افتتاح مركز الساحل لعلاج السكري والغدد الصماء
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
الوطن| رصد
افتتح وزير الصحة بالحكومة الليبية عثمان عبدالجليل، مركز الساحل لعلاج مرض السكري والغدد الصماء، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتقديم رعاية صحية متكاملة ومتطورة للمواطنين.
ويذكر أن المركز مجهز بأحدث التقنيات الطبية، لتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية متقدمة لمرضى السكري واضطرابات الغدد الصماء، كما يقدم برامج توعوية وتثقيفية تهدف إلى تعزيز الوعي بالمرض وسبل الوقاية من مضاعفاته.
وعبر عبدالجليل عن فخره بهذا الإنجاز، مؤكداً على دور الفرق الطبية والإدارية في نجاح المشروع، مشيداً بجهودهم المخلصة في تنفيذ هذا الصرح الطبي.
وشدد على أهمية دعم المراكز المتخصصة في تلبية احتياجات المواطنين الصحية، خاصة في ظل التحديات الراهنة.
وأشار مدير المركز، إلى أن افتتاحه سيساهم في تخفيف الضغط على المستشفيات العامة، وتوفير بيئة علاجية متخصصة تتماشى مع أعلى معايير الجودة الطبية، كما يعد هذا المركز إضافة كبيرة للمنظومة الصحية في البلاد، ويسهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية للمواطنين.
الوسومالرعاية الصحية عثمان عبدالجليل ليبيا مركز الساحل لعلاج السكريالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الرعاية الصحية عثمان عبدالجليل ليبيا
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف طريقة تزيد فرص الشفاء من داء السكري
يسهم فقدان الوزن في زيادة فرص الشفاء من داء السكري من النوع الثاني، وذلك وفقا لنتائج دراسة حديثة نشرت في المجلة العلمية "لانسيت دايبيتز أند إيندوكراينولوجي" (Lancet Diabetes & Endocrinology) المتخصصة.
ويظهر التقييم الموجز لـ22 دراسة عالية الجودة ما يلي: مع كل كيلوغرام يفقده الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الثاني يتحسن المرض. ولكل نسبة مئوية من وزن الجسم المفقودة، تزداد احتمالية الشفاء التام بنسبة 2.71%.
وبشكل عام، حقق ما يقارب من 48% من المشاركين في الدراسة شفاء كاملا من خلال فقدان الوزن. وكان هذا الأمر أكثر شيوعا كلما فقدوا المزيد من الوزن، ففي ما يقارب من 50% من أولئك، الذين فقدوا ما بين 20 و29% من وزن الجسم الأصلي، اختفى مرض السكري تماما.
ومن بين الذين، فقدوا ما لا يقل عن 30% وصل الرقم إلى ما يقارب من 80%.
وفي المتوسط، حقق 41% منهم انخفاضا جزئيا، وهنا أيضا كان من الواضح تماما أن الفرصة زادت كلما خسر المرضى المزيد من الوزن.
وفي الدراسة، تم اعتبار الشفاء التام محققا إذا كان مستوى السكر في الدم على المدى الطويل (HbA1c) بدون دواء أقل من 6.0% أو كان مستوى السكر في الدم أثناء الصيام أقل من 100 مغم/ديسيلتر بعد عام واحد من بدء فقدان الوزن.
إعلانويحدث تحسن جزئي عندما ينخفض الهيموغلوبين السكري التراكمي إلى أقل من 6.5% أو عندما ينخفض سكر الدم الصائم إلى أقل من 126 مغم/ديسيلتر.