«صندوق الحفاظ على الحبارى» ينتج 95 ألف فرخ خلال موسم «2022 – 2023»
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
هالة الخياط (أبوظبي)
يواصل الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى تحقيق النجاحات في إنتاج الأفراخ، حيث وصل عددها خلال موسم الإكثار 2022 - 2023 إلى 95.218 فرخاً، متصدرة مراكز الإمارات إنتاج العدد الأكبر بواقع 46.238 فرخاً، فيما جاء مركز المغرب في المرتبة التالية بإنتاج 27.574 فرخاً، ثم مركز كازاخستان بواقع إنتاج 21.
وتأكيداً لالتزام الصندوق في الحفاظ على أنواع الحياة البرية، خصص خلال موسم الإكثار 2022 - 2023 ثلاثة أرباع إنتاج المراكز التابعة له للإطلاق بغرض المحافظة على الحبارى على امتداد نطاق الانتشار الجغرافي لهذه الطيور في آسيا وشمال أفريقيا، حيث بلغ إجمالي عدد الحبارى المخصصة للإطلاق 76.027 طائر، منها 20.981 طائراً من حبارى شمال أفريقيا، و55046 من الحبارى الآسيوية.
ووفقاً للتقرير السنوي للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى الصادر مؤخراً، فقد شهد الموسم 2022 - 2023، تعزيز مخزون الصندوق بضم 4503 حبارى لطيور التكاثر، منها 3298 حبارى آسيوية مع 1205 حبارى شمال أفريقيا.
ومن النجاحات التي حققها الصندوق خلال موسم الإكثار 2022 - 2023 إنتاج الصندوق 95.218 فرخاً، منها 89.285 فرخاً من الحبارى، منها 65.267 حبارى آسيوية، و24.018 حبارى شمال أفريقيا، إلى جانب إنتاج مركز الإمارات لتنمية الحياة الفطرية 2887 فرخاً من القطا أسود البطن، بالإضافة إلى 344 فرخاً من الصقور. كما شهد مركز الإمارات لتنمية الحياة الفطرية ومركز الشيخ خليفة لإكثار الحبارى في أبوظبي إنتاج 2584 طائراً من الكروان. وأنتج مركز كازاخستان 26 صقراً حراً، وأنتجت مراكز الإمارات 92 حبارى عربية.
التنوع البيولوجي
أكد معالي محمد أحمد البواردي، نائب رئيس مجلس إدارة الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، أن الصندوق ركز في هذا الموسم على الابتكار والاستدامة لتعزيز نتائج الحفاظ على الحبارى، ليكون الصندوق في طليعة رواد الحفاظ على الحياة البرية، وأن يصبح النموذج الذي يحتذي به الآخرون، والمنارة التي يسترشدون بها لتحقيق أهدافهم في المحافظة على الأنواع وصون التنوع البيولوجي للأرض.
وأكد البواردي، في كلمته الافتتاحية في التقرير السنوي للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، أن التعليم يعتبر ركيزة استراتيجية لعمل الصندوق، والتي تتضح من خلال توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة التربية والتعليم العام الماضي. وتزويد بوابة الصندوق الإلكترونية بمزيد من المواد التعليمية التي تتيح للطلبة والمعلمين الوصول إلى مورد غني بالمعلومات حول الحفاظ على البيئة والحياة الفطرية عبر وسائط متعددة، مثل مقاطع الفيديو والألعاب التفاعلية، وغيرها من الوسائل التي يمكن استخدامها في الدروس التعليمية.
ويستخدم الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى منهجاً علمياً يمزج بين التكنولوجيا المتطورة والخبرة الطويلة التي تركز على حماية الأنواع المميزة من طائر الحبارى من خلال الإكثار في الأسر والإطلاق إلى البرية، وإجراء الأبحاث الإيكولوجية، وتوسيع نطاق التعاون الدولي، بالإضافة إلى تطوير برنامج تعليمي نموذجي لتعزيز فهم طيور الحبارى وبيئتها الطبيعية والحفاظ عليها للأجيال القادمة.
ويشرف الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى على شبكة من مراكز التربية والإكثار التي تهدف إلى المحافظة على الحبارى في دولة الإمارات وعلى امتداد نطاق الانتشار الدولي لهذا الطائر.
