علي الدين هلال: الشفافية السلاح الأقوى لمواجهة الشائعات
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أكد الدكتور علي الدين هلال، المفكر السياسي البارز، ضرورة توسيع دائرة النقاش لتشمل مختلف الأحزاب ومسؤولي الحكومي، بدلاً من أن تقتصر على الرئيس السيسي أو رئيس مجلس الوزراء فقط.
وأشار علي الدين هلال، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إلى أن مصر تواجه تحديات إدارية كبيرة، بالإضافة إلى البطء الواضح في اتخاذ القرارات في العديد من الملفات التي تهم المجتمع.
وأوضح أن ترك الأمور للإدارات المعنية فقط قد يعوق تحقيق التنمية، حيث يخشى بعض المسؤولين اتخاذ القرارات أو التوقيع على الإقرارات الضرورية، ما يؤدي إلى تعطيل المشروعات.
وشدد على أهمية تبني الشفافية والمصارحة كوسيلة فعالة لمواجهة الشائعات والأكاذيب التي تستهدف الدولة من الداخل والخارج.
كما أثنى على الحوار الوطني الذي أتاح عرض وجهات نظر متنوعة حول القضايا السياسية والاجتماعية، مؤكداً أنه خطوة غير مسبوقة للاستماع لكافة الآراء المتعلقة بشؤون المواطنين.
وأكد المفكر السياسي البارز أهمية إتاحة التنوع في وجهات النظر عبر وسائل الإعلام، مشيراً إلى أن تقييد الحوار بزاوية واحدة قد يؤدي إلى تفكك المجتمع، بينما يسهم تعدد الآراء في تعزيز التماسك والاستقرار.
وأشار إلى أن مصر، كدولة كبيرة، لن تتأثر بالمحاولات الخارجية لنشر الأكاذيب أو التشكيك في إنجازاتها، مؤكداً أن مواجهة هذه الحملات تبدأ بتحصين الشعب من خلال توفير الحقائق ومواجهة الأكاذيب بالأدلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الأحزاب الشائعات التنمية الحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
مجتمع متعدد الطوائف .. علي الدين هلال يحلل مستجدات الأوضاع في سوريا
كشف الدكتور علي الدين هلال، المفكر السياسي ، أن المجتمع السوري متعدد الطوائف ولأعراق من السنة والعلويين والمسيحيين بطوائفهم والأكراد والتركمان والأرمن والدروز.
فكرة التسامح بين الجيش موجودة.. جمال سليمان يتحدث عن الأوضاع في سورياجمال سليمان يعلن عدم وضع الترشح للرئاسه في سوريا ضمن أولوياته حالياوتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الدولة المركزية السورية عمرها ما أحكمت القبضة في التنمية وإن كانت أحكمت القبضة الأمنية، حيث يوجد محافظات كانت محرومة.
وأشار الدكتور علي الدين هلال، المفكر السياسي الكبير، إلى أن النظام في سوريا قرر مواجهة انتفاضة 2011 بالسلاح وإطلاق الرصاص على الشعب بعكس ما حدث في مصر.
واستكمل حديثه موضحا أن رفع السلاح في دولة يعني الحاجة للأموال لشراء السلاح وتنفيذ التدريب، فكانت الفرصة سانحة لدخول سوريا من دول متعددة وبينها دول عربية وتم تشكيل ميليشيات.
وأردف الدكتور علي الدين هلال،، أن هيئة تحرير الشام كانت تحكم محافظة إدلب السورية منذ 2017، ومن عينهم أحمد الشرع في الحكومة المؤقتة مؤخرا كانوا في حكومة إدلب.
واستطرد أنه ما كان يحدث في سوريا ما رأيناه من إسقاط النظام إلا برفع روسيا وإيران أيديهما عن بشار الأسد، اللذان بررا ذلك بعدم استماع بشار للنصائح وما تم كان بمبادرة تركية ورضا أمريكي.