الثورة نت:
2025-04-01@07:57:55 GMT

من وعي كلمة السيد القائد حول آخر المستجدات

تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT

 

 

أكد السيد القائد في معرض كلمته الأسبوعية حول آخر التطورات والمستجدات في فلسطين المحتلة ولبنان وسوريا والاعتداء على بلدنا اليمن، أن العدو الإسرائيلي يقوم باستهداف أبناء الشعب الفلسطيني بمختلف القذائف التي يزوده بها الغرب، ويتنافس المجرمون الصهاينة في قتل الفلسطينيين مرتكبين أكثر من 30 مجزرة ووصل عدد الشهداء إلى أكثر 1200 شهيد، ومواصلة العمل الإجرامي والوحشي للعدو الإسرائيلي في قطاع غزة إلى نشر الفوضى، ويعمل على تدمير كل مقومات الحياة، وما يفعله العدو في الضفة الغربية لا تواجهه السلطة الفلسطينية، بل للأسف تقوم السلطة بعدد من الاعتداءات والاعتقالات لعدد من يواجه الصلف اليهودي، وعدم توفير أي مستوى للحماية للشعب الفلسطيني في الضفة، وهذا تعاون مع العدو الإسرائيلي ضد شعبها الذي يمتلك الحق الديني والوطني والقانوني الذين يدافعون عن حقهم.