وتمحورت مهمة الصندوق في موسم 2022 - 2023 حول الابتكار، وكيف يمكن تنفيذه في الأعمال البحثية، وجهود الحماية والمحافظة على الأنواع مع استمرار ارتباط البرنامج بالتقاليد والتراث المستدام.
الروبوتات
يسعى الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى إلى استخدام التقنيات الحديثة، مثل الروبوتات والذكاء الاصطناعي في تعزيز عمليات جمع البيانات، وتبسيط الإجراءات لتحقيق مزيد من الكفاءة في المحافظة على طائر الحبارى، كمؤشر مهم لاستدامة البيئة الطبيعية والتراث الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
الأعمال الإيكولوجية
حقق الصندوق تقدماً في برنامج الاصطياد والإطلاق الفوري بعد وضع العلامات وأجهزة التتبع في مختلف أنحاء آسيا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط.
وشهد العام الماضي تزويد 43 حبارى برية بالحلقات التعريفية في كازاخستان والصين وإسرائيل والمغرب. بينما تم تزويد سبعة ذكور حبارى برية بأجهزة تتبع في منطقة موري بالصين في مايو 2023. وفي الشهر نفسه، تم اصطياد أحد طيور الحبارى الكبيرة، ووضع جهاز تتبع له في منغوليا. وفي جمهورية توفا الروسية، تم إطلاق 48 حبارى آسيوية مكاثرة في الأسر، بما في ذلك 29 حبارى مزودة بأجهزة تتبع.
ويقوم الصندوق بجمع البيانات المتعلقة بالتحركات والبقاء على قيد الحياة، والبدء في التكاثر من خلال اصطياد الحبارى بطرق آمنة، ووضع الأجهزة والعلامات التعريفية لها وإطلاقها في نفس المكان لمواصلة حياتها في البرية.
دراسات جديدة
واصل المتخصصون في الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى التطوير الميداني للبرنامج وتطبيق تقنيات جديدة لتأمين مستقبل الحبارى، سواء في الشرق الأوسط أو خارجه.
ومن الدراسات التي نفذها الصندوق تأثير العوامل المناخية في تكاثر حبارى شمال أفريقيا، وتطوير روبوت الحبارى لدراسة سلوك الطيور في البرية، والتطوير المستمر لبرامج الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات والصور والفيديو، ودراسة بيولوجيا التكاثر، بما في ذلك تقييم السائل المنوي لصقر الجير، ووصف تكوين الحيوانات المنوية، وحفظ السائل المنوي لطائر الحبارى، وتأثيره على الحمض النووي للحيوانات المنوية، وتعديلات الإجهاد التأكسدي، وتأثير تعديل درجة الحرارة أثناء الحضانة الصناعية على نسبة الفقس، ونمو الأفراخ ومعدل بقائها على قيد الحياة، وتأثير تغطية الأقفاص جزئياً أو كلياً خلال فصل الشتاء على صحة الطيور وحالتها في أقفاص الحبارى في كازاخستان.
قصة حبارى من العراق
شمل التقرير السنوي إحدى أكثر القصص تشويقاً التي عايشها الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى في عام 2023، وهي قصة أنثى الحبارى التي تم اصطيادها في العراق، والتي كانت مزودة بأجهزة تتبع عبر الأقمار الصناعية منذ عام 2011. وقدمت هذه الحبارى بيانات لا تقدر بثمن على مدى عقد من الزمن حول أنماط هجرة الطيور في آسيا والشرق الأوسط، وأثبتت أيضاً نجاح جهود حماية المجموعات البرية التي يقوم بها الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى.
توعية الصقارين
أطلق الصندوق حملة توعية للصقارين في بداية موسم الصيد في نوفمبر 2023، طلب من الصقارين الإبلاغ عن أي مشاهدة لطيور الحبارى. وفي 21 نوفمبر، أبلغ صقار في شمال شرق العراق عن صيد أنثى حبارى آسيوية كان تم تزويدها بجهاز تتبع متصل بالأقمار الصناعية وحلقة معدنية عند اصطيادها لأول مرة في غرب كازاخستان في عام 2011.
