عادل حمودة يكشف عن السيرة الذاتية لـ حافظ الأسد
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
قال الإعلامي والكاتب الصحفي عادل حمودة، إنه عندما قرأ كتاب باتريك سيل، وجد فيه أن حافظ الأسد ولد في 6 أكتوبر 1930، وولد في اسرة فقيرة لكنها نالت احترام الكبار في القرية بسبب نضال جده وأبيه، وكان أول من نال تعليما في عائلته، حيث تعلم في مدرسة القرية الأولية.
وأضاف حمودة، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه أكمل تعليمه الثانوي في اللاذقية، وانضم إلى حزب البعث وعمره 16 سنة، ودخل الكلية الجوية بعد أن التحق بالأكاديمية العسكرية في حمص عام 1952 وتخرج طيارا في عام 1955.
وتابع: « ومن ثم سافر في بعثة عسكرية إلى القاهرة هو ورفيق عمره مصطفي طلاس، وتولي قيادة القوات الجوية، ثم أصبح وزيرا للدفاع وشهد وهو في هذا المنصب هزيمة يونيو 1967، وتولي أمانة حزب البعث، وفي 22 فبراير 1971 تولى رئاسة الجمهورية وأمانة حزب البعث بعد أن قام بما سمي ثورة التصحيح، وما ان تسلم السلطة التنفيذية والحزبية حتى أنقذ سوريا من وباء الانقلابات العسكرية».
وأشار إلى أنه بعد استقلال سوريا بثلاث سنوات أي في عام 1949، عرفت سوريا عشرين انقلابا بمعدل انقلاب كل سنة تقريبا حتى جاء حافظ الأسد، وكان سر حافظ الأسد أنه مشى على نهج جمال عبد الناصر، فكرس علمانية النظام، وقدم امتيازات غير مسبوقة للطبقات الفقيرة، من تعليم مجاني ورعاية صحية بلا مقابل، وأتاح الفرص للكفاءات لتولي مناصب عليا، واستخدم حزب البعث في السيطرة على كل المؤسسات بما فيها المؤسسة العسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بشار الأسد اخبار التوك شو صدى البلد حافظ الاسد المزيد حافظ الأسد حزب البعث
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: إيران كانت هدفا ثمينا لترامب خلال ولايته الأولى
قال الإعلامي عادل حمودة، إن إيران كانت هدفا ثمينا لترامب خلال ولايته الأولى، ومارس عليها سياسة «الضغط الأقصى»، إذ شهدت الولاية الأولى تصاعد الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة وإيران.
وأضاف «حمودة» خلال برنامجه «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الأعمال العدائية شملت توجيه ضربات ضد المنشآت الأمريكية في المنطقة، وردت الولايات المتحدة بضربات مضادة، لافتًا إلى أن ترامب أعلن بنفسه عن عملية الاغتيال في مشهد نادر، واعتراف غير مسبوق، وفي الوقت نفسه ضاعفت إيران من سرعة تنفيذ برنامجها النووي لإنتاج المزيد من اليورانيوم المخصب.
وتابع الإعلامي عادل حمودة: «سعت إيران جاهدة للوصول إلى القنبلة النووية».