.
وفيما يتعلق بالوضع في لبنان فإن العدو الإسرائيلي لا وفاء له والصهاينة غدارون ومستمرون في القتل للشعب اللبناني والتوغل في بعض القرى ويستبيحون الأجواء وهذا مخالفة للاتفاق، واللجنة الغربية تعمل لتدليل العدو الإسرائيلي، وأما فيما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي على سوريا، والهدف من التوغل والقضم التدريجي لسوريا للوصول إلى السويدا للربط بينه وبين العدو الأمريكي المسيطر في تلك المناطق، من ضمن مشروع ممر داوود، ويشاركه الأمريكي في كل ذلك، ويتحرك العدو بكل أريحية بدون أي مواجهة أو حتى كلمة قاسية، ويسمي عمليته في الأراضي السورية ضمن عملية سهم (باشان) وهي خرافة يهودية تزعم أنها مملكة باشان وهي منطقة خصبة وزراعية، والعدو انتهازي ويسعى للاتصال بالامتداد الأمريكي إلى الفرات، واستيلاء العدو على جبل الشيخ فرصة كبيرة له للاستيلاء على الشام بكلها، وفيما يتعلق بتدمير القدرات العسكرية لسوريا كان ينبغي للسوريين أن يعرفوا أنها حقهم وملكهم لمواجهة هذا التوغل الإسرائيلي، كل الأسلحة تركت ولم يعتبرها البعض أنها مسؤولية أو غنيمة وتركت للاستهداف الإسرائيلي وهذا زهد غريب وعجيب لمن جاء بعد نظام الأسد..
العدوان الإسرائيلي والأمريكي يستبيحان سوريا بكلها، وهناك منع لأي تحريض لمواجهة الأمريكي أو الإسرائيلي واللذين كلاهما وجهان لعملة واحدة هي الصهيونية، أي دفاع عن النفس تقوله أمريكا وإسرائيل في الاعتداء على أمتنا وقتل شعوبها والاذلال لها ونهب ثرواتها، والدفاع عن الأمة يسمى بالإرهاب وأبشع المسميات، بينما أقسى المجازر تشهد على العرب أنهم أكثر البشر تخاذلا، والأمة دون مستوى كل الأمم الأخرى في تخاذلها، انظروا ماذا يفعل الغرب مع أوكرانيا وكيف التفوا حولها، ولو كان ما يحدث للشعب الفلسطيني كان ستسكت الأمم، بينما يفترض ان يكون العرب والمسلمين أكثر الناس وأكثر الأمم تمسكا بالقرآن الكريم، امه تتعامل بالصمم عن ما يحدث في قطاع غزة، الآن وبعد كل الذي يحدث في فلسطين فجعت الأمم الأخرى من موقف العرب والمسلمين، أمتنا بين يديها القرآن الكريم كتاب الله وهو كتاب هداية يهدي للرشد، وهو كفيل برفع وعي هذه الأمة، واليوم أصبحت أمة ساذجة تتجه حيث توجهها أمريكا، وهناك عدو مكشوف، وكل هذا لم يفد العرب ليكونوا على وعي وبصيرة وهم يمتلكون الموقف الحق والقضية المصرية العادلة، ولا يكفي هذا لتحركهم، بينما الأعداء يتحركون بكل جدية وهم على باطل وفي موقف المعتدي الظالم..
في المواجهة مع الأعداء فإن المقاطعة الاقتصادية مهمة جدا، واغلب دول الخليج مستهلكة للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية ولكنها شعوب مكبلة بأنظمتها العميلة للأمريكي والإسرائيلي، وكذلك الإعلام العربي والناشطون العرب والمسلمون لا يزالون يعملون لصالح الأمريكي والإسرائيلي، وكذلك في المناهج التعليمية، بل وفي كل المستويات هناك خمول ضد الأعداء، وهذا خطر كبير جدا، المشروع الصهيوني مشروع كارثي على هذه الأمة، ومن المؤسف أن تنفيذ جزء من هذا المشروع الخطير هم بعض العرب الذين لديهم فائض مالي، هناك تسامح غريب وعجيب من قبل الأنظمة العربية ومن القوى ومختلف الاتجاهات العربية تجاه العدو الإسرائيلي، والمشهد الأخير للخطة الأمريكية والإسرائيلية في مشروعهما هذا ان تكون الأمة العربية مستباحة في أرضها وثرواتها وأعراضها وتحويل شباب الأمة إلى أكبر مجمع للفساد الأخلاقي وتحويل الأمة إلى كيانات صغيرة مفككة ومبعثرة بينما يتوسع العدو الإسرائيلي ويتمدد، وكذلك السيطرة على المقدسات ويكون القدس ومكة والمدينة تحت السيطرة الإسرائيلية وهناك كتب إسرائيلية تتحدث عن ذلك، وتتحول المنطقة كلها لموقع سيطرة، والوكيل الحصري لأمريكا والصهيونية العالمية هو إسرائيل، ونتنياهو أعلن اسما إضافيا وهو عنوان (حرب القيامة) وهو عنوان مرتبط بالمشروع الصهيوني، ومن يعارض هذا المشروع يحارب، ومن يتجاهل هذه الحقائق الصارخة هو ما يريده العدو الصهيوني..
لذلك وفي مقابل كل هذا التوجه الإسرائيلي ويعاونه الأمريكي، والنجاة من هذا الذل والهوان هو التحرك للجهاد في سبيل الله، وهذا ما يمثل العائق الفعلي لمشروع الصهيونية العالمية، واليوم الجيش المصري مهدد بما حدث للجيش السوري تماما، ويتجلى الموقف الحقيقي في مواجهة المقاومة الفلسطينية للعدو من دون أن تعينهم الأمة حتى بقرص خبز أو طلقة رصاص، ومهما اتجهت أنظمة الأمة وقادتها نحو الاتجاه الذي يرسمه العدو الإسرائيلي لهم، هم يخسرون وسيصل الناس في النهاية إلى أنه لا بد من موقف ولا بد من جهاد لكن بعد خسائر كبيرة جدا، في غزة نموذج المقاومة والجهاد في تكبيد العدو وهذا إنجاز ومسار مهم في الجهاد، وفي هذا الأسبوع كانت ذكرى تشكيل حماس، وهي مناسبة للمباركة لها، ومن واجب الأمة الإسلامية والعربية أن تكون مساندة لهذه الحركة الجهادية، والجمهورية الإسلامية الإيرانية قد أدت واجبها أكثر من أي نظام وبما لا يمكن مقارنته ..
في جبهة يمن الإيمان والحكمة والجهاد في معركة الفتح الموعود نفذت عمليات متعددة، ومن ضمن هذه العمليات القصف الصاروخي إلى يافا، الوضع في إسرائيل غير آمن، كان إطلاق الصاروخ الفرط صوتي باتجاه وزارة الدفاع الإسرائيلية قد أصاب هدفه بدقة وأحدث خوفا كبيرا بعد أن تزامن مع هجوم إسرائيل على بلدنا، وهذا لن يؤثر على بلدنا، ونحن حريصون على تقدم مستوى الأذى لإسرائيل، ونحن على قناعة تامة في هذه الجبهة المباركة ونحن لن نقبل الاستباحة وقمنا منذ البداية بضرب العدو الإسرائيلي وتم القصف 1147 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيَّرة، وتم استهداف السفن، والتأثير لعمليات بلدنا يعترف به الأعداء، هذا الموقف صادر من موقف إيماني لله وفي سبيله، موقف صادق وطاهر، ولذلك نحن على مستوى الموقف ونريد ابتغاء مرضاة الله ومستمرون في هذا التصعيد، ومن اليمن هنا الإيثار والكرم والاستبسال وهي قيم حاضرة في الموقف وهتافات شعبنا وخروجه الأسبوعي وفاء لله ولرسوله، وعلى مستوى المعنويات وببركة الانتماء الإيماني المتوارث، شعبنا العزيز ثابت مكتسب ذلك بوعد الله بالنصر الموعود والمحتوم، “وغدا” سيخرج شعبنا العزيز ليعلن التحدي لإسرائيل ودعمه وإسناده للشعب الفلسطيني في غزة وهو موقفنا الثابت الذي لن نتزحزح عنه، وادعو شعبنا العزيز للخروج الأسبوعي المشرف والحاشد..