ووفرت البيانات المأخوذة من جهاز التتبع الخاص بهذه الحبارى معلومات قيمة حول طريق هجرتها عبر كازاخستان وتركمانستان وإيران والعراق، وكانت هذه المعلومات دليلاً واضحاً على نجاح موسم آخر للصندوق الدولية للحفاظ على الحبارى.
وارتفعت استجابة الصقارين من 233 استجابة في عام 2022، و338 استجابة في عام 2023، أي بزيادة قدرها 45 %.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى أبوظبي الإمارات أفريقيا الحبارى الصقور الصندوق الدولی للحفاظ على الحبارى المحافظة على الحبارى فی الحفاظ على خلال موسم فی عام
إقرأ أيضاً:
موسم درامي سوري مختلف في رمضان تنوع درامي.. إنتاج وافر.. جدل كبير.. وحضور النجوم
لم تتوقف عجلة التصوير طويلا بالنسبة للدراما السورية رغم ما طرأ على البلاد من تغيير بعد سقوط النظام البائد، واستمر تصوير الأعمال الدرامية التي صُور قسما منها خارج البلاد، وقسم لابأس به داخله، ولكن المفارقة أن العاملين في هذا الوسط وجدوا أنفسهم في أجواء جديدة، ومع ذلك لم تتغير نماذج الأعمال وهويتها.
كما لم يستطع صناع الدراما من اللحاق بإنتاج أعمال تواكب التغيير الحاصل لضيق الوقت، واقتصر الموضوع على متابعة ما تم البدء به سابقا.
والمختلف في هذا الإطار أن الموسم الرمضاني بدأ في غياب التلفزيون السوري الذي توقف بثه مع بداية التغيير والإطاحة بالحكم السابق، ويقتصر البث اليوم على القناة الثانية ببث تجريبي فقط وتعرض عليه بعض المسلسلات، فيما كانت القنوات السورية تواكب عجلة الإنتاج وتعرض بعض الأعمال فيها بعد أن تبث على القنوات الحصرية كونها لاتستطيع أن تدفع المال، ولكن كل هذا لم يغير من عجلة الإنتاج إذ أن الأعمال السورية تعتمد في تسويقها على المحطات العربية التي تشتري حقوق البث.
والمهم أيضا بالنسبة للدراما السورية أن عدد من المحطات العربية فتحت أبوابها بشكل أوسع أمام للدراما السورية التي كانت تعاني سابقا من مشاكل التسويق، كما أن عدد من المنصات الرقمية بدأت أيضا بذلك وتقوم أيضا بإعادة بث عدد من الأعمال السورية السابقة، وهذا ما يبحث عنه المنتجين عادة الذين يأملون بعودة الممولين العرب للإنتاج التلفزيوني كما كان يحدث سابقا قبل الثورة السورية عام 2011، وعليه فإن من أهم الأعمال الدرامية مسلسل "البطل"، "نسمات أيلول"، "تحت سابع ارض"، "ليالي روكسي"، "تحت الأرض -موسم حار"، "العهد"، "السبع"، "نَفَس"، "كانون"، "قطع وريد"، "ثمن الخيانة"، "بدم بارد"، "روز"، "ما اختلفنا"، "يا أنا يا هي"، "سكرة الحب"، "صولو"، "حبق"، و"بنات الباشا".
"البطل"
تدور فكرة العمل حول معلم مدرسة يضحي بنفسه لإنقاذ شاب، لكنه يخرج من الحادثة مشلولًا، ليصبح بطلًا في أعين أهل قريته، ولم يستمر وهج البطولة طويلا إذ تتلاشى مكانة البطل مع ظهور رجل فاسد يعمل على تعزيز نفوذه بطريقة فاسدة فيصبح الفاسد رمزا ويتناسى الناس البطل، في خطوط درامية شيقة ومتشابكة وقريبة من الواقع.
الفكرة مستوحاة من المسرحية الشهيرة "زيارة الملكة" للكاتب الراحل ممدوح عدوان، والتي قدمت في ثمانينيات القرن الماضي، حيث شارك في صياغة النص المخرج الليث حجو بالتعاون مع الكاتب رامي كوسا، ويعد "البطل" محاولة لإحياء هذه القصة من جديد برؤية معاصرة.
