مديرية الضرائب تكشف عن تواريخ دخول التدابير الجبائية الجديدة حيز التنفيذ والتي ستخفف العبء الضريبي وتحسين دخل الأجراء والمتقاعدين
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أصدرت المديرية العامة للضرائب مذكرة تلخيصية حول التدابير الجبائية الواردة في قانون المالية رقم 60.24 لسنة 2025.
وأشارت المديرية العامة للضرائب، أن هذه المذكرة تقدم بشكل موجز محتوى التدابير المذكورة وتواريخ دخولها حيز التنفيذ، بهدف تمكين الملزمين والفاعلين العموميين والخواص من الاطلاع على المستجدات الجبائية المنصوص عليها في قانون المالية 2025 واتخاذ التدابير اللازمة لتطبيقها.
وفي إطار الإصلاحات الهيكلية التي تهدف إلى ضمان تمويل السياسات العمومية وتحفيز النمو، يواصل المغرب تنفيذ القانون الإطار رقم 69.19 المتعلق بالإصلاح الجبائي، الذي حدد خارطة طريق السياسة الجبائية للدولة، وذلك وفقا لتوصيات المناظرة الوطنية الثالثة للجبايات المنعقدة يومي 3 و4 ماي 2019 بالصخيرات.
وبعد إصلاح الضريبة على الشركات في سنة 2023 والضريبة على القيمة المضافة في سنة 2024، أدخل قانون المالية 2025 إصلاحا للضريبة على الدخل. ويهدف هذا الإصلاح بالأساس إلى تخفيف العبء الضريبي وتحسين دخل الأجراء والمتقاعدين، تماشيا مع توصيات القانون الإطار رقم 69.19 والتزامات الحكومة في إطار الحوار الاجتماعي.
كما يتضمن قانون المالية لسنة 2025 تدابير جبائية أخرى تهدف، على وجه الخصوص، إلى تعزيز آليات مكافحة التهرب الضريبي وإدماج القطاع غير المهيكل، فضلا عن توضيح بعض الأحكام المتعلقة بالضريبة على القيمة المضافة ورسوم التسجيل.
ويتعلق الأمر، أيضا، بترشيد وتبسيط قواعد الوعاء والتحصيل المتعلقة بالرسوم شبه الضريبية، من خلال إدراج مقتضيات الرسم الخاص على الإسمنت ضمن المدونة العامة للضرائب.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: قانون المالیة
إقرأ أيضاً:
اجتماعات في مديرية جحانة بصنعاء للتهيئة للبرنامج الرمضاني والدورات الصيفية
الثورة نت|
عُقدت بمديرية جحانة، في محافظة صنعاء اجتماعات في إطار التهيئة للبرنامج الرمضاني وإقامة الدورات والأنشطة الصيفية.
وناقشت الاجتماعات التي نظمتها السلطة المحلية والتعبئة العامة في عزل المدينة وبلاد اسناف ووادي مرحب، بحضور مسؤولي التعبئة العامة بالمديرية صالح الحصني والقطاع التربوي علي الأشول آلية تفعيل دور الجميع في تعزيز الحشد والوعي المجتمعي للاستعداد والتفاعل مع البرنامج الرمضاني والدورات الصيفية، والبدء في التسجيل للمدارس الصيفية المفتوحة والنموذجية لهذا العام.
وأكد المجتمعون أهمية الإعداد الجيد والتهيئة لجعل شهر رمضان محطة تربوية إيمانية قرآنية تزكي النفوس وتعزز التمسك بالهوية الإيمانية وتخلق جيل واعٍ متمسك بالثوابت الدينية يسهم في بناء أمة مؤمنة مجاهدة في سبيل الله.
وشددوا على ضرورة الحشد للدورات الصيفية لما لها من أهمية كبرى في تحصين الأجيال من الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة والتمسك بالهوية الايمانية والثقافة القرآنية.
ونوهوا بتفرد اليمنيين في استقبال شهر رمضان وإحيائه بالطاعات، باعتباره محطة تربوية تهذب النفوس، لافتين إلى أهمية استغلال الشهر المبارك للتحشيد لإلحاق الأبناء بالدورات الصيفية.