قتلى وجرحى في واقعتي تدافع على مساعدات خيرية بنيجيريا
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
سقط عدد من الأشخاص بين قتيل وجريح السبت، جراء واقعتي تدافع للحصول على مساعدات في أبوجا عاصمة نيجيريا وفي بلدة أوكيجا الجنوبية.
ففي العاصمة أبوجا، لقي 10 أشخاص على الأقل حتفهم وأصيب آخرون في تدافع لتلقي مساعدات خيرية توزعها كنيسة الثالوث المقدس في منطقة مايتاما.
وقالت جوزفين أديه المتحدثة باسم الشرطة "أدت هذه الواقعة المؤسفة إلى تدافع أودى بحياة 10 أفراد، بينهم 4 أطفال، وأصيب 8 آخرون بدرجات متفاوتة".
وفي أوكيجا بولاية أنامبرا جنوب شرق البلاد، تدافع عدد من الأشخاص بعد أن عرض أحد الأشخاص مساعدات منها الأرز والزيت النباتي والنقود.
وقالت شرطة الولاية إنه تأكد مقتل 3 أشخاص، لكن شهودا ومنظمة العفو الدولية في نيجيريا قدروا عدد القتلى بنحو 20 وإصابة آخرين.
وأظهرت لقطات مصورة جثثا هامدة ملقاة على الأرض في حين كان أشخاص يصرخون طلبا للمساعدة.
ضبط الحشودوأعرب الرئيس النيجيري بولا تينوبو عن تعاطفه مع أسر الضحايا وطلب من السلطات تطبيق إجراءات صارمة لضبط الحشود.
وأثارت حوادث التدافع الأخيرة في نيجيريا تساؤلات بشأن إجراءات السلامة في تلك الفعاليات.
والخميس الماضي، لقي ما لا يقل عن 32 شخصا حتفهم في واقعة مماثلة في مدرسة ثانوية إسلامية في إبادان، عاصمة ولاية أويو جنوب غرب نيجيريا.
إعلانوتواجه نيجيريا -وهي أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان- أسوأ أزمة في تكاليف المعيشة منذ عقود إذ أدت الإصلاحات التي قدمها الرئيس بولا تينوبو إلى خفض الدعم على الكهرباء والوقود بينما أدى خفض قيمة العملة إلى تآكل القدرة الشرائية.
وقالت منظمة العفو الدولية إن "تناول الأرز العادي في المنزل أصبح (بالنسبة للكثير من النيجيريين) ترفا".
وحثت المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها السلطات على التحقيق بسرعة ودقة وبشكل مستقل وشفاف في كيفية تحول هذه الأحداث الخيرية إلى كارثة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
«خيرية الشارقة» توزّع السلة الرمضانية لـ 25 ألف مستفيد
الشارقة: «الخليج»
أعلنت جمعية الشارقة الخيرية، الانتهاء من توزيع مخصصات السلة الرمضانية ل 25 ألف مستفيد من سكان إمارة الشارقة، في إطار جهود الجمعية لتخفيف معاناة الأسر المحتاجة خلال الشهر المبارك.
تضمنت السلة، مجموعة من المواد الغذائية الأساسية التي تلبي احتياجات الأسر في الشهر الفضيل، مثل الأرز، والطحين، والسكر، والزيت، والتمور، ومجموعة من المكونات الأخرى التي تسهم في تأمين إفطار صائم صحي ومتكامل.
وقد وزّعت السلال عبر عدد من مراكز الجمعية المنتشرة في مختلف أنحاء الإمارة، بالتنسيق مع الجهات المعنية لتوزيع المساعدات بطريقة منظمة وسلسة.
وقد لاقت الحملة إشادة واسعة من المستفيدين الذين عبّروا عن امتنانهم لدور الجمعية الكبير في دعم المحتاجين في هذا الشهر الكريم. وأكدت أن هدف المبادرة تخفيف العبء المادي عن الأسر المتعففة وضمان توفير احتياجاتهم الأساسية في رمضان.
وقال محمد إبراهيم بن نصار، مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق: «توزيع السلة الرمضانية جزء من التزامنا الدائم برعاية الفئات المستحقة من الأسر في إمارة الشارقة، ونحن فخورون بتوسيع دائرة المستفيدين هذا العام لتصل إلى 25 ألفاً. هذا النجاح لم يتحقق لولا دعم المحسنين والمتبرعين الذين يسهمون في استدامة مشاريعنا الخيرية».
أعلنت جمعية الشارقة الخيرية، الانتهاء من توزيع مخصصات السلة الرمضانية ل 25 ألف مستفيد من سكان إمارة الشارقة، في إطار جهود الجمعية لتخفيف معاناة الأسر المحتاجة خلال الشهر المبارك.