وأكد "حجو" في تصريح له أن فكرة المسلسل بدأت قبل نحو 20 عاماً، إذ بدأ التحضير لهذا العمل مع عدوان في عام 2003 لتحويل نص المسرحية إلى عمل درامي تلفزيوني، لكن المشروع توقف بعد وفاة عدوان عام 2004.
المسلسل من بطولة: بسام كوسا، هيما إسماعيل، محمود نصر، نور علي، نانسي خوري، خالد شباط، وسام رضا، رسل الحسين، حسين عباس، جرجس جبارة وفرح بسيسو وآخرون.
"نسمات أيلول"
تحمل قصة "نسمات أيلول" طابعاً اجتماعيّاً كوميديّاً متصلاً منفصلاً، ويعتبر من الأعمال الدرامية السورية المميزة، التي يجتمع فيها التراث الشامي العريق، ويندرج ضمن أعمال البيئة الشامية، وتسلط قصته الضوء على الحياة في الأرياف، وشكل العلاقات فيها بطريقة كوميدية ساخرة وخفيفة.
ويلعب بطولة المسلسل مجموعة من النجوم منهم: صباح الجزائري، نادين تحسين بيك، محمد حداقي، جلال شموط، رنا جمول، ميسون أبو أسعد، رواد عليو، يزن الريشاني، إبراهيم الشيخ، وغيرهم.
النص كتبه علي معين صالح والإخراج رشا شربتجي وشقيقها يزن شربتجي.
"تحت سابع ارض"
تدور أحداث العمل عن الضابط النّزيه موسى (تيم حسن) و أخويه اللذان يُزوِّران الدولارات، وهنا "موسى" يجد نفسه في مأزق أخلاقي، إما أن يتركهما يواجهان العصابات بمفردهما أو إدارة هذا العمل القذر بنفسه لحمايتهم، العمل من تأليف عمر أبو سعدة وإخراج سامر البرقاوي ويشارك في بطولته الفنانة منى واصف، انس طيارة، تيسير ادريس، ومجد فضة..
"ليالي روكسي"
يحكي قصة إنتاج أول فيلم روائي سوري في العشرينيات وتدور أحداث العمل في شارع روكسي وبمحاذاته شارع الحارة الشعبية، وتصور أجواء السينما السورية في 1928، ويقدم أحداث درامية شيّقة خلال فترة الاحتلال الفرنسي، مع تسليط الضوء على العذابات الاجتماعية والأفخاخ السياسية التي واجهها روّاد السينما آنذاك.
المسلسل من إخراج محمد عبد العزيز، وتشارك في الكتابة مجموعة كتّاب وهم: شادي كيوان ومعن سقباني وبشرى عباس.
ويضم العمل كل من الفنانين: منى واصف شخصية ودريد لحام وأيمن زيدان وسلاف فواخرجي وجوان خضر، وائل رمضان، جيني اسبر، لوريس قزق، حازم زيدان، لمى بدور، رنا ريشة، ليلى سمور، مصطفى المصطفى، مجد فضة، فاتح سلمان، عبد الفتاح مزين، جمال العلي، مع النجوم الشباب كرم شنان، حسام سلامة، سيرينا محمد، ابراهيم شيخ إبراهيم، علا سعيد، ميرنا المير، إليانا سعد، وسيم الدقاق، زينة المصري، تيم عزيز وآيات الأطرش.
"تحت الأرض -موسم حار"
حسب الجهة المنتجة فإن العمل يتحدث عن حقبة زمنية شهدت أحداثاً مشوقة وصراعات حول النفوذ والقوة بين التجار في العاصمة دمشق في القرن الماضي ويعكس الواقع الاجتماعي والسياسي لتلك الفترة، مع التركيز على الصراعات الداخلية والخارجية التي شكلت ملامح تلك الحقبة المسلسل سوري لبناني مشترك.
كتب العمل سلطان العودة وشادي دويعر، وأخرجه مضر إبراهيم.
ويشارك في العمل: مكسيم خليل، سامر المصري، وفايز قزق، روزينا لاذقاني، أحمد الأحمد، لجين اسماعيل، لين غرة، أيمن عبد السلام، ومن لبنان كارمن لبس.
