صحيفة الاتحاد:
2025-03-04@03:25:12 GMT

7 ملايين درهم إجمالي جوائز «خليجي 26»

تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT

الكويت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة رينارد: لم نأتِ إلى الكويت لـ «النزهة» مدرب اليمن: لماذا لا نكون مثل «اليونان»؟

يدرس اتحاد كأس الخليج العربي زيادة مكافآت بطولة «خليجي 26»، وذلك بعدما حققت نجاحاً تسويقياً وفق المؤشرات الأولى، من حيث بيع الحقوق والرعايات.
وكان الاتحاد الخليجي رصد ميزانية لمكافآت البطولة تصل إلى 7 ملايين درهم، حيث يحصل البطل على ما يصل إلى 1.

3 مليون دولار تقريباً مقابل 750 ألف دولار تقريباً للوصيف، كما تخصص جوائز مالية لجوائز الهداف، وأفضل لاعب وأفضل حارس بالبطولة.
وكشفت المصادر عن تطبيق نظام مختلف للدخل والعوائد من مبيعات التذاكر للبطولة، بعدما تقرر أن يحصل اتحاد كأس الخليج العربي على نسبة 30% من المبيعات، والاتحاد المستضيف على نسبة 70%، على أن يمنح المنتخب الذي يلتقي المنتخب المستضيف ما لا يزيد على 8% من سعة المدرجات. فيما تخصص نسبة التذاكر في المباريات التي لا يكون المنتخب المستضيف طرفاً فيها من السعة الاستيعابية بواقع 40% لكل اتحاد من الاتحادين طرفي اللقاء، و10% للاتحاد المستضيف، و10% لاتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم، على أن يمنح كل اتحاد من الاتحادين طرفي المباراة تذاكر مجانية بعدد 200 تذكرة موزعة بين الفئتين الأولى والثانية.
وأكد بشار عبدالله، مدير عام الهيئة العامة للرياضة بالكويت، لاعب المنتخب الكويتي السابق، أهمية استضافة وتنظيم الحدث في بلاده، وذلك في ظل وجود رغبة قوية باستضافة أحداث وفعاليات عالمية وقارية وإقليمية في كرة القدم وغيرها، مشيراً إلى أن البطولة الحالية تُعد فرصة مميزة لتأهيل وتطوير العديد من الكوادر التنظيمية، بما يخدم رؤية واستراتيجية الهيئة وحكومة دولة الكويت، ببناء خبرات تراكمية وفرق مميزة في كل الجوانب التنظيمية. وعن دعم البطولة وزيادة مكافآتهم المالية، قال: «هذا الأمر يعود لاتحاد كأس الخليج، وبالتأكيد اللجنة المنظمة تهتم بالتنسيق والتشاور مع اتحاد كأس الخليج في هذا الجانب، وعموماً هناك نجاح كبير للبطولة قبل أن تبدأ في الجوانب التسويقية بالتأكيد، بخلاف الاهتمام الإعلامي الكبير المرتبط بالبطولة، والتي ستُنقل عبر 7 قنوات فضائية بالمنطقة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس الخليج العربي خليجي 26 اتحاد کأس الخلیج

إقرأ أيضاً:

منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه

 

د. أحمد بن علي العمري

 

بالأمس القريب شاهدت المباراة النهائية بين منتخبنا الوطني لقدامى اللاعبين ومنتخب العراق الشقيق وهي البطولة الأولى والتي فاز بها المنتخب العراقي بركلات الترجيح في دولة الكويت الشقيقة ولدولة الكويت كما هو المعهود والمعروف منها كل الشكر والتقدير الجزيل للمبادرات الجميلة والرائعة وقد كانت مباراة جميلة وراقية وقد كانت متميزة بكل المقاييس وإن كان المنتخب العُماني هو الأفضل طوال المباراة بقيادة الكابتن القدير يونس أمان.

لكن العجيب والمستغرب أنني لم أشاهد أستوديو تحليليا للمباراة ولم أشاهد أستوديو يقام في دولة الكويت من قبل القناة الرياضية العُمانية والأدهى والأمر أنني لم أشاهد وجودا للجمهور العُماني في المدرجات، ولا حتى رابطة مشجعين. فماذا حصل يا قوم؟! ألم يكن هؤلاء الأبطال الذين تغنينا بهم ومجدناهم في العطاء في مرحلة من المراحل لما بذلوه لأجل عُمان بدون تمنن أو إظهار الذات… ألم يكن هؤلاء الأشاوس الذين رفعوا راية عُمان عالية خفاقة في يوم من الأيام؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم الأساطير؟! ألم يكن هؤلاء الذين أطلقنا عليهم العصر الذهبي للكرة العُمانية. ألا يجدر بنا أن نحترمهم ونقدرهم ونشجعهم ونعطيهم الزخم الإعلامي والجماهيري الذي يستحقونه والذي يعتبر أقل درجات الوفاء والشكر والعرفان لهم والذي هو واجب علينا حقا من مسؤولين وإداريين وحتى جمهور.

