رأس وفد المملكة في “ورشة العمل رفيعة المستوى”.. وزير التجارة: تبنّى العالم المتزايد للرقمنة أحدث تحولاً في موثوقية التجارة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
البلاد ـ الرياض
شارك معالي وزير التجارة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي في أعمال ورشة العمل رفيعة المستوى (التوجهات الجديدة في قانون التجارة الرقمية)، التي ينظمها المركز الوطني للتنافسية بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي (UNCITRAL)، في العاصمة النمساوية فيينا.
ورأس معاليه وفدًا ضم نحو 32 مسؤولًا مثلوا 20 جهة حكومية للمشاركة في أعمال جلسات الورشة التي عقدت على مدار يومين إلى جانب مشاركة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية النمسا الدكتور عبدالله بن خالد طولة، والأمين العام لـ (UNCITRAL) آنا جوبين بيرت.
وأشار القصبي – خلال افتتاح أعمال الورشة التي تضمنت 7 جلسات عمل – إلى أن التبني العالمي المتزايد للرقمنة أحدث تحولًا في التجارة، وجعلها أكثر كفاءة وموثوقية وشفافية, مبينًا أن توظيف التقنيات المتقدمة والناشئة أعاد تشكيل التجارة المحلية والدولية، وسلوك المستهلكين، لافتًا النظر إلى أن المملكة تواكب هذا التوجه بالإصلاحات الاقتصادية.
من جانبها بيّنت أمينة اللجنة آنا جوبين بريت أن التجارة الرقمية لها دور محوري في تشكيل مشهد التجارة الدولية، وأنه من المتوقع أن تنمو أهميتها في المستقبل القريب.
وأوضحت أن (UNCITRAL) تعمل إلى جانب شركائها وفي مقدمتهم المملكة على تهيئة قوانين تجارة دولية تدعم التجارة الرقمية، مشيرة إلى أنه من الضروري أن تتعاون الدول الأعضاء في التوصل إلى قوانين تدعم الاقتصاد الرقمي.
وتناول نائب مدير التحالف العالمي لتسهيل التجارة خوسيه راؤول بيراليس، في جلسة العمل الأولى (تطوير قانون التجارة الرقمية العالمية) آخر مستجدات قانون التجارة الرقمية، والرقمنة الشاملة للتجارة.
وفي الجلسة الثانية (الإطار العالمي للذكاء الاصطناعي والبيانات) استعرضت عضو المجموعة الاستشارية رفيعة المستوى للذكاء الاصطناعي في الأمم المتحدة الدكتورة آنا أبراموفا, النتائج التي توصلت إليها الهيئة الاستشارية، مع التركيز على التوصيات المتعلقة بالتجارة الدولية، فيما تحدث رئيس فرع التجارة الإلكترونية والاقتصاد الرقمي في مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD) توربيورن فريدريكسون عن المبادرات الدولية المتعلقة بتدفق البيانات عبر الحدود والذكاء الاصطناعي في التجارة الدولية.
وشهدت الجلسة الثالثة (أعمال لجنة الأمم المتحدة للقانون التجاري الدولي الخاصة بالتجارة الرقمية والبيانات) تقديم أمناء مجموعات العمل في (UNCITRAL) عدد من العروض التقديمية التي تناولت التجارة الدولية، والتجارة الرقمية.
وخصصت الجلسة الرابعة (نظام الدفع الدولي في الاقتصاد الرقمي والفجوات في الأطر القانونية والسياسية)، حيث تناول رئيس التجارة الرقمية في المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) سيمون لايسي، والنائب الأول لرئيس التفاعل مع الحكومات في أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي في شركة فيزا العالمية سيلفيا كونستين، التحديات السيبرانية، والحاجة إلى تطوير تقنيات تشفير ومصادقة متقدمة لحماية المعاملات المالية، وضرورة توفير حلول دفع فورية، إلى جانب التحديات التنظيمية مثل تباين القوانين بين الدول، ووضع أطر دولية موحدة، ووجود فجوة رقمية بين كثير من الدول.
وفي الجلسة الخامسة (انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي في التجارة الدولية) بيّنت المستشارة في منظمة التجارة العالمية (WTO) إيمانويل جين أن الذكاء الاصطناعي من شأنه تغيير شكل التجارة الدولية، ودفع الاقتصاد العالمي إلى النمو، وأن هناك الكثير من الآثار الإيجابية، وفي مقدمتها تحسين كفاءة سلاسل التوريد، والعمليات اللوجستية، وتسّهيل التجارة الإلكترونية، وعمليات الدفع، وتطوير منتجات وخدمات قائمة على الابتكار، إضافة إلى توفير فرص عمل جديدة.