"العهد"
مسلسل ينتمي للبيئة الشامية ويعالج ضمن إطار الدراما التاريخية والاجتماعية ويروي قصة "عهد" قطعه أخوة للانتقام من قاتل والدهم، تدور احداثه ضمن حارات دمشق القديمة ويمتد بين مرحلتين زمنيتين تفصل بينهما ما يقارب الخمسة عشر سنة، ويسلط العمل الضوء على المقاومة الشعبية في دمشق ويبرز الأساليب التي لجأ إليها أهالي الحارات لمقاومة الاحتلال ويعرض تفاصيل عن العائلات السورية في تلك الحقبة وجوانبها الاجتماعية وتكاتف الشعب من أجل الوقوف بوجه الاحتلال العثماني.
المسلسل من اخراج محمد زهير رجب وكتابة عدنان ايوب ويمثل فيه: رنا شميس، فراس ابراهيم، روعة ياسين، سعد مينة، علي كريم، رائد مشرف، رامز الأسود، تيسير إدريس، رضوان عقيلي، صباح بركات، لينا حوارنة، روبين عيسى، رشا ابراهيم، طارق مرعشلي، رنا الأبيض، نجاح سفكوني، غسان عزب، ربا المأمون، وائل زيدان، بسام دكاك، وسيم شبلي، سيما الذهبي وائل حفيان، صفاء سليمان، فراس فلاح وغيرهم من الممثلين الشباب.
"السبع"
يتحدث العمل عن حياة الغجر بطريقة ملحمية وسرد درامي غامض ومشوق حيث يتناول حدثا مأساويا يعود من الماضي في رمزية للصراع والدم والقوة، كملحمة للحرية والتمرد في وجه الطغيان والتجبر وقصة الدم والحب خارج القيود، العمل فكرة بشار مارديني وكتابة سيف رضا حامد وفادي سليم، والإخراج لفادي سليم، ومن بطولة كل من: باسم ياخور، عبد المنعم عمايري، أمل عرفة، أمل بوشوشة، تيسير إدريس، مرح جبر، طارق مرعشلي، حسام الشاه، وفاء موصللي، لينا حوارنة، عدنان أبو الشامات، إضافة إلى جلال شموط، مريم علي، حلا رجب، يزن خليل، يزن السيد، عبد الرحمن قويدر، فؤاد وكيل، جفرا يونس، علي سكر، حسن خليل، عبود الأحمد، روعة السعدي، جيني إسبر، ليث المفتي، بلال مارتيني، مصطفى المصطفى، دلع نادر، ليانا سعد، جبريل حسام الدين.
"نَفَس"
تتعرض (روح) لحادث يَقلبُ حياتها رأسًا على عقب، وحينما يعيد لها (غيث) ثقتها بنفسها، يتدخل والدها لإبعاده عنها، وحينما تنسحب إلى الظلام مرة أخرى تحت سطوة والدها الذي يقيد أحلامها، يظهرا (أنسي) في حياتها، لتجد نفسها مرة أخرى وسط دائرة من التحديات العاطفية والمهنية، يزيد منها صعوبة عودة الشب الذي أحبته، لتجد نفسها مشتتة بين رجلين، المسلسل من تأليف إيمان السعيد، وإخراج إيلي السمعان، وبطولة: دانييلا رحمة، وعابد فهد، ومعتصم النهار، وآخرون.
"كانون"
يتحدث مسلسل "كانون" عما يحدث في المجتمع الدمشقي، حيث تدور أحداثه في منطقة "سوق الحرامية" وسط المدينة، ويتناول قصة من قاع المجتمع، مسلطاً الضوء على جوانب من النشاطات غير القانونية التي يحفل بها هذا السوق المليء بالأسرار.
العمل من إخراج إياد نحاس ويشارك فيه كل من: بسام كوسا، سمر سامي، سلمى المصري، ميلاد يوسف، مهيار خضور، هبة نور، رنا الأبيض، عبد الفتاح المزين، طارق مرعشلي.
