«إسلامية الشارقة» تختتم دورة تثقيفية لـ 100 إمام ومؤذن
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
اختتمت دائرة الشؤون الإسلامية بالشارقة الدورة العلمية التثقيفية للعاملين بالمساجد من أئمة ومؤذنين جدد تم تعينهم خلال العام الجاري، حيث نظمت في عدد من مساجد الشارقة؛ بهدف تأهيلهم ورفع كفاءتهم الشرعية، وذلك في إطار سعي الدائرة المستمر لتطوير الكوادر الدينية وتعزيز قدرتها على أداء مهامها بكفاءة.
شارك في الدورة 100 إمام ومؤذن، وحاضر فيها عدد من الوعاظ والمفتين بالدائرة، مستهدفين صقل مهارات العاملين بالمساجد في عدد من العلوم الشرعية اللازمة لقيامهم بمهام عملهم على الوجه المطلوب.
تناولت الدورة عدداً من المحاور الهامة، من بينها تطوير مهارات الخطابة والإلقاء، وأفضل الممارسات لإدارة المساجد وخدمة المصلين، كما ركزت الدورة على موضوعات معاصرة تهم المجتمع منها مسائل في فقه الصيام والصلاة والطهارة وعلوم القرآن الكريم، كما اكتسب المشاركون عدداً من المهارات التي تسهم في صقل خبراتهم الدعوية والتوعوية.
وقال عبدالله خليفة يعروف السبوسي رئيس الدائرة إن الشؤون الإسلامية تسعى لتحقيق تطلعات ورؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ، في نشر الوعي الديني بالمجتمع وفق تعاليم الدين الحنيف، وتحقيق الترابط المجتمعي، والحفاظ عليه من الأفكار الدخيلة والهدامة، مؤكداً على مواصلة الجهود للارتقاء بالعاملين بالمساجد في الإمارة، وتحفيزهم على الاستزادة من طلب العلم الشرعي، وصقل مهاراتهم، وتنمية ثقافاتهم في شتى المجالات الدعوية بما يكفل قيامهم بالواجب المنوط بهم على الوجه المطلوب.
وأشار السبوسي إلى أن هذه الدورات جزءاً من سلسلة البرامج التدريبية التي تواصل دائرة الشؤون الإسلامية تنظيمها بشكل دوري، بهدف تحسين جودة الخدمة الدينية والاجتماعية المقدمة للمجتمع، وتعزيز الدور الريادي للإمارة في نشر القيم الإسلامية الوسطية.
وأعرب المشاركون في الدورة عن امتنانهم للدائرة على تنظيم مثل هذه الدورات التي تتيح لهم فرصة للتعلم وتبادل الخبرات، كما أسهمت في تعزيز معارفهم وتطوير مهاراتهم بما ينعكس إيجابياً على أدائهم اليومي في خدمة المصلين، مؤكدين على أن الدورة كانت فرصة ثمينة لتبادل الخبرات مع زملائهم من مختلف المساجد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
الشارقة تكرم المبدعات الخليجيات في الدورة السابعة لجائزتها
الشارقة (وام)
برعاية كريمة من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، نظم المكتب الثقافي التابع للمجلس اليوم حفل تكريم الفائزات بجائزة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية في دورتها السابعة. وشهد الحفل، الذي أقيم في مركز الجواهر للمؤتمرات والمناسبات، الاحتفاء بنخبة من المبدعات الخليجيات والعربيات تقديراً لإسهاماتهن البارزة في مجالات الأدب والثقافة، حيث قامت نورة النومان رئيس المكتب التنفيذي لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، وصالحة غابش المستشار الثقافي ورئيس المكتب الثقافي في المجلس، بتسليم الدروع للفائزات في مختلف فروع الجائزة.
ففي مجال الدراسات النقدية، حصدت الدكتورة صباح بنت عبد الكريم عيسوي، من المملكة العربية السعودية، جائزتها عن دراسة «جدلية الأنا والآخر في الأدب الرحلي العربي»، وتقاسمت معها الجائزة الأستاذة الدكتورة نادية هناوي سعدون، من العراق، عن دراسة «مفاضلة الأنا والآخر في الرحلة المتخيلة روائيا»، بينما نالت سمية علي رهيف، من العراق، جائزة لجنة التحكيم عن دراسة «انجذاب المتضاد بين الأنا والآخر في القصة القصيرة».
وفي مجال الشعر العمودي، فازت الدكتورة دلال بنت بندر المالكي، وعفاف بنت حسين الحربي، من المملكة العربية السعودية، بالجائزة عن ديوانيهما «غيبوبة» و«على أعتاب الغياب» على التوالي.
أما في مجال أدب الطفل - القصة القصيرة، ففازت بدرية بنت محمد البدري، من سلطنة عُمان، عن قصة «أنا وصديقي»، ومريم خليفة الشحي من دولة الإمارات عن قصة «ما معنى أن ننتمي؟»، فيما نالت ندى أحمد فردان، من مملكة البحرين، جائزة لجنة التحكيم عن قصتها «شامبو الشعور العجيب».
وكرمت الجائزة هذا العام الدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسي، من سلطنة عُمان، بجائزة «الشخصية الثقافية»، تقديراً لمسيرتها المتميزة في ميادين البحث والدراسة والإبداع والعمل الاجتماعي.
كما تم خلال الحفل، تكريم رعاة الجائزة، وهم شركة العربية للطيران، ومجموعة جواهر جوهرة، ومجموعة الطنيجي للعقارات.
وقد عبرت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، في رسالة صوتية بُثت خلال الحفل، عن فخرها بالمبدعات المكرمات، مشيرة إلى أن الجائزة تمثل منصة سنوية لتعزيز الروابط الثقافية والأخوية بين دول الخليج، وتسليط الضوء على إنجازات المرأة الأدبية، كما أشادت سموها بمسيرة الدكتورة سعيدة الفارسي الغنية في مجالات الثقافة والبحث والعمل الإنساني والاجتماعي.
وخلال الحفل، ألقت الأديبة نجيبة الرفاعي كلمة المكتب الثقافي، أشادت فيها بإسهامات المبدعات الخليجيات، ودور الجائزة في تعزيز المشهد الثقافي النسائي في المنطقة، كما قدمت الدكتورة زينب الياسي كلمة لجنة التحكيم، والتي ثمنت فيها التنوع النوعي في المشاركات، مؤكدة على دور الجائزة في إثراء الحراك الأدبي الخليجي.
وفي كلمة الفائزات، قالت الدكتورة صباح بنت عبد الكريم عيسوي إن الجائزة تُعد علامة فارقة في دعم المرأة المبدعة، وتُجسد روح الشارقة الثقافية كمنصة رائدة في رعاية الأدب والهوية الخليجية.
وثمّنت الدكتورة نادية هناوي سعدون، في كلمة الدولة الضيف «العراق»، دور الشارقة الرائد في احتضان الإبداع العربي، مؤكدة أن الجائزة تسهم في بلورة صورة مشرقة للمرأة الكاتبة في العالم العربي.
واختُتم الحفل بندوة فكرية بعنوان «نحن والآخر.. أبعاد ثقافية وإنسانية»، شاركت فيها الدكتورة سعيدة بنت خاطر الفارسي، والدكتورة صباح بنت عبد الكريم عيسوي، والأستاذة الدكتورة نادية هناوي سعدون، وأدارتها الأديبة صالحة عبيد حسن.