الجيش السوداني يُعلن السيطرة على قاعدة"الزرق" شمال دارفور
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أعلن الجيش السوداني والقوة المشتركة من حركات "سلام جوبا"، اليوم السبت، عن بسط سيطرتهم على قاعدة "الزرق" بولاية شمال دارفور.
وبحسب"سبوتنيك"، أضاف الجيش السوداني، في بيان، أنه تمكن كذلك من "السيطرة على عدد مقدر من المركبات القتالية في "الزرق"، فضلا عن كمية من مواد تموين القتال، وقتل العشرات ومطاردة عناصر قوات الدعم السريع بعد هروبهم منها.
وتتخذ قوات الدعم السريع من بلدة "الزرق" الواقعة في شمال دارفور، قاعدة عسكرية استرتيجية، إذ بدأت منذ عام 2017، في إنشاء مشاريع بنى تحتية ضخمة في المنطقة، شملت مستشفيات ومدارس، فضلا عن معسكرات ضخمة لقواتها، كما أنها شرعت في إنشاء مطار في البلدة.
و"الزرق" هي منطقة نائية بولاية شمال دارفور، وتقع عند الحدود الثلاثية الرابطة بين السودان وتشاد وليبيا.
فيما قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، عن السيطرة على قاعدة "الزُرق" بعد أن كانت لقوات الدعم السريع: "(We got it)، أي لقد حصلنا عليها"، وذلك عبر منشور له على "فيسيوك" (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركات سلام جوبا الزرق الجيش السوداني المركبات القتالية جوبا ولاية شمال دارفور شمال دارفور
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني ينفذ أكبر عملية اجتياح بري ويحكم السيطرة على الخرطوم
السودان – سيطر الجيش السوداني، امس الأربعاء، في أكبر إجتياح عسكري بري على مواقع عسكرية ومدنية ومناطق واسعة في العاصمة الخرطوم وحاصر آخر معاقل قوات الدعم السريع.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، تقدم الجيش نحو مناطق العاصمة المختلفة محققا إنتصارات كبيرة حيث أكمل سيطرته على جسر سوبا الرابط بين شرق الخرطوم بجنوبها علاوة على سيطرته الكلية على جسر المنشية الرابط بين أحياء شرق النيل بوسط الخرطوم، فيما يقود مواجهات عنيفة بالقرب من جسر جبل الأولياء آخر المنافذ المتبقية لقوات الدعم السريع.
وتمكن الجيش من السيطرة على الجزء الأكبر من محلية جبل أولياء حيث ما تزال قوات درع السودان المتحالفة مع الجيش ومتحرك النخبة الأول التابع لجهاز المخابرات العامة يقودان مواجهات عنيفة ضد قوات الدعم بالقرب من جسر جبل الأولياء.
وقال المتحدث، بإسم الجيش السوداني العميد نبيل عبدالله إن”الجيش استلم معسكر بطيبة الحسناب بمحلية جبل أولياء”.
ويعد المعسكر أحد المواقع الرئيسية لقوات الدعم السريع في العاصمة، وظل يتعرض باستمرار منذ بدء القتال للقصف الجوي بواسطة الطيران الحربي التابع للجيش.
وأوضح المتحدث، بأن معسكر “طيبة يعد آخر معاقل قوات الدعم بوسط البلاد وآخر معاقلها بالخرطوم”. موضحا أن “ما تبقى من وجود لقوات الدعم السريع هي مجرد جيوب سيتم القضاء عليها عاجلا”.
وأوضحت وسائل إعلام سودانية أن “الجيش واصل انتشاره الواسع في عدد من المحاور الاستراتيجية، بما في ذلك شارع الستين، وشارع عبيد ختم، وشارع الهواء، ومنطقة الصحافة، وذلك عقب إزالة الارتكازات والتحصينات التي كانت تتمركز فيها قوات الدعم السريع، كما أنه سيطر على مطار الخرطوم الدولي حتى منطقة الصينية المركزي”.
وأضافت: “سيطر جنود من سلاح المدرعات على الميناء البري وأحياء النزهة والصحافات، كما تمكن متحرك القيادة العامة من السيطرة على برج الاتصالات والمدخل الغربي لجسر المنشية”.
وقال المتحدث باسم الجيش أن “القوات المسلحة وقوات الاحتياطي المركزي والقوات المساندة لها واصلت تقدمها في محور شرق الخرطوم وقامت بتطهير مقر اللواء الأول مشاة آلي بالباقير وتمشيط المنطقة وتكبيد قوات الدعم خسائر كبيرة في المعدات والأرواح”.
ويعد معسكر الباقير، الواقع في أقصى جنوب الخرطوم في الحدود مع ولاية الجزيرة من أول المواقع التي شهدت مواجهات دامية بين الجيش وقوات الدعم السريع في الساعات الأولى لبدء الحرب قبل أن تعلن قوات الدعم السريع سيطرتها على المقر الذي كان يضم بداخله أعداد كبيرة من الدبابات والمدرعات القتالية.
ومنذ يوم الإثنين، الماضي بدأ عناصر قوات الدعم السريع الانسحاب من أحياء العاصمة المختلفة، ولاحقت القوات المنسحبة اتهامات بإرتكاب انتهاكات واسعة طالت المدنيين.
المصدر: موقع “سودان تربيون”