الثورة نت:
2025-02-21@21:45:36 GMT

تل أبيب تتخبط و رئيس أركان جيش العدو مهدد بالإقالة

تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT

تل أبيب تتخبط و رئيس أركان جيش العدو مهدد بالإقالة

 

 

الثورة / متابعات

أعترف إعلام العدو الصهيوني أن القوات المسلحة اليمنية أطلقت أكثر من 200 صاروخ وأكثر من 170 مسيرة على “إسرائيل” منذ بداية دخول اليمن الحرب نصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في غزة منذ 442 يوما.
وتشهد وسائل الإعلام العبرية جدلا حادا بسبب الصواريخ والمسيرات اليمنية التي تفشل كل منظومات الدفاع باعتراضها بشكل متكرر ، وفي كل مرة يحال الفشل إلى التحقيق .


وأشار محللون اسرائيليون عبر القناة العبرية الثانية عشرة ، إلى أن نتائج التحقيقات الأخيرة قد تؤدي للإطاحة برئيس أركان الجيش هيرتزي هاليفي بسبب إخفاقه في وضع حلول لمواجهة الضربات اليمنية المتكررة .
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعترف  أمس السبت،  بفشله في اعتراض صاروخ أطلق من اليمن باتجاه تل أبيب.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، في بيان مقتضب على منصة “إكس”: “عقب إطلاق صاروخ من اليمن وتفعيل الإنذارات وسط إسرائيل جرت محاولات اعتراض غير ناجحة ليتم تحديد منطقة سقوطه”.
من جانبه قال المدير التنفيذي لمعهد واشنطن ومسؤول المناصرة في الكونجرس الأمريكي سيف المثنى، في تدوينة على منصة (إكس) : ” الصاروخ الذي انطلق من ‎صنعاء ، وصل إلى تل أبيبب وتجاوز القبة الحديدية ومنظومة ثاد الدفاعية”.
واعترف خبراء عسكريون إسرائيليون أن الضربات الأخيرة للصواريخ اليمنية كشفت ثغرات أمنية خطيرة في أنظمة الدفاعات الجوية الإسرائيلية.
وقالوا إن الصاروخ الذي أطلق من اليمن جاء عبر مسار لا يمكن تشخيصه أو أن الرأس الحربي على الصاروخ يغيّر من مساره وسرعته ما لا يسمح باعتراضه.
بدورها، أقرّت صحيفة “معاريف” بأنّ “ إسرائيل” لا تعرف كيف تتعامل مع اليمن”، لافتةً إلى أن “الجيش هذه المرة أعلن صراحةً أن محاولات الاعتراض باءت بالفشل”.
وأضافت الصحيفة أن “إسرائيل” لم تستعدّ بشكلٍ كافٍ، سواء على الصعيد الاستخباري أو السياسي، لمواجهة التهديد المقبل من اليمن، مؤكدةً أن “إسرائيل أدركت خطر التهديد المقبل من الشرق بعد فوات الأوان، وتنجرّ ضعيفة في ردّها على التهديد”، وأنّ “الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة ضدّ اليمنيين كانت أشبه بعرض استعراضي، من دون التسبّب في أضرار عسكرية كبيرة أو تحقيق الردع المطلوب”.
كما أشارت إلى أن الصاروخ اليمني الأخير تسبّب باستيقاظ ملايين الإسرائيليين في الوسط وهروبهم إلى الملاجئ، بينما نقلت عن إحدى المستوطنات التي تسكن بالقرب من مكان سقوط الصاروخ تأكيدها أن “الانفجار كان قبل صفارات الإنذار، ولم يكن لديهم الوقت للوصول إلى الملاجئ”.
وقال أمير بوحبوط، محلل الشؤون العسكرية في موقع “والاه” الإسرائيلي، أن المواجهة مع اليمن تشير إلى فجوة إسرائيلية استخبارية في التقدير وفي بنك الأهداف.
إلى جانب ذلك، أشارت صحيفة “معاريف” إلى أن هناك تحسينات في الصواريخ الباليستية التي أصبحت تتفوّق على صواريخ “حيتس” للدفاع الجوي، مشيرةً إلى أن “مشروع الدفاع الجوي الرائد فشل 4 مرات متتالية في اعتراض الصواريخ الباليستية، 3 مرات من اليمن ومرة واحدة من لبنان.
وبيّنت الصحيفة أن “الجيش الإسرائيلي يجد صعوبات في التعامل مع التهديدات اليمنية، سواء على الصعيد الدفاعي أو الهجومي”.
وفي السياق، قال موقع “ميفزكلايف” الإسرائيلي، إنّ الصاروخ اليمني الذي أصاب “تل أبيب” يثير تساؤلات مقلقة بشأن قدرة النظام على الكشف عن التهديدات من هذا النوع.
وتابع إنّ الصاروخ اليمني ربما تحرّك في مسار فريد يصعب اكتشافه بواسطة أنظمة الإنذار المبكر المنتشرة خارج الحدود، مضيفاً أنّ الصاروخ اليمني ربما كان مزوّداً برأس حربي متقدّم يستطيع تغيير مساره أثناء الطيران وحتى لحظة إصابة الهدف.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

