القصيبي يتفقد أعمال «مسام» في عدن والساحل الغربي
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد أسامة بن يوسف القصيبي مدير عام مشروع «مسام» لنزع الألغام – سير العمل الميداني في مناطق عمل المشروع في عدن والساحل الغربي.
وخلال زيارته التفقدية لمكتب المشرع في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن رأس القصيبي اجتماعًا موسعًا ضم قادة ونواب الفرق الهندسية في قطاع عدن والساحل الغربي، بحضور العميد ركن أمين العقيلي مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام، والعميد قائد هيثم حلبوب مدير المركز التنفيذي للتعامل مع الألغام في عدن.
وناقش الاجتماع الذي حضره قادة ومسؤولي العمليات والدعم اللوجستي في المشروع مستوى الإنجاز الذي حققته الفرق الميدانية، والتحديات التي تواجهها، وسبل إيجاد حلول مبتكرة لتذليل العقبات وضمان استمرار عمليات نزع الألغام لحماية أرواح المدنيين الأبرياء.
وفي سياق متصل، كرّم القصيبي أربع فرق من فرق «مسام» الـ (17) العاملة في قطاع عدن والساحل الغربي، مشيدًا بأدائها المتميز ومستوى الانضباط والإنجاز الذي حققته. وأكد أن هذه الفرق لعبت دورًا محوريًا في نزع الألغام وإزالة العبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيات الحوثية، مما أسهم في عودة الحياة الطبيعية في المناطق المتضررة.
وأشار مدير عام مشروع «مسام» إلى أن تكريم الفرق المتميزة يأتي ضمن مبادرات المشروع لتحفيز الأداء المتميز وتشجيع جميع الفرق على تقديم أفضل ما لديها. وأوضح أن جميع الفرق الميدانية تتمتع بمستوى عالٍ من الاحترافية، وتسهم بجهود جبارة في تحقيق أهداف المشروع الإنسانية، مؤكدًا أن الهدف الأسمى لعمل الفرق الهندسية هو تجنيب المواطن اليمني خطر الألغام والعبوات الناسفة والذخائر غير المنفجرة، والعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في كافة المناطق المحررة.
ومن جانب آخر، كرّمت صحيفة الأنباء الكويتية السيد أسامة بن يوسف القصيبي مدير عام مشروع «مسام» لنزع الألغام – اليمن تقديرًا لجهوده الإنسانية الكبيرة في إنقاذ أرواح الأبرياء من خطر الألغام ودعمه المستمر لتعزيز الأمن والاستقرار في اليمن.
وأشاد يوسف بن خالد المرزوق رئيس تحرير جريدة "الأنباء" بالدور المميز الذي أداه مشروع «مسام» خلال سنوات عمله في تطهير الأراضي اليمنية من الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية.
وأكد المرزوق الذي زار مقر «مسام» في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن أن هذه الجهود ساهمت بشكل كبير في حماية أرواح آلاف المدنيين واستعادة النشاط الاقتصادي والاجتماعي في المناطق المتضررة من اليمن، مشيرًا إلى أن منح (درع الأنباء) يأتي ضمن مبادرة الجريدة لتكريم الشخصيات البارزة التي قدمت إسهامات استثنائية في خدمة الوطن والمجتمع العربي، مؤكدًا أن ما حققه مشروع مسام بقيادة القصيبي يعد نموذجًا يحتذى به في العمل الإنساني.
من جانبه، أوضح عدنان خليفة الراشد نائب رئيس تحرير صحيفة الأنباء أن اختيار القصيبي لهذا التكريم جاء تقديرًا للإنجازات الكبيرة التي حققها من خلال قيادة مشروع «مسام»، والذي ساهم في تخفيف معاناة اليمنيين عبر إزالة آلاف الألغام الخطرة في مناطق متفرقة من البلاد.
كما شدد الراشد على أهمية الدور الإعلامي في دعم الجهود الإنسانية وتسليط الضوء على المبادرات التي تخدم المجتمعات المتضررة، مؤكدًا التزام "الأنباء" بتعزيز التعاون مع الشخصيات والمؤسسات التي تعمل لتحقيق التنمية والاستقرار في اليمن.
وعبر مدير عام مشروع «مسام» - اليمن عن بالغ شكره وامتنانه للوفد الصحافي الكويتي الزائر على هذا التكريم، مشيرًا إلى أن زيارة رئيس تحرير صحيفة الأنباء ونائبه لمقر المشروع في عدن تعكس اهتمام الصحافة الكويتية بالعمل الإنساني الذي تقوم به المملكة العربية السعودية ممثلة في مشروع «مسام» لدرء خطر الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية على نطاق واسع من الأراضي اليمنية.
- انتهى-
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القصيبي مشروع مسام العاصمة اليمنية عدن مدیر عام مشروع فی عدن
إقرأ أيضاً:
وزير الري يتفقد استصلاح الأراضي بالمنيا
تفقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أعمال تطوير الرى بمنطقة إستصلاح غرب سمالوط بالمنيا ، والمنفذة ضمن أنشطة مشروع "الإستثمارات الزراعية المستدامة" SAIL، يرافقه كل من علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولي، واللواء هشام الحصرى رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، واللواء عماد كدوانى محافظ المنيا.
وصرح الدكتور سويلم ،ـ أنه سبق توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الموارد المائية و الري، و وزارة الزِّراعة و استصلاح الأراضي، و مشروع الإستثمارات الزراعية المستدامة، لحسم تحديات الري بقرى شباب الخريجين وصغار المنتفعين بزمام تفتيش ري غرب سمالوط، وذلك من خلال تخطيط الزمامات الزراعية في نطاق عمل المشروع وتأهيلها من خلال تنفيذ البنية التحتية اللازمة تمهيداً لتحويل تلك الزمامات لإستخدامات نظم الرى الحديث.
وأكد الوزير، أن تطوير الري والاعتماد على الطاقة الشمسية ، يعد أحد أهم أدوات تحقيق الاستدامة الزراعية في مصر ، وتعظيم الإستفادة من الموارد المائية ودعم المزارعين بنظم حديثة تحقق لهم أعلى إنتاجية، موضحا أن أعمال التطوير تتضمن تأهيل المساقي الخصوصية ، من خلال إنشاء مآخذ لأفمام المساقي ، وتحويل المسقى إلى مواسير تغذي أحواض تخزين يتم استخدامها خلال أدوار البطالة ، مع استخدام الطاقة الشمسية فى رفع المياه ، وقد تم الإنتهاء من تنفيذ أعمال تأهيل زمام محطَّة رقم (١٤) ، وجارى تنفيذ أعمال تأهيل زمام محطَّة رقم (١٣) وفروع رقم ( ٤ ، ٥ ، ٦ ) طرفا ، كما تم إنشاء روابط لمستخدمي المياه على كل مسقى على حدى .
وأضاف الوزير ، أن الإدارة العامة لري غرب المنيا تقوم بعمل المناوبات اللازمة على الترع الرئيسية لتغذية الزمامات المنزرعة ، مع القيام بتوعية المزارعين بأهمية التحول للري الحديث ، واستخدام الخزانات الأرضية ، موجهاً لأجهزة الرى بالمحافظة بإستمرار هذه المجهودات ، لضمان استيفاء الإحتياجات المائية لكافة الزمامات الزراعية ، جدير بالذكر ، أن منطقة إستصلاح غرب سمالوط بمحافظة المنيا ، تمتد بزمام حوالى ٣٣ ألف فدان، وهى تروى من بحر يوسف من خلال مجموعة محطات رفع رئيسية ، تنتهي بمحطة رقم ٣ المغذية لفرع ٥ طرفا .