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني

 

فهد شاكر أبوراس

أمام تجربة الخمسة عشر شهراً من إسناد القوات المسلحة اليمنية للشعب الفلسطيني في غزة، ومضي اليمن قدماً في المترس المتقدم، من عملية طوفان الأقصى، وما قبلها سنوات ثماني من العدوان والقصف والتدمير والحصار، سوف تتساقط كل الرهانات والمحاولات الأمريكية والإسرائيلية لردع اليمن وثنيه عن موقفه المساند للشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، قبل أن تتساقط صواريخه الباليستية والفرط صوتية على أساطيلهم وقطعهم الحربية في البحر الأحمر وقواعدهم العسكرية والمطارات في عمق الكيان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد اعترفت الأوساط الصهيونية أن الهجمة الأمريكية على اليمن أبعد في الحقيقة عن ردعه وثنيه عن موقفه.

ها هي اليوم صواريخ المضطهدين المعذبين بفعل الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية تتقاطع في سماء يافا المحتلة وتتسابق فيما بينها على نيل ثواب التنكيل بالعدو، في شهر نزول القرآن.

إن تجارب خوض المقاومة الفلسطينية للحروب السابقة غير المتناظرة ولا المتكافئة، انتهت جميعها بالتفاوض والهدن وصفقات تبادل الأسرى وتوقيع الاتفاقيات بين الطرفين، سوف تنتصر المقاومة هذه المرة لا محالة، وستنتزع أهداف العدو المعلنة وغير المعلنة وسوف تقتلع خيلاءه، وستسقط كل مؤامراته، وقد ضربت قواته وأصابتها بالتشظي، وأدخلته في الحروب اللا نهائية المرهقة له إلى أقصى حد.

كما أن استمرار تدفق الدم الفلسطيني في قطاع غزة، تحت كثافة آلة القتل الصهيونية، لن يؤدي بالمقاومة الفلسطينية وشعبها الصامد في القطاع لرفع الراية البيضاء والاستسلام، بقدر ما سيوجب عليها التصدي للعدو وكسر شوكته، ولطالما شاهد العدو وشاهد العالم معه الكثير من مشاهد التحام المقاومة الفلسطينية مع حاضنتها الشعبية ورسائلها التحذيرية للعدو من تداعيات العودة خطوة إلى الوراء في مسار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والفضل كله لله، وعلى قاعدة “وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى”، سوف يقاتل الغزيون ومعهم اليمنيون واللبنانيون والعراقيون والإيرانيون، برغم ما يكاد لهم ويحاك ضدهم من مؤامرات، وستحافظ المقاومة الفلسطينية على بسالتها وديمومة عطائها وستمنع العدو من ترميم انكساره، بينما الأنظمة العربية غارقة في خطيئة الخذلان، بل إن بعضها تبدو أعجل على انتصار الهيمنة الأمريكية في المنطقة من أمريكا نفسها، ولكن قادة الأنظمة العربية سوف يندمون بعد هزيمة العدو وانتصار المقاومة.

مقالات مشابهة

  • من اليمن إلى فلسطين.. الشهيد أبو حمزة صوته لن يسكت أبدًا، وتضحياته تزرع طريق القدس
  • كلمة رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع خلال تهنئة عيد الفطر في قصر الشعب بدمشق
  • من (وعي) المحاضرة الرمضانية الحادية والعشرين للسيد القائد 1446هـ ..
  • اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • تهنئة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك 29 رمضان 1446هـ (إنفوجرافيك)
  • شاهد| تهنئة السيد القائد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بمناسبة عيد الفطر المبارك 1446هـ
  • العدو الأمريكي يشن سبع غارات على صعدة
  • مستشار المجلس السياسي الأعلى القيسي يهنئ السيد القائد والرئيس المشاط بعيد الفطر
  • فعاليات ووقفات للهيئة النسائية بصنعاء إحياءً ليومي الصمود والقدس العالمي
  • نص كلمة رئيس مجلس السيادة القائد العام للشعب السوداني بمناسبة عيد الفطر المبارك