اليمن.. جهوزية مُستمرّة والأيادي على الزناد

معتصم محمد الماخذي

يراقب اليمنيون -باهتمام بالغ- تنفيذَ الاتّفاق مع العدوّ الإسرائيلي في غزة، ولسان حالهم يقول: أيدينا على الزناد، وإن تحَرّكات اليمن تعتمد على مدى التزام كيان الاحتلال بالتنفيذ الكامل لبنود اتّفاق وقف إطلاق النار، وإنهم في جهوزية مُستمرّة وعبّروا عن استعدادهم للمشاركة من جديد في المعركة ضد الصهيوني المحتلّ إن هو نكث اتّفاقه مع غزة،

عبّر اليمنيون عن فرحتهم بالنصر التاريخي والإلهي، والذي حقّقته المقاومة، كما لو كانوا هم من سجَّلوا هذا الانتصار، نتيجة عدة اعتبارات، أولّها أن معركة “طوفان الأقصى” هي معركة الأُمَّــة كلها، والمقاومة بغزة بالخط الأمامي لهذه المعركة. ثانياً، لأنها أعادت القضية الفلسطينية إلى واجهة الاهتمامات الدولية؛ إلى صدارة المشهد، بعد أن اعتبرها عرب التطبيع قضيةً هامشية لا تهمهم، وعملوا وفق استراتيجية التيئيس والإحباط والتطبيع مع العدوّ إلى حَــدّ التماهي وتقاطع المصالح معه، فجاء هذا الانتصار ليدفنَ تلك الاستراتيجيات، وليدفن خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين، وليحطّم أُسطورة “الردع الإسرائيلي”، ويسلب الأمن والطمأنينة والنوم من قلوب الصهاينة وعيونهم، وليرسم معادلة ردع ورعب جديدة لها ما بعدها في طريق التحرير الشامل، بعد أن أعاد الأمل إلى الشعوب في أن في مقدورها أن تنتصرَ لخياراتها.

ذلك الموقف نابع من منطلق الإيمان بأهميّة توحيد الجبهات والساحات، وتوحيد الجهود والطاقات، في مواجهة التحديات التي تهدّد الأُمَّــة ككل. وكما شاهدنا موقفَ اليمن القوي والمساند للقضية الفلسطينية عسكريًّا وشعبيًّا بالخروج الكبير في كُـلّ الساحات اليمنية وكذا مساهمتهم المالية،

