أوربان: هجوم ماغديبورغ سببه أزمة الهجرة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان أن الهجوم الإرهابي في مدينة ماغديبورغ هو نتيجة لأزمة الهجرة في غرب أوروبا مشددًا أن بلاده لا تسمح بدخول المهاجرين لتجنب حدوث مثل هذه الحوادث.
وقال أوربان في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة: "هذه الظاهرة موجودة فقط في أوروبا الغربية منذ أزمة الهجرة".
وأضاف: "لا شك أن هناك علاقة بين الهجرة غير القانونية والأعمال الإرهابية.
وشدد أوربان على ضرورة ألا تسمح هنغاريا بعد الآن "بأن تتحول إلى عالم يمكن أن يحدث فيه مثل هذا الأمر".
وذكّر رئيس الوزراء الهنغاري بأن محكمة الاتحاد الأوروبي فرضت على هنغاريا غرامة يومية قدرها مليون يورو "لعدم رغبتها بأن تكون مثل ماغديبورغ"، حيث حكمت محكمة الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ في يونيو الماضي على هنغاريا بغرامة قدرها 200 مليون يورو، بالإضافة إلى دفع مليون يورو يوميا، لرفضها الامتثال لقرارات المحكمة السابقة المتعلقة بانتهاك قواعد الاتحاد الأوروبي بشأن استقبال المهاجرين.
ومساء أمس الجمعة، قامت سيارة بدهس حشد من الناس في سوق عيد الميلاد بمدينة ماغديبورغ. وأعلن رئيس وزراء ولاية ساكسونيا أنهالت الفيدرالية، راينر هاسيلوف، عن وفاة شخصين، أحدهما طفل صغير.
ولاحقا، ارتفعت حصيلة ضحايا عملية الدهس إلى 4 قتلى و205 مصابين.
وبحسب صحيفة "بيلد" الألمانية، فإن المشتبه به طبيب سعودي الجنسية يدعى طالب، يبلغ من العمر 50 عاما، ويعيش في ألمانيا بمنطقة بيرنبورغ، منذ عام 2006 ويعمل في عيادة، ولديه إقامة دائمة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدر سعودي قوله إن السعودية حذرت السلطات الألمانية من منفذ هجوم مدينة ماغديبورغ وسلوكه المتطرف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استقبال المهاجرين الهجرة غير القانونية الجنس هجوم ماغديبورغ رئيس الوزراء الهنغاري
إقرأ أيضاً:
"الاستثمار الأوروبي" يعتزم ضخ 60 مليون دولار لدعم التكنولوجيا الخضراء في أفريقيا وآسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن بنك الاستثمار الأوروبي تسريع استخدام التقنيات الخضراء في أفريقيا وآسيا من خلال تعهد بقيمة 60 مليون دولار.
وذكر بيان صادر عن البنك أن التعهدات المالية حظيت بدعم من مؤسسة التمويل الدولية، وعدد من الشركات الخاصة فيما تستهدف هذه الخطوة ضخ مبلغ مالي يصل إلى 500 مليون دولار لتوسيع نطاق الأدوات والتقنيات الخضراء للمستهلكين في أفريقيا وآسيا، وأنه من المتوقع أن يتمكن ملايين الأشخاص من الحصول على وسائل نقل وطاقة وغذاء وسكن أفضل وأكثر مراعاة للبيئة نتيجة لهذه المبادرة.
وقالت رئيسة مجموعة بنك الاستثمار الأوروبي نادية كالفينيو، " يعد إعلان اليوم مثالًا للشراكة بين القطاعين العام والخاص في أفضل حالاتها، وبيانًا قويًا حول قيادة أوروبا في مجال المناخ.. وفي بنك الاستثمار الأوروبي، نواصل المسار ونعزز دورنا كبنك المناخ".
وأضافت "يشكل المستهلكون في جنوب آسيا وجنوب شرق آسيا وأفريقيا 25% من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري على مستوى العالم"، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى ما يصل إلى 73% بحلول عام 2030.
وأوضحت أن توجيه رأس المال في هذه الأسواق نحو الإجراءات الرامية إلى مكافحة تغير المناخ تعد أمرا أساسيا لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام على المدى الطويل.