لقد كان الإعلام والجماهير من خلفه، وراء المنتخب في كأس الخليج قبل شهور قليل، مع إن هذا شيء طبيعي وواجب، وكلنا نتفق عليه، وقد أحرزنا المركز الثاني، على الرغم من أن حقنا هو الكاس والمركز الأول كما كان في البصرة ولولا بعض التدخلات لكنا أبطال دورة البصرة وأبطال دورة الكويت ولكن الطيبة العمانية وتسامحها أفقدتنا حقوقا مكتسبة ومستحقة.

ولكن حصل ما حصل ولي شخصيا بعض التحفظات على مباراتي النهائي وهي منطقية، ولكن لا أريد أن أفصح عنها حالياً على الرغم من أن الأدلة واضحة وصريحة.

نحن العُمانيين متسامحون أكثر من اللازم لدرجة أن فقدنا بعض حقوقنا وإلا لماذا لم يكن هناك أمين عام لدول مجلس التعاون الخليجي عُماني حتى الآن؟!

لقد فاز بالأمس القريب أيضا أحد الاطفال العُمانيين برئاسة البرلمان العربي للأطفال وهذا يعني أن العُماني عندما يترشح في المحافل الخارجية، فالكل يتضامن معه ويحترمه ويقدره ويريده أن يفوز وما علينا سوى المبادرة والترشح لأنه مجرد ترشح العُماني فالكل ينشده لأنهم يعرفون حياديته ووسطيته وعدالته ونزاهته المطلقة.

بالعودة إلى منتخب قدامى اللاعبين (الأساطير)، كيف يكونوا أساطير ولا أحد يهتم بما يقدمونه؟!

هناك ملاحظة على نظام البطولة والتي تقام لأول مرة بمبادرة كريمة من دولة الكويت الشقيقة، وهي مادام يحق للاعب أن يخرج للاستراحة ويقدر يرجع للمباراة، فلماذا لا يكون كل شوط 30 دقيقة لأن 20 دقيقة يمكن أن تدخل في زمن جس النبض وليس الشوط الكامل، وربما هذا السبب الذي جعل أغلبية المباريات تنتهي بالتعادل في الجولة الأولى لأن الوقت ما يكفيها، ولو كان كل شوط 30 دقيقة فلربما كان لعُمان ما تقوله وتحقق فوز أكبر.

صحيح أننا لم نشارك في بطولة كأس الخليج الأولى التي أقيمت في البحرين، ولكننا شاركنا في البطولة الأولى لقدامى اللاعبين والأمل كان معقودا أن تكون البطولة عُمانية.

ثم لماذا يسمح للاعب مثل كرار جاسم لاعب المنتخب العراقي أن يشارك وهو ما زال يلعب في الأندية العراقية ومحافظا على لياقته الكاملة ونشاطه المستمر؛ فيفترض أن يكون من يشارك في البطولة قد اعتزل تمامًا لأنه إذا كان ما يزال يلعب فإن ذلك يعمل فارق كبير لأنه ما زال بكامل طاقته وحيويته.

وقبل أن أنهي مقالي هذا أقترح على الاتحاد العُماني لكرة القدم وعلى وزارة الثقافة والرياضة والشباب أن تنتهز الفرصة وأن يتقدم الاتحاد العُماني لكرة القدم بفكرة بطولة كأس الخليج للمرأة وهي للمرة الأولى وأن تقام هذه البطولة خلال فترة خريف ظفار، وأتمنى وأرجو أن تتحقق هذه الأمنية وأن أراها واقعاً ملموساً على أرض الواقع، وأنا على يقين تام بأن الجمهور الخليجي سوف يتفاعل مع هذه البطولة وبأعلى موجاته.

حفظ الله عُمان وسلطانها وشعبها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • منتخب قدامى اللاعبين لم يأخذ حقه
  • أبطال قدامى الخليج يهدون درجال كأس البطولة وقميصا بتوقيع اللاعبين
  • تأييد براءة رئيس اتحاد القدم ونائبه والأمين العام في أحداث مباراة الكويت والعراق
  • «أبيض الصالات» يخوض «وديتين» أمام الكويت
  • كأس منصور بن زايد.. مباراة بين أبطال "خليجي 18 و21"
  • «أبطال الخليج» يفتتحان كأس منصور بن زايد
  • غياث محمد غياث يدعم حملة «وقف الأب» بـ7 ملايين درهم
  • غياث محمد غياث يدعم حملة «وقف الأب» ب7 ملايين درهم
  • رياض عبد العباس يوضح سبب غيابه عن كأس الخليج لقدامى اللاعبين
  • منتخب الطائرة يستهل مشواره بمواجهة الكويت