كافة مداخل ومخارج النفق، والتأكد مما إذا كان يحتوي على مخرج واحد في سبتة فقط أم عدة مداخل في المغرب.
وانطلقت عملية « هاديس » في أواخر يناير الماضي، وأسفرت حتى الآن عن اعتقال 14 شخصًا، من بينهم: عناصر من الحرس المدني الإسباني، والسياسي والموظف في السجون محمد علي دواس، وسائقو شاحنات، وأفراد يعملون كوسطاء في تهريب وتوزيع المخدرات
عن (إل فارو)
كلمات دلالية إسبانيا المغرب تعاون جريمة حدود سبتة مخدرات نفق