الفصائل الفلسطينية تعرض فيديو يجمع يحيى السنوار وهنية والعاروري
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
عرضت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مساء اليوم السبت مقطع فيديو تحت عنوان «يقتلونا بل ونحيا لا يموت الشهداء، نحن طوفان لأقصى فيه طاف الأنبياء» يظهر خلاله قاداتها إسماعيل هنية ويحيى السنوار وصالح العاروري للمرة الأولى خلال تفقدهم لعملية التصنيع العسكري للأسلحة
قادة الفصائل يتابعون التصنيع العسكريوبحسب مقطع الفيديو الذي تداوله رواد السوشيال ميديا بشكل كبير، يظهر هنية والسنوار والعاروري، وهما يتابعان تصنيع الأسلحة والصواريخ المحلية، ويتحدثون مع رجال المقاومة الفلسطينية، مما يعكس التزامهم بتطوير قدرات الحركة القتالية.
وظهر هنية برفقة يحيى السنوار متحدثًا عن «أبو خالد»، وهو كنية القيادي بالفصائل محمد الضيف، المطلوب الأول لإسرائيل.
كما ظهر صالح العاروري في حديثه مع رجال المقاومة الفلسطينية، بحضور السنوار.
كتائب القسام تنشر مشاهد للسنوار وهنية تحت عنوان:
"يقتلونا بل ونحيا لا يموت الشهداء، نحن طوفانٌ لأقصى فيه طاف الأنبياء" #طوفان_الأقصى #طوفان_نحو_التحرير pic.twitter.com/EVkzCzeUMN
كانت قوات الاحتلال قد اغتالت القيادي صالح العاروري في يناير الماضي في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت.
فيما استشهد رئيس الفصائل إسماعيل هنية في يوليو الماضي إثر اغتيال استهدفه بصاروخ موجه خلال وجوده في طهران في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
أما القائد يحيى السنوار فقد استشهد مشتبكًا مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة تل السلطان وهي منطقة خالية من المدنيين في مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة في أكتوبر الماضي.
يعكس هذا المقطع دور القيادات الثلاث في دعم وتسليح المقاومة الفلسطينية، وهو توثيق لتضحياتهم، حيث يبدو من الفيديو أنه «قديم» وتم تصويره منذ عدة سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار اسماعيل هنية صالح العاروري حركة حماس غزة رفح جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
عنوانه هذا الحل الوحيد.. فيديو من سرايا القدس لترامب ونتنياهو
بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الاثنين، مقطع فيديو أكدت فيه أن الحل الوحيد لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة يتمثل بصفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية.
جاء ذلك في أحدث الفيديوهات التي تنشرها سرايا القدس، وحمل عنوان "صفقة جادة تعيد أسراكم.. هذا هو الحل الوحيد".
وتضمن الفيديو لقطات من خطاب سابق لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يؤكد فيه أن عودة الأسرى ستكون فقط عبر "الضغط العسكري".
وكذلك، تضمن لقطات من احتجاجات الإسرائيليين المطالبة بضرورة إبرام صفقة شاملة لا جزئية تعيد كافة الأسرى إلى ذويهم.
وظهر أيضا الجندي الإسرائيلي الأسير لدى السرايا بارون بارسلافسكي، الذي قال منتصف الشهر الحالي إن "دمه في رقبة نتنياهو، إذ لم يعد أسير واحد بالضغط العسكري"، مطالبا إياه بالتوقف عن الكذب.
واستحضر الفيديو خطاب سابق للناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة -استشهد لاحقا- قال فيه للإسرائيليين إن الطريق الوحيد لاستعادة أسراكم يكمن بـ"الانسحاب من غزة، ووقف العدوان، والذهاب لصفقة تبادل جادة مع المقاومة الفلسطينية".
كما عرض نداءات سابقة لأسرى إسرائيليين ظهروا في مقاطع المقاومة خلال الأشهر الأخيرة، مطالبين الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتحرك لإخراجهم تنفيذا لوعوده قبل فوزه بالانتخابات الرئاسية وبعدها.
إعلانوختمت سرايا القدس الفيديو بتوجيه رسالة تساؤلية إلى الرئيس الأميركي مفادها "ترامب.. هل تسمع أصواتهم؟".
ومطلع مارس/آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة التي استمرت 42 يوما.
وتنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، واستأنفت الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 50 ألف شهيد منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ونصت المرحلة الأولى من الاتفاق على إطلاق سراح 33 أسيرا إسرائيليا (أحياء وأمواتا)، وهو ما أوفَت به الفصائل الفلسطينية، إذ أفرجت عن 25 أسيرا حيا و8 جثامين عبر 8 دفعات مقابل خروج قرابة ألفي أسير فلسطيني، بينهم مئات من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية.
ولا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا محتجزا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة -وفق تقديرات إسرائيلية- في حين يقبع في سجون الاحتلال أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة عديد منهم.