"قطع وريد"
مسلسل "قطع وريد" من إخراج "تامر إسحاق" وتأليف "سعيد حناوي" و"محمود إدريس" وتدور أحداثه حول جريمة قتل غامضة في قرية قريبة من دمشق تُدعى "المفرق"، ثم يبدأ التحقيق للبحث عن الجاني بين أفراد عائلتين تعيشان في القرية، لتكشف التحقيقات عن أسرار وتفاصيل صادمة وغير متوقعة، المسلسل من تأليف سعيد حناوي ومحمود إدريس، وإخراج تامر إسحاق، ومن بطولة: باسم ياخور وسلوم حداد وشكران مرتجى وعبير شمس الدين وأنس طيارة وعدنان أبو الشامات وصفاء سلطان ومحمد خير الجرّاح وأندريه سكاف وطارق مرعشلي وراما زين العابدين ودلع نادر ومريم علي وجمال العلي.
"ثمن الخيانة"
يتناول المسلسل قصة ثلاثة أصدقاء يتورطون في جريمة قتل بسبب خيانتهم لزوجاتهم، وخلال محاولتهم التستر عليها، يجدون أنفسهم في سلسلة من المصائب، المسلسل من تأليف وإخراج نعيم الحمصي، وبطولة سعد مينة، رنا أبيض، عامر العلي، دانا جبر، وجمال العلي.
"بدم بارد"
تدور أحداث العمل في أجواء من الغموض حول رجل يلتقي بفتاة، ليكتشف لاحقا أنها قُتلت منذ سنوات، ما يدخله في صراعات غير متوقعة.
المسلسل من تأليف بسام جنيد، وإخراج عاطف كيوان، وبطولة أمل عرفة، وائل شرف، مازن معضم، ومرح جبر.
"روز"
يقدم مسلسل "روز" قصة فتاة تُلاحقها عصابة مخدرات بعد مقتل والدها في ظروف غامضة، ما يدفعها للهرب والبحث عن الحقيقة.
المسلسل من تأليف وبطولة طلال مارديني، وإخراج عباس شرف، ويشارك فيه باسم ياخور، نادين تحسين بيك، يارا قاسم، يزن خليل، وجلال شموط.
"ما اختلفنا"
يعود المسلسل ليستكمل طرح القضايا الاجتماعية والإنسانية بأسلوب الكوميديا الساخرة بلوحات منفصلة متصلة، ويضم عدداً كبيراً من الفنانين وتتنوع شكل اللوحات ونمطها في كوميديا ساخرة وتسلّط الضوء على المشاكل التي يتعرض لها المواطن العربي بشكل عام والمواطن السوري بشكل خاص.
المسلسل من تأليف ممدوح حمادة وجمال شقير، وإخراج وائل أبو شعر، وبطولة محمد خير الجراح، باسم ياخور، ديمة الجندي، محمد حداقي، فادي صبيح، ونادين تحسين بيك.
"يا أنا يا هي"
المسلسل مكون من 15 حلقة وتدور أحداثه حول مواجهة كوميدية بين ناديا وسوزان حيث تحاول الأخيرة بيع منزلها في دمشق، بينما تسعى جارتها السورية لإفشال الأمر، مما يخلق العديد من المفارقات الطريفة.
والمسلسل من تأليف وإخراج فادي وفائي، وسيناريو وحوار إيناس سعيد، ويشارك فيه: أمل عرفة، أمل دباس عبدالمنعم عمايري، ووائل زيدان، ووفاء موصللي، وعاصم حواط، وممثلون كثر آخرون.
سكرة الحب
تدور أحداث المسلسل حول صراعات العلاقات الإنسانية، والقصص العاطفية المتشابكة.
تأليف بثينة عوض وإخراج مروان بركات، ويشارك في بطولته محمد الأحمد، هيا مرعشلي، رشا بلال، سارة أبي كنعان، ديمة الجندي، وجمال العلي.
"صولو"
يتناول قصة فتاة تسعى لتحقيق حلمها في عالم الموسيقى رغم العقبات التي تواجهها.
المسلسل مستوحى من قصة ريم عثمان، من إخراج حازم زيدان، ويشارك في بطولته حسام تحسين بيك، مجد فضة، لمى بدور، وفايز قزق.
"حبق"
دراما رومانسية تدور أحداثها في إحدى الحارات العشوائية بدمشق، حيث تجمع قصة حب غير اعتيادية بين شخصيتين تحملان أسراراً خاصة. المسلسل من تأليف بلال شحادات وباسم السلكا، وبطولة كاريس بشار، مهيار خضور، وسلوم حداد.
