نشأت الديهي: جماعة الإخوان فشلت في كل شيء ولا تريد الاعتراف
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الكاتب الإخواني جمال سلطان تحدث على أن جماعة الإخوان الإرهابية تحتقر الشعب المصري، مشيرًا إلى جماعة الإخوان فشلت في كل شيء يتصل في السياسية والإدارة ولا تريد الاعتراف بالفشل، ولذلك تحاول جماعة الإخوان البحث عن شماعة لتعليق الفشل عليها وفقًا لحديث "سلطان".
وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء السبت، أن "سلطان" تحدث أيضًا على أن جماعة الإخوان تهين الشعب المصري وتشمت في معاناته، رغم أن الشعب المصري هو من أوصلهم إلى الرئاسة والبرلمان ، ووقف خلفهم في 5 استحقاقهم انتخابية.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان كانت غير مؤهلة للحكم، وفشلت في إدارة الدولة المصرية، وفشلت أيضا في تقدير المخاطر، وفشلت في احتواء قلق الناس والدول المحيطة ، وصناعة جبهة وطنية ، مشيرًا إلى أن اجمل ما قيل عن الإخوان هو كلام الكاتب الإخوان جمال سلطان.
وأضاف أن الشعب المصري خاب أمله في جماعة الإخوان، وفوجئ بأن الجماعة لا تمتلك خبرات حقيقية فانفض من حولهم ، مشيرًا إلى ان "سلطان" وصف الإخوان بالفشلة وتحدث على أنهم كاذبون ويتبنون أفكار ليست مرتبطة بالدين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإخوان نشأت الديهي الإعلامي نشأت الديهي الديهي المزيد جماعة الإخوان الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
دراسة لـ«تريندز»: قرار الأردن حظر «الإخوان» ضربة موجعة ويسرع من انحسارها
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت دراسة حديثة لمركز «تريندز للبحوث والاستشارات»، الأهمية الكبيرة لقرار الأردن حظر جماعة «الإخوان»، وتحليلها لتوقيت القرار وتأثيراته المحتملة على الجماعة.
وأشارت الدراسة، التي أعدها قسم دراسات الإسلام السياسي في «تريندز»، إلى أن توقيت القرار يحمل في طياته رسائل واضحة، حيث جاء في أعقاب إعلان الأجهزة الأمنية الأردنية عن تفكيك خلايا إرهابية تورط فيها عناصر ينتمون إلى جماعة «الإخوان».
وأكدت الدراسة، أن الاعترافات المصورة التي بُثت عبر وسائل الإعلام المختلفة، والتي أدلى بها المتهمون مؤكدين انتماءهم للجماعة، قدمت دليلاً دامغاً على تورط الجماعة في أنشطة تهدد الأمن الوطني الأردني، وذلك على الرغم من محاولات الجماعة التنصل من هذه الاتهامات.
وحددت الدراسة عدة دلالات رئيسة للقرار، من بينها تأصيل العنف داخل فكر الجماعة، وعزم الأردن على مواجهة تهديداتها، وتصاعد الرفض الشعبي لأنشطتها، بالإضافة إلى استمرار تراجع نفوذ «الإخوان» على مستوى المنطقة.
واستعرضت الدراسة تاريخ جماعة «الإخوان» منذ تأسيسها، مشيرة إلى أن أدبياتها وأيديولوجيتها غالباً ما قادت إلى تبني العنف كوسيلة لتحقيق أهدافها، وأن محاولات التنصل الحالية لا تنفي هذا الإرث التاريخي.
واعتبرت الدراسة أن هذا الحظر يمثل ضربة موجعة للتنظيم الدولي للجماعة، ويسرع من انحسارها بعد خطوات مماثلة اتخذتها دول عربية أخرى لمواجهة فكرها المتطرف وميلها للعنف.