تنكيس الأعلام في ألمانيا حدادا على ضحايا هجوم عيد الميلاد
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أمرت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر بتنكيس الأعلام في أعلى السلطات الاتحادية بأنحاء البلاد حدادا على أرواح ضحايا الهجوم الدموي على سوق عيد الميلاد في مدينة ماجدبورج.
وارتفع عدد ضحايا هجوم الدهس الذي وقع الجمعة في ماجدبورج إلى أربعة. وبحسب معلومات مصادر أمنية، فإن 41 شخصا أصيبوا بجروح خطيرة، في حين ذكرت صحيفة "بيلد" ووسائل إعلام أخرى أن إجمالي عدد المصابين يزيد عن 200 شخص.
وصدمت سيارة جمعا من الأشخاص في سوق عيد الميلاد في عاصمة ولاية سكسونيا-أنهالت مساء الجمعة.
وألقت الشرطة أمس على المشتبه به، وهو طبيب مقيم في مدينة بيرنبورج وينحدر من السعودية. ويُعرف الرجل بأنه ناشط ناقد للإسلام.
وبحسب معلومات وكالة الأنباء الألمانية ، فإن الطبيب البالغ من العمر 50 عاما، والذي يعيش في ألمانيا منذ عام 2006، يصف نفسه بأنه مسلم سابق.
وقال ممثل للادعاء الألماني، إن المشتبه به في حادث الدهس المميت بسيارة في سوق ألماني ربما لم يكن راضيا عن معاملة ألمانيا للاجئين السعوديين.
لكن الدكتور هورست نوبينس، رئيس مكتب المدعي العام في ماغديبورغ، قال في مؤتمر صحفي يوم السبت، إن الدافع لم يتم تحديده بعد.
وقال إنه تم اعتقال الجاني واستجوابه، ومن المفهوم أنه كان يتصرف بمفرده. وستشهد الخطوات التالية قيام مكتب المدعي العام بتقديم طلب للحصول على مذكرة توقيف ووضعه رهن الاحتجاز.
وأشار نوبينس إلى 'استياء' محتمل بشأن معاملة اللاجئين السعوديين في ألمانيا، لكنه أضاف أن المكتب 'يحتاج إلى مزيد من الوقت' لتحديد ذلك.
ويأتي ذلك بعد أن وصف وزير الداخلية الألماني المشتبه به بأنه كاره للإسلام في وقت سابق يوم السبت. ويعتقد أن المشتبه به ساعد السعوديين، وخاصة النساء، على مغادرة البلاد.
وأشار نوبينس إلى أن المشتبه به قد يواجه اتهامات بالقتل في خمس تهم و205 محاولات قتل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماجدبورج ألمانيا حادث ماجدبورج المزيد
إقرأ أيضاً:
إلزام صاحب العمل منح هؤلاء الأطفال بطاقة معتمدة من القوى العاملة
يعتبر مشروع قانون العمل من القوانين الهامة التي وافق عليها مجلس النواب نهائيًا، حيث يعتبر أحد أهم التشريعات العمالية لما له من دور كبير في ضمان بيئة عمل آمنة لطرفي العملية الانتاجية.
لم يغفل مشروع القانون حماية الأطفال، حيث حظر تشغيلهم قبل بلوغهم سن إتمام التعليم الأساسي أو سن 14 عاما، أيهما أكبر.
وألزم أصحاب العمل بمنح الأطفال دون سن السادسة عشرة بطاقة عمل معتمدة من مكتب القوى العاملة المختص، للسماح بتتبع أوضاعهم وحمايتهم، مع السماح بتدريب الأطفال اعتبارًا من سن الثانية عشرة بطريقة تناسب نموهم الجسدي والعقلي.
حظر التحرش والتنمروأكد القانون على حظر التحرش والتنمر والعنف اللفظي أو الجسدي أو النفسي ضد العاملين أثناء أداء عملهم.
وعرف التحرش بأنه كل فعل أو سلوك ذي طابع جنسي أو إباحي، سواء بالإشارة أو القول أو الفعل، باستخدام أي وسيلة، بما في ذلك وسائل الاتصال السلكية أو اللاسلكية أو الإلكترونية.
كما عرف التنمر بأنه أي فعل أو سلوك يتضمن استعراض القوة أو السيطرة أو استغلال الضعف بقصد التخويف أو الحط من الكرامة أو الإقصاء الاجتماعي، باستخدام كافة الوسائل التقليدية أو الإلكترونية.