«حياة كريمة» تكرّم رئيس جامعة القاهرة تقديرًا لدوره فى دعم المؤسسة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
استضافت جامعة القاهرة بقاعة الاحتفالات الكبرى، وبحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، الاحتفالية السنوية لمؤسسة حياة كريمة بمناسبة "اليوم الدولي للتضامن الإنساني".
وشهدت الاحتفالية حضور لفيف من الوزراء والمحافظين ورؤساء الجامعات، لتسليط الضوء على إنجازات المؤسسة خلال الخمس سنوات الماضية، والتي حققت خلالها تغييرات ملحوظة في حياة العديد من الأسر المصرية من خلال مشاريعها التنموية والاجتماعية.
وشهدت الاحتفالية تكريم مؤسسة حياة كريمة للدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، تقديرا لدوره في التعاون مع المؤسسة وتقديم الدعم الكامل لها من خلال القوافل التنموية الشاملة التي تنظمها الجامعة للعديد من المناطق الأكثر احتياجًا، والأسر الأولى بالرعاية، ووضعه إمكانات الجامعة المادية والبشرية لدعم مشروعات المؤسسة في جميع المحافظات، بالتنسيق مع التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموي. كما قام د.محمد سامى عبد الصادق بتكريم د.عهود وافي تقديرا لدورها الرائد في خدمة المجتمع.
حضر الاحتفالية فضيلة الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والمستشار محمود فوزى وزير شئون المجالس النيابية، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة، واللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط، والدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، والدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، والدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، والدكتور عبادة سرحان رئيس جامعة المستقبل، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية والمدير التنفيذى للتحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي، والمهندسة مارجريت صاروفيم نائب وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور عهود وافي رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، والدكتورة بثينة مصطفى نائب رئيس أمناء المؤسسة والمتحدث الإعلامي، ولفيف من الشخصيات العامة وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ وأعضاء مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة.
واستعرضت الدكتورة عهود وافي في كلمتها جهود مؤسسة حياة كريمة وإنجازاتها خلال الفترة الماضية، مؤكدة أن المؤسسة تبذل المزيد من الجهد لتحسين مستوى معيشة المواطنين في المناطق الأكثر احتياجاً من خلال توفير الخدمات الأساسية، وتطوير البنية التحتية، وتمكين الفئات المستهدفة، مشيرة إلى خطط المؤسسة المستقبلية لتعزيز التنمية في جميع أنحاء الجمهورية.
وأعربت السفيرة نبيلة مكرم عن سعادتها بحياة كريمة المؤسسة الشابة التي استطاعت خلال خمس أعوام أن تحقق الكثير من الإنجازات وتتخطى الكثير من الصعاب.
وأكدت الدكتورة بثينة مصطفى فى كلمتها أن مؤسسة حياة كريمة أصبحت من أكبر مؤسسات المجتمع المدني في مصر لكونها مظلة للحماية الاجتماعية للمساعدة في التمكين الاقتصادي والحياة الكريمة وتقديم التوعية اللازمة للمواطنين.
تخلل الحفل فيديو تسجيلى لعرض الإنجازات التى حققتها "حياة كريمة" على أرض الواقع على مدار السنوات الخمس منذ انطلاقها، وتكريم المتطوعين المتميزين، علاوة على عرض قصص نجاح المتطوعين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس جامعة القاهرة جامعة القاهرة حياة كريمة قاعة الاحتفالات الكبرى المزيد مؤسسة حیاة کریمة رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
حياة جديدة.. رئيس جامعة الأزهر يفسر أو من كان ميتا فأحييناه
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن الهداية نعمة عظيمة تضاهي نعمة الحياة، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم استخدم الاستعارة في قوله تعالى: "أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ" (الأنعام: 122) للدلالة على أن الضال كالميت، ومن هداه الله فقد رزقه حياة جديدة.
وأوضح "داود"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن هذه الآية الكريمة تصور الضلال على أنه موت، لأن الضال لا ينتفع بحياته الحقيقية، كما أن الهداية أشبه بإحياء جديد للروح، حيث يشرق نور الإيمان في القلب فيحيا الإنسان حياةً قائمة على الفطرة السليمة والعقل الرشيد.
وأضاف أن الضال رغم أنه يتحرك ويسعى في الدنيا، إلا أنه ميت بروحه، لأن حياته بلا إيمان هي حياة ناقصة، تجمع بين النقيضين: الجسد الحي والروح الميتة، وهو ما يجعله في صراع داخلي لا يتوافق مع الفطرة السليمة.
وشدد على أهمية شكر الله على نعمة الهداية، والسعي لنشر النور في المجتمعات، داعيًا المولى عز وجل أن ينير قلوب الناس بالإيمان، ويجنبهم الضلال والتيه.
رئيس جامعة الأزهر: الدنيا دار فناء وما في أيدينا أمانة سنردها
رئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوب
لماذا شبه القرآن الفجر بالخيط الأبيض والليل بالأسود؟| رئيس جامعة الأزهر يوضح
رئيس جامعة الأزهر: القرآن أبدع في تصوير المعاني البلاغية العميقة
وكان الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أكد أن القرآن الكريم يتميز بإعجاز بلاغي لا نظير له، ومن ذلك ما ورد في قوله تعالى: "وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون" (يس: 37)، موضحا أن لفظ "نسلخ" المستخدم في الآية الكريمة يعكس دقة متناهية في التعبير، حيث يصور زوال ضوء النهار عن الليل بأسلوب فريد.
وأضاف الدكتور سلامة داود، أن "السلخ" في اللغة يُستخدم لوصف إزالة الجلد عن اللحم، كما يحدث عند ذبح الشاة، وهو ما يعكس التدرج في إزالة النهار شيئًا فشيئًا حتى يحل الظلام، في مشهد كوني مذهل. وتابع قائلاً: “لو استُبدل هذا اللفظ بكلمات مثل 'نذهب' أو 'نزيل' أو 'نمحو' لاختل المعنى البلاغي، إذ إن الظلام لا يأتي دفعة واحدة، بل ينسحب تدريجيًا، تمامًا كما يتم سلخ جلد الشاة عن جسدها.”
وأشار رئيس جامعة الأزهر إلى أن هذه الاستعارة الفريدة لم ترد إلا في هذا الموضع من القرآن، في حين استخدمت ألفاظ أخرى مثل "يولج" و"يكور" في مواضع مختلفة لتصوير إدخال الليل في النهار والعكس، لكن لفظ "نسلخ" يحمل دلالة خاصة على عملية انتزاع النهار من الليل ببطء، مما يجسد إعجازًا لغويًا وبلاغيًا رائعًا يستوجب التدبر والتأمل.
وشدد الدكتور سلامة داود على أن هذه الآية الكريمة تعكس عظمة القرآن الكريم في وصف الظواهر الكونية بأسلوب معجز، داعيًا الجميع إلى التفكر في آيات الله والتدبر في معانيها.