كما تناولت الجلسة السادسة (رقمنة إجراءات التحكيم والتقاضي) حيث تطرق رينمار وولف من جامعة ماربرغ الألمانية إلى التطورات الأخيرة أمام المحاكم التجارية وإجراءات التحكيم.
وتحدثت أمينة لجنة (UNCITRAL) في الجلسة السابعة عن (التجارة الرقمية في ضوء اتفاقية التجارة الحرة)، واختتمت أعمال الورشة بالحديث عن الرؤية المستقبلية، والحاجة إلى تطوير قوانين تجارة دولية نموذجية تساعد الدول على تحديث تشريعاتها لمواكبة التحولات العالمية، ومنها التجارة الرقمية، إلى جانب تعزيز التعاون الدولي لتطوير حلول للتحديات الناشئة، بما يساعد على حل المنازعات، وتعزيز شفافية التعاملات التجارية الدولية.
يذكر أن الجهات المشاركة في أعمال الورشة، هي: وزارات التجارة، العدل، المالية، الاقتصاد والتخطيط، الصناعة والثروة المعدنية، الطاقة، الخارجية، التعليم، والهيئة العامة للتجارة الخارجية، وهيئة الزكاة و الضريبة والجمارك، وهيئة السوق المالية، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء، والبنك المركزي السعودي، وديوان المظالم، والمركز الوطني للتنافسية، ولجنة الإفلاس.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التجارة الرقمیة التجارة الدولیة الأمم المتحدة إلى جانب
إقرأ أيضاً:
جامعة المستقبل تستضيف ورشة العمل الدولية لتصنيف QSالعالمى للجامعات
مؤسسة QS العالمية تصنف جامعة المستقبل ضمن أفضل 900 جامعة على مستوى العالمالدكتور أيمن عاشور يشيد بنتائج الجامعات المصرية فى تصنيف QS «العام» و«للتخصصات البينية» ويثمن دور بنك المعرفة المصرى
استضافت جامعة المستقبل ورشة عمل خاصة بتصنيف QS العالمى شهدها الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى وحاضر فيها الدكتور أشوين فرنانديز الرئيس التنفيذى لتصنيف QS لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، والدكتور رامى عوض المدير الإقليمى للتصنيف، بالتعاون مع بنك المعرفة المصرى، وبحضور عدد من رؤساء وقيادات الجامعات، ورؤساء لجان التصنيف الدولى بالجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية، وذلك بمقر جامعة المستقبل.
وأكد الدكتور أيمن عاشور أهمية الاهتمام بدعم الجامعات المصرية لتحسين أوضاعها داخل التصنيفات الدولية، مشيرًا إلى أن ملف التصنيفات الدولية هو جزء من تطبيق الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى والبحث العلمى، ومبدأ المرجعية الدولية كأحد أبرز مبادئها والذى يعنى بتعزيز التنافسية الدولية للمؤسسات التعليمية المصرية، داعيًا الجامعات لتخصيص وحدة لدعم «المرجعية الدولية» داخل كل جامعة، مضيفًا أن الجامعات المصرية تستحق الوصول للمزيد من التحسين لمراكزها داخل مختلف التصنيفات بما يليق بتاريخها وعراقة مصر فى مجال التعليم العالى.
ولفت الوزير إلى التقدم الذى تحققه مصر سنويًا فى التصنيفات الدولية سواء فى أعداد الجامعات المدرجة أو ترتيبها على المستوى العالمى، ومن بينها تصنيف QS النسخة العامة للتصنيف، وكذلك النتائج المتميزة التى حققتها الجامعات المصرية فى نسخة تصنيف QS للتخصصات البينية، منوهًا إلى استمرار العمل بهذا الملف للوصول لتنفيذ رؤية الدولة بجعل مصر منصة تعليمية جاذبة واستثمار مكانتها الإقليمية وسمعتها المتميزة فى مجالات التعليم العالى والبحث العلمى، مثمنًا الدعم الكبير الذى تقدمه القيادة السياسية لتطوير منظومة التعليم العالى خلال السنوات الماضية.
وقدم الوزير الشكر لفريق عمل بنك المعرفة المصرى لجهوده الكبيرة فى دعم الجامعات المصرية فى ملف التصنيفات الدولية، مستعرضًا الإجراءات التى اتخذتها الوزارة بالتعاون مع بنك المعرفة خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى النجاح الذى حققته تجربة بنك المعرفة المصرى، والتوسع فى نقل هذه التجربة على المستوى الإقليمى، مسلطًا الضوء على إشادة منظمة اليونسكو بالبنك كمنصة تعليمية رقمية رائدة.
