جهود هندسية متواصلة لإزالة الصخور المهددة لمدينة ثلا التاريخية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
يمانيون../
تواصل الفرق الهندسية بمصلحة الدفاع المدني، تحت إشراف اللواء إبراهيم عبدالله المؤيد، أعمالها الميدانية لإزالة الصخور الآيلة للسقوط على مدينة ثلا التاريخية في محافظة عمران، في إطار التدخلات الطارئة لحماية السكان والممتلكات.
وأكدت مصلحة الدفاع المدني، وفقًا للإعلام الأمني بوزارة الداخلية، أن عملية إزالة الصخور تُنفذ بطرق هندسية دقيقة لضمان سلامة المواطنين ومنازلهم، بمشاركة هيئة المساحة الجيولوجية ممثلة بالدكتور عارف الجبلي.
وأوضح اللواء المؤيد أن المصلحة تعمل على إعداد قاعدة بيانات شاملة للمناطق المعرضة للانهيارات الصخرية، ليتم التعامل معها حسب الأولويات.
ولاقت هذه الجهود ترحيبًا واسعًا من أبناء مدينة ثلا، الذين عبروا عن شكرهم للقيادة الثورية والسياسية وقيادة وزارة الداخلية على استجابتهم واهتمامهم بحياتهم، مشيرين إلى أن الصخور كانت تشكل تهديدًا مستمرًا منذ عقود، دون أي استجابة تذكر من الأنظمة السابقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني : الأوضاع الإنسانية في غزة مأساوية للغاية
قال المتحدث باسم جهاز الدفاع المدني في غزة ، محمود بصل ، اليوم السبت 1 فبراير 2025 ، إن الفلسطينيين يعيشون "أوضاعا إنسانية مأساوية"، حيث يضطر عشرات الآلاف منهم للبقاء في العراء دون مأوى أو مقومات حياة، في ظل الدمار الذي خلفته الإبادة الإسرائيلية على مدى نحو 16 شهرا.
وأضاف بصل في فيديو مصور أن فلسطينيي غزة "يواجهون أوضاعا إنسانية مأساوية وصعبة للغاية، حيث لا يزال عشرات الآلاف منهم بلا مأوى، ويفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة".
وأشار بصل إلى أن "القطاع معرض لعدة منخفضات جوية، ما يشكل خطورة بالغة على حياة مئات الآلاف من المواطنين الذين يقطنون في الخيام أو المنازل الآيلة للسقوط، في ظل البرد القارس والأمطار الغزيرة".
وأضاف أن "كميات كبيرة من مخلفات القصف الإسرائيلي لا تزال منتشرة في الشوارع، وتحت الأنقاض والمباني المدمرة، مما يشكل تهديدا مستمرا لحياة المدنيين، خاصة الأطفال وكبار السن".
ودعا بصل المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى التدخل العاجل، مطالبا بتوفير مساعدات إنسانية عاجلة لإنقاذ أرواح آلاف الفلسطينيين الذين يواجهون ظروفا قاسية دون مأوى أو حماية.
وخلال الأيام الماضية، قضى النازحون الفلسطينيون العائدون إلى محافظتي غزة والشمال أيامهم وسط ظروف "مأساوية"، حيث نام بعضهم في العراء بينما اضطر آخرون للجوء إلى ما تبقى من مساجد ومدارس مدمرة، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
والاثنين، بدأ نازحون فلسطينيون العودة من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال من محور "نتساريم" عبر شارعي الرشيد الساحلي للمشاة، وصلاح الدين للمركبات بعد خضوعها لتفتيش أمني وفق ما قضى به اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية صحة غزة تُصدر آخر إحصائيات الحرب الإسرائيلية على القطاع وصول 20 مبعدا من الأسرى المفرج عنهم الى غزة - أسماء غزة - دعوة لإدخال خيام وكرفانات لإيواء النازحين الأكثر قراءة عمليات تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي في غزة مستمرة إرسال 6 شاحنات مساعدات طارئة إلى جنين شهيدان في جنين ونابلس المجندات يتحدثن عن ظروف اعتقالهن في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025