أستاذ مناعة: نهضة كبيرة في قطاع الصحة بتوجيهات الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
قال الدكتور أشرف عقبة، أستاذ الباطنة والمناعة، إن هناك نهضة كبيرة في مجال الصحة خلال الـ10 سنوات الماضية وهذه النهضة كان سببها اهتمام القيادة السياسية للدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي بصحة المواطن المصري لتوفير كل الخدمات الصحية بما يليق بالمواطن ولتحقيق الحياة الكريمة.
وأضاف «عقبة»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية أهتمت بالمشكلات الصحية التي يعاني منها المواطنين المصريين إلى حد كبير، خاصًة أن الدولة كان بها بعض المشاكل المتفاقمة التي كانت تتسبب في مصروفات كثيرة للمواطن، مشيرًا إلى أن الاهتمام لا يشمل المرضى فقط لكن يشمل أيضًا صحة الطفل والمرأة والمقبلين على الزواج.
وتابع أستاذ الباطنة والمناعة: «المبادرات الصحية موجهة لكل من يحتاج علاج طبي في مجالات مختلفة ولم يبق أي مشكلة صحية إلا وحدث تدخل من الدولة لكي تحقق للمواطن ما يريده في مجال الصحة».
اقرأ أيضاًوزير الصحة يتوجه لمحافظة بني سويف لمتابعة سير العمل بالمنظومة الصحية
وزير الصحة: الأشعة لها دور محوري في التشخيص الدقيق والتخطيط الفعال للعلاج
الصحة: تقديم أكثر من 2 مليون خدمة طبية خلال 10 أشهر بمستشفيات القليوبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة المبادرات الصحية صحة الطفل قطاع الصحة مشكلة صحية
إقرأ أيضاً:
وزير الري: تعاون متميز بين مصر والاتحاد الأوروبي بمجال المياه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، اليوم الجمعة، جلسومينا فيليوتي نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي.
وقد أعرب الدكتور سويلم عن ترحيبه بفيليوتي ، مشيدًا بالتعاون المتميز بين مصر والاتحاد الأوروبي خاصة فى مجال المياه ، والذى تُوج بتوقيع "إعلان الشراكة المائية بين مصر والاتحاد الأوروبي" خلال فعاليات مؤتمر COP28 لدعم الأمن المائي في مصر .
ومن جانبها، أشارت فيليوتي للعلاقات القوية التي تربط مصر مع الاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي معربةً عن رغبتها في تعزيز التعاون مع مصر في مجال المياه.
وقد استعرض الدكتور سويلم خلال اللقاء ما تواجهه مصر من تحديات عديدة في مجال المياه ، وما تقوم به الوزارة من مشروعات وإجراءات عديدة للتعامل مع هذه التحديات تحت مظلة الجيل الثانى لمنظومة الرى 2.0، حيث توسعت مصر بشكل كبير فى معالجة وإعادة إستخدام مياه الصرف الزراعى، والعمل على رفع كفاءة استخدام المياه والتطوير الشامل لكافة مكونات المنظومة المائية من منشآت مائية ومحطات رفع وتطهيرات للترع والمصارف، وتطوير لمنظومة إدارة وتوزيع المياه، والتحول الرقمي والاعتماد على الإدارة الذكية للمياه للتعامل مع النقص الحالي في الموارد البشرية.
وأضاف أنه ومع وجود فجوة كبيرة بين الموارد والاحتياجات المائية فإن الأمر يتطلب التوسع فى معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى مرتفعة الملوحة لسد جزء من هذه الفجوة، ولكن الأمر يتطلب زيادة الدراسات البحثية والنماذج التطبيقية للوصول لتقنيات لامركزية يتم تطبيقها على إمتداد شبكة الترع والمصارف، ومراعاة التوازن الملحى بمياه الرى والتربة الزراعية عند زيادة الإعتماد على إعادة استخدام مياه الصرف الزراعى.
وأشار إلى أهمية تطبيق الرى المطور طبقاً لأولويات الوزارة، شريطة مراعاة المعايير المجتمعية وقبول المزارعين لمثل هذا التحول، وأيضًا مراعاة تأثير هذا التحول على كميات الصرف الزراعى الموجهة لمحطات المعالجة الكبرى (الدلتا الجديدة – بحر البقر – المحسمة).
كما أشار الدكتور سويلم لتوجه الدولة المصرية لزيادة الإعتماد على مصادر الطاقة المتجددة وهو ما سينعكس على قطاع المياه من خلال تقليل تكلفة معالجة وتحلية المياه، وتقليل تكلفة رفع المياه لأعمال الرى.
وأضاف أن مصر تسعى لتعزيز التعاون مع الإتحاد الأوروبى في مجال حماية الشواطئ المصرية لتعزيز القدرة على مواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ سواء من خلال تنفيذ مشروعات تُسهم فى حماية المناطق الساحلية من ارتفاع مستوى سطح البحر و رصد الأحداث الجوية المتطرفة والتخفيف من آثارها، وبناء القدرات البشرية في مجال التكيف مع تغير المناخ، وتبادل المعرفة والتعاون في هذا المجال.