كشف وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية عن تعرض سائقي حافلات الدولة على خط العدلية - مجمع الحدث الجامعي، لحملة من الشتائم مع تهديدهم بمنع عملهم على هذا الخط اعتباراً من يوم غد. ودعا حمية مخابرات الجيش والأجهزة الأمنية للتحرك الفوري لحماية السائقين والحافلات العائدة للدولة من جهة وللحفاظ على حق المواطنين في الحصول على الخدمات العامة التي تقدمها الدولة بالتوازي مع خدمات القطاع الخاص.

     

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

ما هو جهاز المخابرات البريطاني (MI6)؟

يمانيون../
نجاحٍ أمني كبير، تحققه الأجهزة الأمنية اليمنية ويراكم من انتصارات السابقة في إفشال الخطط الاستخباراتية للأعداء.

وأعلنت الأجهزة الأمنية في بيان اليوم الاثنين عن إحباط مخطط عدائي للاستخبارات البريطانية السعودية، وهو انجاز لا يقل أهمية عن الإنجازات العسكرية التي تحققها القوات المسلحة اليمنية في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، والتي يتم من خلالها استهداف

عمق الكيان الصهيوني، وضرب حاملات الطائرات الأمريكية وبوارجها وأساطيلها في البحرين الأحمر والعربي.

و تمكنت الأجهزة الأمنية من افشال أنشطة عدائية لجهاز الاستخبارات البريطاني (MI6) وجهاز الاستخبارات السعودي، في العاصمة صنعاء، وذلك بعد القبض على أخطر شبكة تجسسية خلال شهر ديسمبر 2024 كانت تعمل لصالح العدو.

وبسبب افتقار الغرب للمعلومات والبيانات التي تمكنهم من استهداف القيادات في صنعاء، وثني اليمن عن أداء مهامه وواجباته الدينية، والأخلاقية تجاه نصرة الشعب الفلسطيني من خلال وقف العمليات العسكرية في البحر الأحمر وعمق الكيان رداً على جرائم غزة، وفقاً لاعترافات المسؤولين الأمريكيين والصهاينة، فقد عمدت الاستخبارات البريطانية (MI6) بالتعاون والتنسيق مع الاستخبارات السعودية إلى استقطاب وتجنيد وتدريب عناصر تجسسية مرتزقة بغرض تنفيذ أنشطة استخباراتية، تهدف إلى انشاء بنك أهداف، ورصد ومراقبة المواقع والمنشآت التابعة للقوة الصاروخية، والطيران المسير، وبعض المواقع العسكرية والأمنية، بالإضافة إلى رصد ومراقبة أماكن ومنازل وتحركات بعض قيادات الدولة.

وبحسب اعترافات عدد من شبكة التجسس التي رفع جهاز الأمن والمخابرات السرية عن بعض معلوماتها، فقد كانت العاصمة السعودية الرياض مسرحاً لعمليات الاستقطاب، واجراء الاختبارات التقييمية والفنية على يد الضباط البريطانيين، وتدريبهم بشكل محترف طيلة أشهر على عمليات المراقبة والرصد وجمع المعلومات حتى إكسابهم مهارات تجسسية، وكذلك تدريبهم على استخدام البرامج والأجهزة والتقنيات التجسسية لتنفيذ المهام والأنشطة الاستخباراتية التي سيكلفون بها من قبل ضباط الاستخبارات البريطانية والسعودية بعد عودتهم إلى أراضي الجمهورية اليمنية، للبدء في المهام الموكلة اليهم والتي تصب في المقام الأول لمصلحة الكيان الصهيوني.

وتضمنت اعترافات الجواسيس المقبوض عليهم بعد عودتهم إلى اليمن، تبعيتهم للمخابرات البريطانية (MI6)، وهو من أخطر الأجهزة الاستخباراتية في العالم، و يلعب دوراً كبيراً في استهداف شعوب المنطقة، واختراق الأنظمة العربية والإسلامية.

فما هو جهاز المخابرات البريطانية (MI6)؟

تعتبر المخابرات البريطانية (MI6) من أقدم الأجهزة في العالم، حيث تأسست في 1 أكتوبر من العام 1909منذ عهد الملكة “إليزابت الأولى”، وكان أول مدير لها هو السير النقيب “مانسفيلد سميث كمنج”.

من الأهداف الرئيسية لجهاز الاستخبارات البريطانية (MI6) هو استقطاب وتوظيف آلاف الجواسيس، والعملاء من مختلف بلدان العالم لاسيما تلك البلدان التي لا تحظى فيها بريطانيا بنفوذ وسيطرة، وموطأ قدم كاليمن، حيث تتعرض أجهزة الاستخبارات البريطانية لحملات انتقادات مستمرة، بسبب فشلها في حماية البلاد من الجماعات التي تشكل تهديداً كبيراً على لندن، في إشارة إلى الجماعات التكفيرية المتطرفة.

هيئة المخابرات البريطانية (MI6) تتبع وزارة الخارجية، وهي المسؤولة عن تجميع المعلومات المخابراتية، والأعمال السرية خارج حدود الدولة، والعمل على رعاية مصالح المملكة.

في سبتمبر من العام 2017وقع وزير الدفاع البريطاني “مايكل فالون، وولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” اتفاقية للتعاون العسكري والأمني، تتعلق بآليات التنسيق المشترك في المجال الدفاعي، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع في المنطقة، والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب.

وبحسب القانون البريطاني فانه يحدد عمل جهاز المخابرات (MI6) كالتالي:

– توسيع صلاحيات الهيئات الأمنية المختصة خلال مراقبة المشتبه بهم عبر الإنترنت.

– إمكانية المراقبة عن طريق استخدام تصاريح خاصة مع فرض رقابة صارمة على استخدام هذه التصاريح.

– فرض المزيد من القيود على التعاملات والتحويلات المشبوهة، خصوصاً فيما يتعلق بأنشطة الإرهاب والجريمة المنظمة.

– استقطاب جواسيس وعملاء جدد في محاولة لضم المزيد من الملونين والآسيويين، وتعرف تلك الطريقة في عالم المخابرات باسم “التربيت على كتف الشخص لجذب انتباهه”.

– مراقبة ورصد وسائل الاتصالات باستخدام أجهزة التصنت.

– تجميع المعلومات المخابراتية والأعمال السرية خارج حدود الدولة.

– الدفاع عن بريطانيا تجاه التهديدات الأمنية الكبرى، مثل المؤامرات، وأعمال التجسس، والإرهاب.

هاني أحمد علي المسيرة

مقالات مشابهة

  • عادل الباز يكتب: أمن يا جن
  • ما هو جهاز المخابرات البريطاني (MI6)؟
  • عبدالله بن زايد ووزير خارجية المالديف يبحثان تعزيز العلاقات
  • الاتحاد الإقليمي للجمعيات الأهلية يناشد محافظ الأقصر معاملة الجمعيات الأهلية بالاستهلاك المنزلي للكهرباء والمياه
  • حمية: وزارة الأشغال تصلح الحفرة على اوتوستراد الفيدار - جبيل
  • محافظ الغربية ووزير الشباب والرياضة يسلمون 100 جهاز عروسة
  • الاغتيالات تطال جنود “الفصائل” في “حضرموت” 
  • حمية تفقد حائط الدعم على طريق ضهر البيدر.. وهذا ما أعلنه
  • للتهنئة بأعياد الميلاد.. شيخ الأزهر ووزير الأوقاف والمفتي في ضيافة البابا تواضروس
  • شيخ الأزهر ووزير الأوقاف ومفتي الجمهورية يهنئون البابا تواضروس بأعياد الميلاد