ونوّه الدكتور أيمن عاشور كذلك إلى جهود زيادة النشر الدولى للمجلات العلمية المصرية، وزيادة الاقتباسات من الأبحاث العلمية المحلية، حيث أصبحت مصر الآن تنتج وتصدر المعرفة.
ومن جانبه، أشار الدكتور فرنانديز إلى أهمية التصنيفات الدولية للجامعات فى تعزيز التنافسية الأكاديمية بين المؤسسات التعليمية ودعم الابتكار وجودة التعليم، وكذلك تعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات الدولية الرائدة فى مجال التصنيف الأكاديمى، مشيدًا بالجهود المثمرة الذى تقوم بها وزارة التعليم العالى والبحث العلمى والأهمية الكبيرة الذى يوليها الدكتور أيمن عاشور لهذا الملف، وفريق عمل بنك المعرفة المصرى لهذا الملف، مقدمًا النصيحة للجامعات بأن تجعل النجاح هدفها الأول وليس مجرد التقدم فى التصنيف.
وقدم الدكتور عبادة سرحان رئيس جامعة المستقبل، الشكر للوزير لدعمه الكبير للجامعات المصرية لتحسين ترتيبها داخل التصنيفات الدولية، ودوره فى تعزيز الجهود والفعاليات المختلفة التى تساعد الجامعات للتقدم فى هذا الملف، مؤكدًا استمرار جهود الجامعات المصرية للارتقاء بوضعها وترتيبها داخل مختلف التصنيفات الدولية.
وخلال الورشة، عرض فريق تصنيف QS الجهود التى يمكن أن تبذلها الجامعات للحصول على مراكز متقدمة داخل التصنيف، وأبرز المؤشرات التى تساعد على التقدم فى التصنيفات، والتعرف على معايير تقييم الجامعات، وأفضل الممارسات لتصنيف QS فى العالم والمنطقة العربية. ونجحت جامعة المستقبل فى تحقيق إنجاز جديد يضاف لإنجازاتها العلمية المتعددة. تصدرت الجامعة تصنيفQS العالمى للجامعات لتصبح واحدة من أهم وأبرز الجامعات المصرية الخاصة من خلال التجديد المستمر والتطوير الدائم. ويأتى تقدم جامعة المستقبل فى تصنيف التايمز العالمى ليؤكد ريادتها محليًا ودوليًا، حيث تحظى جامعة المستقبل بمكانة علمية مرموقة على مستوى الجامعات وهو ما ينعكس فى تواجداها بأهم التصنيفات العالمية والعدد الكبير من بروتوكولات التعاون التى وقعتها مع كبرى جامعات العالم من أجل الارتقاء بمنظومة التعليم والبحث العلمى جامعة المستقبل تغرد فى سماء الجامعات العالمية. وتتويجًا للإنجازات العالمية التى حققتها جامعة المستقبل فى التصنيفات الدولية للجامعات على مستوى العالم اختصت مؤسسة QS العالمية جامعة المستقبل لاستضافة حفل توزيع جوائز تصنيف QS العالمى لأول مرة فى مصر على الجامعات الفائزة ومنها جامعة المستقبل إلى تربعت على عرش الجامعات الخاصة المصرية فى تصنيف QS العالمى للجامعات لعام 2025 وفقًا لمؤسسة كواكاريلى سيموندز (QS). احتلت جامعة المستقبل المركز الأول على مستوى الجامعات الخاصة، وجاء ترتيبها فى الفئة 901-950 عالميًا، وضمن أفضل 1200 جامعة على مستوى العالم فى العام الماضى وأفضل 950 جامعة هذا العام. وأحرزت جامعة المستقبل لقب الجامعة الخاصة الأعلى تصنيفًا فى جمهورية مصر العربية.
كما أحرزت مراكز متقدمة فى مختلف التصنيفات الدولية، حيث جاءت من بين أفضل 5 جامعات فى مصر وضمن أفضل 50 جامعة فى العالم العربى ومن بين أفضل 20 جامعة فى القارة الإفريقية ومن بين أفضل 950 جامعة فى العالم.
وترجع أسباب تألق الجامعة فى سماء العالمية ووضعها ضمن أفضل 900 جامعة على مستوى العالم فى تصنيف QS العالمى إلى تطبيق المعايير الدولية بكليات الجامعة.