الأمم المتحدة تحذر: شبح المجاعة يهدد 40 مليون شخصًا في غرب أفريقيا ووسطها
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة أن أكثر من 40 مليون شخص، في غرب أفريقيا ووسط القارة السمراء، يعانون حاليًا من صعوبة في تأمين احتياجاتهم الغذائية اليومية، مع توقع ارتفاع هذا العدد إلى 52 مليون شخص بحلول منتصف العام المقبل.
ووفقًا للتقرير الجديد الصادر عن برنامج الأغذية العالمي يوم الجمعة، فإن 3.
وأوضح التقرير أن الصراعات المستمرة في منطقة الساحل وكذا الحرب الأهلية في السودان أسفرت عن نزوح أكثر من 10 ملايين شخص، بينما تفاقمت الأزمة نتيجة الفيضانات الكارثية التي شهدتها كل من نيجيريا وتشاد خلال هذا العام.
وعلى الرغم من الأرقام المقلقة، فإن التقرير يشير إلى انخفاض عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي بمقدار 7.7 مليون شخص مقارنة بالعام الماضي، ويُعزى هذا التحسن إلى هطول أمطار فوق المعدلات وتحسن طفيف في الوضع الأمني، وهو ما قد لا يستمر بالوتيرة نفسها.
ومع ذلك، يتوقع برنامج الأغذية العالمي أن يكون عرضةً للجوع في العام المقبل ما يناهز عشر السكان (واحد من كل عشرة أشخاص) في غرب أفريقيا ووسطها، وهي منطقة يبلغ عدد سكانها أكثر من نصف مليار نسمة وفق تقديرات البنك الدولي.
وصرحت مارجو فان دير فيلدين، المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي لغرب أفريقيا، أن "الدائرة المفرغة للجوع" يمكن كسرها من خلال تحسين التخطيط والاستعداد المبكر.
Relatedأكثر من 33 مليون نيجيري في دائرة الخطر: أزمة الجوع تهدد أكبر دولة في إفريقيافي خضم المجاعة.. قوات الدعم السريع تهاجم المطابخ الخيرية وتسرق طعام الجوعىوأشارت إلى الحاجة إلى تمويل مرن وفي الوقت المناسب لتقديم مساعدات منقذة للحياة، بالإضافة إلى استثمارات ضخمة في بناء المرونة وتعزيز قدرات المجتمعات لمواجهة الأزمات وتقليل الاحتياجات الإنسانية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بين صراع الظلم والمجاعة: الفلسطينيون يواجهون قسوة الأزمات الإنسانية في غزة يونيسف: الأطفال في السودان تحت تهديد المجاعة والأوبئة في ظل الصراع المستمر الحرب تطاردهم والمجاعة تنتظرهم: معاناة اللاجئين السودانيين في تشاد تتفاقم المجاعة في إفريقيامنظمة الأمم المتحدةالأمن الغذائيالغذاءالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تغير المناخ عيد الميلاد قصف ضحايا قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تغير المناخ عيد الميلاد قصف منظمة الأمم المتحدة الأمن الغذائي الغذاء ضحايا قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تغير المناخ عيد الميلاد قصف بشار الأسد اعتداء إسرائيل رجل إطفاء كوارث طبيعية سوريا تل أبيب یعرض الآن Next ملیون شخص
إقرأ أيضاً:
هجرة مليون شخص.. مخيم زمزم في دارفور أصبح خاليًا بسبب الاشتباكات
حذرت الأمم المتحدة من أن مخيم زمزم الذي كان يضم نحو مليون لاجئ في شمال دارفور بالسودان أصبح خاليًا تقريبًا، بعد أيام من سيطرة قوات الدعم السريع عليه.
