صحيفة البلاد:
2025-03-04@03:37:47 GMT

وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة

تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT

وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة

البلاد- وكالات

توفيت المراهقة بيندري بويسن”19 عامًا” من جنوب إفريقيا؛ بسبب مرض نادر لا علاج له يسمى متلازمة «هتشينسون جيلفورد بروجيريا»، التي تسبب الشيخوخة السريعة عند الأطفال، جنبًا إلى جنب مع هشاشة العظام.

ويولد طفل من بين كل 4 ملايين طفل مصاب بهذا العيب غير القابل للشفاء، وكانت بيندري واحدة فقط من بين 200 مصاب معروف في العالم، وكانت آخر من ماتوا، بسبب هذه الحالة.

الفتاة المشهورة على الإنترنت، بـ 269000 متابع، والتي عانت المرض النادر الذي جعل عمرها ثماني سنوات مقابل كل عام من حياتها القصيرة. وقبل شهرين فقط، خضعت بيندري بويسن، التي كان وزنها 12 كيلوغرامًا فقط، لجراحة القلب المفتوح، وكانت تتعافى بشكل جيد.

وكانت صديقة مقربة لزميلتها المصابة أونتلاميتسي فالاتسي، التي توفيت العام الماضي بسبب الطفرة نفسها في سن 18.
وقالت بيندري في مقابلة بوقت سابق من هذا العام:« كنت أعيش مع مرض الشيخوخة المبكرة منذ ولادتي، وأنا معتادة عليه، وتعلمت على مر السنين التعامل مع جميع التحديات والجراحة».

يذكر أن الشيخوخة المبكرة -المعروفة كذلك بمتلازمة بروجيريا هاتشينسون-غيلفورد- هي اضطراب وراثي تصاعدي شديد الندرة يسبب تقدم عمر الأطفال بسرعة، بدءًا من أول عامين في حياتهم.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي الإيبولا وسط جهود احتواء الفيروس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت منظمة الصحة العالمية، يوم السبت، وفاة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات في أوغندا نتيجة إصابته بفيروس الإيبولا، ليصبح ثاني ضحية مؤكدة منذ عودة تفشي المرض في يناير الماضي.

ووفقًا لبيان صادر عن مكتب منظمة الصحة العالمية في أوغندا، فقد كان الطفل يتلقى العلاج في منشأة صحية رئيسية في العاصمة كامبالا، قبل أن يتوفى يوم الثلاثاء. ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول ملابسات وفاته.

وأوضح البيان أن "منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات تعمل على تعزيز المراقبة وتتبع المخالطين"، فيما لم يعلق المسؤولون الصحيون المحليون على الأمر.

يذكر أن الشخص الأول الذي توفي بسبب هذا المرض في أوغندا كان يعمل ممرضا، حيث توفي قبل يوم من الإعلان عن تفشي المرض مجددا في 30 يناير الماضي. وقبل وفاته، سعى للعلاج في عدة منشآت صحية في كامبالا وشرق أوغندا، كما زار معالجا تقليديا لمحاولة تشخيص حالته، لكنه فارق الحياة في كامبالا.

وتزيد الوفاة الثانية من الشكوك حول تأكيدات مسؤولي الصحة الأوغنديين بشأن السيطرة على تفشي المرض، والذين كانوا يتطلعون إلى وقف التفشي بعد علاج ثمانية أشخاص بنجاح كانوا على اتصال بأول الضحايا، بما في ذلك بعض أفراد عائلته.

ويستمر المسؤولون في البحث عن مصدر المرض، وتتبع المخالطين للمصابين حيث يعد ذلك أمرا أساسيا للحد من انتشار الإيبولا، في ظل عدم وجود لقاحات معتمدة لسلالة السودان من الإيبولا التي تصيب الأشخاص في أوغندا.

من جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها سترسل فرقا من الخبراء والمتخصصين في الصحة العامة إلى أوغندا لدعم جهود مكافحة الفيروس، مؤكدة تخصيص مليون دولار للمساعدة في التصدي لهذا التفشي.

وقالت المنظمة إنها ستدعم الحكومة الأوغندية في تسريع تحديد الحالات المصابة وعزلها، وتقديم العلاج اللازم للحد من انتشار الفيروس وحماية السكان.

وكان آخر تفش للمرض في أوغندا عام 2022 وأعلنت القضاء عليه في 11 يناير 2023 بعد ما يقرب من 4 أشهر كافحت خلالها لاحتواء العدوى الفيروسية.

وأودى ذلك التفشي بحياة 55 من أصل 143 مصابا، وكان من بين الوفيات 6 عاملين في قطاع الصحة.

مقالات مشابهة

  • وفاة الناشط والمنشد السوري قاسم الجاموس
  • وزير العدل يعزي في وفاة النائب العام لدى مجلس قضاء خنشلة
  • تقرير: وفاة أكثر من 3000 ليبي بسبب حوادث الطرق في 2024
  • فاجعة بأزغنغان في أول أيام رمضان.. وفاة أسرة من 4 أفراد بسبب تسرب الغاز
  • نائب أردوغان يعلن موعد الانتخابات المبكرة
  • أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي الإيبولا
  • دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخين
  • أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي فيروس إيبولا
  • التصريح بدفن جثمان سيدة توفيت إثر تناولها وجبة سريعة التحضير
  • أوغندا تسجل ثاني حالة وفاة بسبب تفشي الإيبولا وسط جهود احتواء الفيروس