مقتل 16 من أفراد الأمن في هجوم في باكستان
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- قال مسؤولون إن 16 من أفراد الأمن قتلوا في هجوم شنه متشددون إسلاميون في شمال غرب باكستان في وقت مبكر من صباح السبت.
وقال نائب قائد الشرطة هداية الله لرويترز إن الهجوم على موقع لقوات الأمن وقع في الساعة الثانية صباحاً (2100 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة) واستخدم المهاجمون أسلحة خفيفة وثقيلة.
وقال مسؤول استخباراتي كبير لوكالة فرانس برس شريطة عدم الكشف عن هويته إن الهجوم بدأ بعد منتصف الليل واستمر نحو ساعتين حيث هاجم نحو 30 متشدداً الموقع الجبلي من ثلاث جهات.
وقال “استشهد 16 جندياً وأصيب خمسة بجروح خطيرة في الهجوم. أشعل المسلحون النار في معدات الاتصالات اللاسلكية والوثائق وغيرها من الأشياء الموجودة عند نقطة التفتيش”.
وتبنت حركة طالبان الباكستانية المسؤولية عن الهجوم لكنها ذكرت حصيلة أعلى للقتلى من أفراد الأمن.
وقالت الحركة في بث مباشر على قناتها على تطبيق واتساب “قتل 35 من أفراد الأمن على الأقل وأصيب 15 في الهجوم”. ولم تذكر ما إذا كان أي من مقاتليها قد قُتل.
وقالت حركة طالبان الباكستانية إن الهجوم نُفذ “انتقاماً لاستشهاد كبار قادتنا”. كما زعمت الحركة أنها استولت على مخبأ للمعدات العسكرية، بما في ذلك مدافع رشاشة وجهاز رؤية ليلية.
تكافح باكستان مع عودة العنف المسلح في مناطق حدودها الغربية منذ عودة طالبان إلى السلطة في أفغانستان في عام 2021.
حركة طالبان الباكستانية هي جماعة مظلة تضم العديد من الجماعات الإسلامية المسلحة التي حاربت منذ فترة طويلة للإطاحة بالحكومة واستبدالها بنظام حكم إسلامي صارم.
وهي منفصلة عن حركة طالبان الأفغانية، لكنها تشترك في أيديولوجية مشتركة مع نظيراتها الأفغانية وتتعهد بالولاء لها.
تتهم إسلام أباد حكام كابول بالفشل في استئصال المتشددين الذين يشنون هجمات على باكستان من عبر الحدود.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: من أفراد الأمن حرکة طالبان
إقرأ أيضاً:
قائد قسد ينفي وجود أفراد من فلول الأسد شمال وشرق سوريا
نفى قائد ما تعرف بـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مظلوم عبدي وجود أي أفراد من فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في مناطق شمال وشرق سوريا.
وقال عبدي في تصريحات نشرت مساء أمس الجمعة إنّه لا يمكن حل الأزمة السورية إلا بالحوار السوري السوري، وقال إنّه اتفق مع دمشق على استبعاد الحل العسكري في التعامل مع جميع القضايا العالقة.
وأعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية أنّه سيتم تشكيل وفد من أهالي المنطقة للحوار مع دمشق حول مستقبل المنطقة والدولة السورية.
ولا تزال قوات "قسد" تسيطر على مناطق واسعة من شمال شرقي سوريا وجزء من محافظة دير الزور (شرق)، وتخضع هذه المناطق للإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد.
ودعت الإدارة السورية الجديدة "قوات سوريا الديمقراطية" إلى الاندماج تحت مظلة وزارة الدفاع والجيش الجديد، رافضة أي نوع من الحكم الذاتي في مناطق الأكراد.