وقال تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (اوتشا) يوم الخميس، إن المنطقة المحيطة بمخيم زمزم ومدينة الفاشر شهدت "قصفًا مدفعيًا متواصلًا وضربات بالطائرات المسيرة وهجمات برية في الفترة من 10 إلى 22 أبريل الحالي، ما أسفر عن مقتل مئات المدنيين، بينهم 12 على الأقل من طواقم الإغاثة.
أخبار متعلقة بسبب الحكومة الموازية.. الأمم المتحدة تحذر من خطر تفكك السوداننزوح نصف مليون شخص في غزة والاحتلال يعزل ثلث القطاعبحثًا عن الأمان.. 13 مليون نازح سوداني خلال عامين من الحربوبحسب التقرير أصبح مخيم زمزم خاليًا تقريبًا، بينما أظهرت صور بالأقمار الاصطناعية اندلاع النيران في وسط وجنوب المخيم.تدمير البنية التحتيةواضاف التقرير إن مقاتلي الدعم السريع "يمنعون من تبقى من سكان المخيم من المغادرة"، لافتًا الى أن الهجمات أسفرت عن تدمير البنية التحتية الحيوية والمرافق الصحية، وأوقفت حركة شاحنات نقل المياه.
وأعلنت قوات الدعم السريع الأسبوع الماضي السيطرة على مخيم زمزم بعد هجوم بري دامٍ.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } هجرة مليون شخص من مخيم زمزم في دارفور - متداولة
ويقع مخيم زمزم بالقرب من مدينة الفاشر ذات الأهمية الاستراتيجية للدعم السريع، إذ تُعد آخر مدينة رئيسية في إقليم دارفور لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني.سيطرة الدعم السريعوتسيطر قوات الدعم السريع وحلفاؤها على معظم إقليم دارفور ذي المساحة الشاسعة غرب السودان، بالإضافة إلى مناطق في الجنوب، بينما يسيطر الجيش على شمال وشرق البلاد.
وأدت الاشتباكات المسلحة في شمال دارفور إلى مقتل 400 مدني على الأقل منذ منتصف أبريل الحالي.
وكانت الأمم المتحدة أفادت بأن معظم النازحين من مخيم زمزم فروا شمالًا إلى الفاشر أو إلى بلدة طويلة الصغيرة على بُعد 60 كيلومترًا إلى الغرب.
والأسبوع الماضي وصل أكثر من 150 ألف شخص إلى الفاشر، بينما فرّ 180 ألفًا إلى طويلة، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة.
والمساعدات الإنسانية شبه معدومة في المنطقتين المهددتين بالمجاعة.استخدام التجويع سلاح حربوحذر التقرير الأممي الخميس من أن مدن شمال دارفور بما فيها الفاشر في حاجة غير مسبوقة إلى المياه النظيفة والغذاء، مشيرًا إلى ارتفاع أسعار الوقود من 11 إلى 56 دولارًا في 3 أشهر.
آخر مدينة رئيسية في #دارفور تحت سيطرة #الجيش_السوداني.. مقتل أكثر من 30 شخصًا في قصف لقوات الدعم السريع بـ #الفاشر
للمزيد | https://t.co/HDk0vmIBnm#السودان | #اليوم pic.twitter.com/qm2fiT3F4Z— صحيفة اليوم (@alyaum) April 21, 2025
ووصف منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر الوضع في المنطقة بأنه "مروع".
وطوال فترة الحرب، اتُّهم كل من الجيش وقوات الدعم السريع باستخدام التجويع سلاح حرب ضد المدنيين.
وكثفت قوات الدعم السريع من عملياتها في دارفور بعد تلقيها هزيمة من الجيش السوداني في العاصمة الخرطوم.
وأطلق الجيش السوداني نهاية العام الماضي عملية واسعة في وسط البلاد استعاد خلالها مدنًا رئيسية كانت الدعم السريع سيطرت عليها في بداية الحرب، مثل ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة والخرطوم عاصمة البلاد.
وأدت الحرب التي دخلت عامها الثالث إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص، فيما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.