ونجزم بأنه لو تطلّب الأمر أكثر من ذَلك، لَمَا تردّد اليمن، لحظة واحدة، في المشاركة العسكرية البرية لو اتيحت له الفرصة والظروف المحيطة للوصول والقتال جنباً إلى جنب مع الشعب الفلسطيني ومقاومته، لولا أن العدوّ الإسرائيلي رضخ باكراً تحت نيران المقاومة الفلسطينية، ومفاجآتها التي لم تكن في حساباته الأمنية والعسكرية. وكان العدوّ يخشى توسيع دائرة نيران المواجهة وتدخّل دول المحور، فجنح إلى السِّلم، واستجدى وساطاتٍ عربية ودولية لوقف إطلاق النار، فاضطرت معها المقاومةُ إلى الاستجابة لتلك الوساطات بعد أن فرضت اليمن قواعدَ اشتباك جديدة.

موقفٌ عملي ليس مُجَـرّد شعارات، فاليمنيون من أوائل الشعوب العربية، إن لم تكن الأكثرَ تفاعلاً وجدانيًّا وأخلاقياً وإنسانياً مع الشعب الفلسطيني، ومن دون مبالغة، إذ ظهر قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، في كلمة متلفزة، وأكّـد مجدّدًا ذلك الموقف، بقوله: “قلنا لإخوتنا في فلسطين في بداية الأحداث لستم وحدكم، الله معكم ونحن معكم حتى النصر، وأكّـد على الاستعداد والعمل باستمرار للجولات الآتية الحتمية في كُـلّ المجالات؛ مِن أجلِ أداء أقوى من هذه الجولة على كُـلّ المستويات”، في إشارة ربما إلى ضرب أهدافٍ عسكرية واسعة، وفق الطريقة التي تراها القواتُ المسلحة اليمنية ملائمةً في حال عاد العدوّ الإسرائيلي في عدوانه على الفلسطينيين،

ويجدر الإشارة إلى أنه في يوميات العدوان الإسرائيلي الأخير، نسي اليمنيون أنهم هم في واقع حصار أكثر قسوة، وكانت قلوبهم ووجدانهم مع الفلسطينيين ومقاومتهم الباسلة، لحظة بلحظة وخطوة بخطوة، وحظيت التطوراتُ على اهتمامات وسائل الإعلام اليمنية، وتمركزت في صدارة نشراتها الإخبارية، واستحوذت على تغطياتها على مدار الساعة، ليلاً ونهاراً، بل كانوا يعتبرون المعركة معركتهم، وهي كذلك معركة كُـلّ الأُمَّــة.

بل إنه لم يسبق لأحد في هذا العالم أن يتجرأ على قول “لا” بوجه أمريكا بل وأكثر من ذلك استهداف بوارجها وحاملات طائراتها بشكل مباشر بالصواريخ والطائرات تلك البوارج التي أذلت العالم لكن التاريخ سجل هذه المواجهة أنها لم تذل اليمن وَلم تهز قيادته القرآنية الشجاعة أَو تضعف موقفَه البطولي التاريخي المناصر للشعب الفلسطيني المظلوم

والعاقبة للمتقين.

مقالات مشابهة

  • بوتين عن الصاروخ الرهيب: يمكنه تحمل حرارة تعادل حرارة الشمس
  • مفاجأة صاعقة! .. حطام صاروخ “سبيس إكس” يهبط في حديقة منزل بولندي
  • مكتب رئيس وزراء إسرائيل: نتنياهو سيعقد تقييما أمنيا عقب الانفجارات بتل أبيب
  • ألمانيا تبدأ تصنيع صاروخ "الدفاع الفضائي" الإسرائيلي
  • اختتام أعمال المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية حول “طوفان الأقصى”
  • «هالكن» تعرض صواريخ إماراتية بأنظمة ذكية عالية الدقة
  • العماد الذي لا مثيل له في البلاد‏
  • رئيس أركان الجيش الإيراني: أي اعتداء على إيران لن تنعم المنطقة بالهدوء ثانية
  • اليمن.. جهوزية مُستمرّة والأيادي على الزناد
  • رئيس أركان قوات السُّلطان المسلحة يستقبل وفد برنامج "كابستون"