بالطبل والمزمار.. أهالي الشرقية يعبرون عن فرحتهم بتعديل نتيجة طالبين حصلا على «صفر» في نتيجة الثانوية العامة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
سادت حالة من الفرحة والسعادة بين أهالي محافظة الشرقية بعد ظهور النتيجة الحقيقية لطالبين حصلا على «صفر» في نتيجة الثانوية العامة، وتعديل النتيجة من صفر ٪ إلى نجاحهم.
وأكد الطالب «خالد محمد» فى تصريحات خاصه لـ «الأسبوع» أسمى خالد محمد عبد العال محمد مقيم بقرية الصوفية بمركز أولاد صقر بمحافظة الشرقية، ومقيد بمدرسة الصوفية الثانوية، ودرست هذا العام بقسم علمي رياضة، اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك، أن تأتي متأخراً خير من أن لا تأتي، الحمد لله على توفيقه لي وعودة الحق لي، وبفضل لم يضيع اجتهادي، خالص شكري لكل من وقف بجانبي فى محنتي ودعمني، شكراً من كل قلبي ربنا يكتب لكم الخير، بفضل الله حصلت على ٨٠٪ بدلا من صفر، وهذه هي نتيجتي الحقيقية، خاصة وانني قد حصلت على المراكز الأولى خلال دراستي في المراحل التعليمية على مدار الأعوام الماضية، ومن الطلاب المتفوقين.
وأشار الطالب «سامح صلاح» أسمى سامح صلاح مقيم بقرية الصوفية بمركز أولاد صقر بمحافظة الشرقية، ومقيد بمدرسة الصوفية الثانوية، شعبة علمي رياضه، بعد حصولي على صفر ٪ تم اللجوء للقضاء الإداري، وتم تعديل النتيجة والحمد لله حصلت على ٧٦ ٪ بدلا من مجموع صفر٪ بالثانوية العامة، وخالص شكري وعرفاني لكل من وقف بجانبي الحمد لله الذي لا يديم الضيق إلا وبدله فرجاً وفرحا، واخيرا ظهر الحق وتم ظهور النتيجة ونجحت والف حمد وشكر لله وانا مش قادر اوصف إحساس الفرحة الحمد لله.
هذا واحتفل أهالي الصوفية بالشرقية بنجاح الطالبين وتعديل نتيجتهم ونجاحهم، مقدمين الشكر لكل من وقف بجانب أبنائهم.
يذكر أن الطالبين ناشدوا الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم ومسؤولي الكنترول ببحث شكواهم بخصوص حصولهم على صفر ٪، حيث اثارت هذه الواقعة ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القضاء الإداري نتيجة الثانوية العامة طالبين الحمد لله
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي: مراجعة معايير امتحانات الثانوية العامة وتوزيع الأسئلة ضرورة
أعرب الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس والقياس والتقويم التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، عن عدد من الملاحظات بشأن نظام امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2025، وذلك في ضوء ما أعلنته وزارة التربية والتعليم عبر الصحف والمواقع الإخبارية.
وقال الدكتور عاصم حجازي إن وجود أربعة نماذج امتحانية تختلف في ترتيب الأسئلة يعد أمرًا مقبولًا فقط في حال كان لكل سؤال معامل صعوبة وسهولة معروف، مشيرًا إلى أن ترتيب الأسئلة دون هذا الاعتبار قد يؤدي إلى تباين في مستويات النماذج، إذ قد يبدأ بعضها بأسئلة صعبة وأخرى بأسئلة سهلة، مما يخل بمبدأ التدرج في مستوى الصعوبة المطلوب في تصميم الامتحان.
وتعليقًا على تصريحات الوزارة بشأن تماثل النماذج الأربعة في "الوزن النسبي"، أشار إلى أن الوزن النسبي لأي موضوع يقابله عدد معين من الأسئلة، موضحًا أن اختلاف الترتيب لا يؤثر في هذا الجانب، وبالتالي فإن التصريح بهذا الأمر يعد "قولًا زائدًا ومعلومًا دون تصريح"، على حد تعبيره.
كما تساءل " حجازي" عن مصداقية التأكيد على أن الامتحانات تقيس الفهم العميق والتحليل، متسائلًا في الوقت ذاته: "أين بقية المستويات المعرفية كالتركيب والتقويم؟"، مؤكدًا ضرورة شمول الامتحان لجميع مستويات التفكير.
وفي ما يتعلق بتصريحات الوزارة حول خلو الامتحانات من أي إشارات سياسية أو حزبية، أبدى حجازي دهشته من هذا التنويه، متسائلًا: "هل يتم تدريس هذه الأمور أصلًا؟ وإن كانت لا تُدرّس، فهل تأتي الوزارة بامتحانات من خارج المنهج؟ وإن كانت تُدرّس، فلماذا لا تنعكس في الامتحانات؟".
وفيما يخص حديث الوزارة عن وجود "تعليمات صارمة" تحكم عملية إعداد الامتحانات، شدد على أن الأهم من التعليمات هو وجود "معايير صارمة" تضمن جودة الامتحان وقياسه العادل للتحصيل الدراسي.
واختتم الدكتور حجازي ملاحظاته بالإشارة إلى تقليل عدد الأسئلة في بعض المواد، متسائلًا عن الأساس العلمي لهذا القرار، مؤكدًا أن "صدق الاختبار يتناسب طرديًا مع طوله"، بمعنى أن زيادة عدد الأسئلة تعزز من دقة الاختبار في قياس مستوى تحصيل الطلاب.