"بنات الباشا"
من دراما البيئة الشامية، وتدور أحداثه في عالم من الصراعات العائلية، الانتقام، والمفاجآت غير المتوقعة. وهو غير مرتبط بزمن معين، حيث تتمحور القصة حول مواجهة مشحونة مع حكمت باشا، في حبكة تجمع بين العاطفة، الطموح، والرغبة في الانتقام.
الإخراج عمار تميم، والعمل من بطولة، ربى السعدي، رباب كنعان، سوزان سكاف، وائل زيدان، وغيرهم.
المؤجلات عادت للعرض
هناك العديد من المسلسلات التي تم تأجيلها من مواسم سابقة، منها مسلسل "بدم بارد" ، كما يُعرض مسلسل "كذب أبيض" (بنات الماريونيت سابقاً)، الذي صور في الإمارات قبل سنوات، من تأليف رامي المدني وإخراج مخلص الصالح. يضم العمل في بطولته أمل عرفة وروعة ياسين ورنا شميس وروبين عيسى.
الملفت في هذه الدورة الرمضانية حضور المسلسلات القصيرة، منها العشارية "روز"، كما يُعرض مسلسل "صولو"، وهو خماسية عرضنا فكرتها في السياق.
حافلة بالأحداث
لم تخل الدراما السورية هذا الموسم من التنوع في تناول القضايا المعاصرة وخصوصا ما يتعلق بالأحداث التي شهدتها سنوات الحرب، والاستمرار في تناول البيئة الشامية في عدد من الفترات الزمنية، إلى جانب الإعمال الاجتماعية فيما كانت حاضرة أيضا الأعمال الكوميدية والتراجيدية.
ظاهرة ملفتة
ما يدعوا للتساؤل تأثير الأحداث التي جرت في سوريا على الوسط الفني من جدل متواصل، والجدل الأكثر ما يعرض على وسائل التواصل الاجتماعي حول انتماءات الفنانين وميولهم السياسية، وتصريحات البعض منهم مما اشعل الساحة بحوارات لم تكن مفيدة في الصالح العام، وهذا ما لمسناه من خلال التواصل مع العديد من الفنانين الذين بدأوا يحجمون عن تناول القضايا السياسية في حواراتهم ويشترطون ذلك قبل بدء الحوار، فيما يحجم عدد لا بأس به من الفنانين عن التصريحات خوفا من الجدل.
نجومية وحضور
المميز في هذا الموسم تألق الفنانة منى واصف في عملين وحضورها في الساحة الفنية كواحدة من دعائم الفن والمجتمع السوري، كما كان للفنان باسم ياخور حضور كبير في أعمال هذا الموسم، وشاركه الحضور كل من بسام كوسا وأيمن زيدان وسلوم حداد وفايز قزق ودريد لحام وتيم حسن الذي يثبت علو كعبه في أدواره التي يقدمها إضافة لآخرون من نجوم الشاشة السورية.
فيما حضرت في الإخراج الدرامي بشكل متواصل رشا شربتجي والليث حجو وسامي البرقاوي وأسماء جديدة في عالم الإخراج، إلى جانب العشرات من الوجوه الفنية الشابة الذين كانوا الأكثر سعادة في انتعاش سوق الإنتاج الدرامي هذا العام.
أبرز الغائبين والعائدين
كان الغياب الأبرز عن هذا الموسم الرمضاني للفنان عباس النوري الذي لم يتواجد في الأعمال المنتجة وغيابه عن الساحة الفنية في خطوة غير مسبوقة له..
بينما شهدت الشاشة السورية عودة عدد من الفنانين لها بعد طول غياب وأبرزهم سامر المصري ومكسيم خليل وميسون أبو سعد.
والحضور اللافت كما جرت العادة للفنانين عابد فهد ومحمد حداقي وكاريس بشار وآخرون.
هناك بقية
لم تكن هذه جميع الأعمال الدرامية السورية التي تعرض في هذا الموسم الرمضاني، بل هناك أعملا أخرى لم نعرضها لضيق المساحة ولكنها متواجدة على الشاشات.
ودائما ما يشتكي المتفرج من هذه الزحمة الدرامية في رمضان حيث بات يحتار على ماذا يتفرج، بل وكيف يتابع الممثل الذي يظهر في عدة أعمال بوقت واحد في ظاهرة باتت تسبب التشتت الذهني للمتابعين.