قمر قسوم تواصل البحث عن شقيقها المفقود في سجون النظام السوري بعد سقوط الأسد
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
بعد مرور قرابة أسبوعين على الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لا تزال قمر قسوم، المقيمة في دمشق، تتشبث بالأمل في العثور على شقيقها أحمد الذي اختفى منذ اعتقاله في الأيام الأولى للاحداث السورية.
وقالت قسوم إنها بدأت البحث عن شقيقها فور سماعها نبأ سقوط النظام، وقررت التوجه إلى سجن صيدنايا، المعروف بـ"المسلخ"، في الساعات الأولى من صباح اليوم التالي للإطاحة بالأسد.
قسوم ليست الوحيدة؛ فمئات السوريين توجهوا إلى السجن بحثًا عن أحبائهم الذين اختفوا منذ سنوات أو عقود. ولكن في زنازين السجن الانفرادية، لم تجد قسوم أي أثر أو أسماء تدل على وجود شقيقها.
ويأتي ذلك في الوقت الذي زار فيه المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، السجن يوم الاثنين، حيث ألقى نظرة على المكان والتقى بمعتقلين سابقين وبأسر المفقودين.
غير أن هذه الزيارة أثارت غضب قمر قسوم التي واجهته قائلة: "جاءوا متأخرين، ولا عذر لهم في التأخر. فما الفائدة من زيارتهم الآن؟". وطالبت قسوم، التي لم تفقد الأمل، بتحرك دولي عاجل للبحث عن المفقودين وضمان تحقيق العدالة لعائلاتهم.
يُذكر أن منظمة العفو الدولية قدّرت في تقرير لها عام 2017 أن سجن صيدنايا كان يحتجز ما بين 10,000 إلى 20,000 شخص من مختلف أطياف المجتمع السوري.
وأشارت إلى أن السجن شكّل مكانًا للإبادة، حيث تعرّض السجناء لعمليات إعدام جماعي وتعذيب ممنهج واغتصاب.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد محادثات إيجابية.. أمريكا تلغي مكافأة الـ10 ملايين دولار لاعتقال الجولاني الجولاني يزور مدرسته القديمة في دمشق ويلتقط صورة مع المديرة من ماهر الأسد إلى ماهر الشرع.. تعيين شقيق الجولاني وزيرا للصحة يثير انتقادات شديدة بشار الأسدالحرب في سورياتعذيبسجونهيئة تحرير الشامالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تغير المناخ عيد الميلاد قصف ضحايا قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تغير المناخ عيد الميلاد قصف بشار الأسد الحرب في سوريا تعذيب سجون هيئة تحرير الشام ضحايا قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تغير المناخ عيد الميلاد قصف بشار الأسد اعتداء إسرائيل رجل إطفاء كوارث طبيعية سوريا تل أبيب یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مدينة بصرى الشام تعاني من نقص حاد بمياه الشرب
درعا-سانا
تستمر معاناة أهالي مدينة بصرى الشام في ريف درعا من نقص حاد بمياه الشرب مع دخول فصل الصيف، وفي ظل الاحتياجات المتزايدة والتكاليف الباهظة لنقل المياه، حيث تتجاوز تكلفة صهريج المياه سعة خمسة أمتار مكعب المئة والعشرين ألف ليرة سورية.
وأوضح رئيس وحدة المياه في بصرى الشام فرحان الخليل لمراسل سانا، أن المدينة تعتمد في تأمين مياه الشرب على مصدرين، الأول هو مشروعا محطة كحيل الثورة، ومحطة ضخ إرواء بصرى المتوقفان منذ ثمانية أشهر عن العمل، بسبب النقص في التجهيزات الفنية الكهربائية، والثاني هو الآبار الإرتوازية وعددها ست، مبيناً أنه تم تجهيز اثنتين منها على نفقة المجتمع المحلي، وأربع من خلال مؤسسة مياه درعا، لكن طاقتها الإجمالية لا تتجاوز الألف وخمسمئة متر مكعب في اليوم الواحد، في حين احتياج المدينة يصل إلى أكثر من ستة آلاف متر مكعب يومياً.
وبين الخليل أنه تم التنسيق بين مؤسسة المياه ومنظمة تريانغل الفرنسية للتعاون على إعادة تأهيل وتشغيل أربع آبار في مشروع كحيل، من حيث الغواطس والتجهيزات الفنية والميكانيكية والكهربائية، وإصلاح خمس عشرة نقطة دفع ممتدة من قرية كحيل حتى بصرى الشام، والاتفاق مع منظمة مار إفرام السرياني لتجهيز بئرين تعملان على الطاقة الشمسية.
وأشار الخليل إلى أن انخفاض منسوب الآبار لعدم هطول أمطار كافية هذا العام من أسباب النقص الحاد في كميات الضخ، إلى جانب المعاناة المستمرة من قلة التوريدات الكهربائية التي تؤثر سلباً على عملية السحب.
وحول آلية فحص المياه التي يتم ضخها وإيصالها إلى المواطنين، لفت الخليل إلى أن المراقبة تتم بشكل دوري لضمان سلامة المياه، حيث يتم تعقيمها قبل دخولها إلى الشبكة وتحليلها في مخابر المؤسسة.
وأطلق العديد من المواطنين حملة لترشيد المياه من خلال التقليل من الاستهلاك الجائر، والعمل على التوزيع العادل بين الأحياء، وأبدوا استياءً واضحاً لاستخدامها من قبل البعض في غسيل السجاد والسيارات وغير ذلك من هدر.