صاروخ يمني فرط صوتي يضرب قلب يافا المحتلة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تجاوز كل منظومات الدفاع للعدو وخلّف عشرات الإصابات بين الصهاينة ودماراً كبيراً محمد الحوثي: “حيتس “لا توفر الأمان لإرهاب كيان الاحتلال حماس : العملية اليمنية إسناد صادق للشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة الجبهة الشعبية: اليمن يسجّل اختراقاً نوعياً جديداً لقلب العدو الصهيوني الجهاد الإسلامي: الشجاعة والثبات اليمني مدعاة فخر واعتزاز لجان المقاومة: العملية رسالة قوية اربكت الاحتلال ومنظومته الدفاعية
الثورة /
تتوالى الضربات اليمنية في عمق كيان الاحتلال الصهيوني ، فبعد اقل من 24 ساعة على تنفيذ عملية مشتركة مع المقاومة العراقية استهدفت قلب تل ابيب، نفذت القوات المسلحة اليمنية، امس، عملية عسكريه نوعية أصابت هدفا حيويا في يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي ، من نوع “فلسطين 2”.
وأوضحت القوات المسلحة، بأن العملية جاءت ضمن المرحلة الخامسة من مراحل الإسناد في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”، وفي إطار الردّ على العدوان الإسرائيلي على اليمن، وانتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه ورداً على المجازر بحق المدنيين في غزة.
وأكدت، أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة ولم تنجح الدفاعات والمنظومات الاعتراضية في التصدّي له.
وأضافت أنه “بهذه العملية النوعية تحيي القوات المسلحة اليمنية كافة أبناء شعبنا اليمني العظيم الذين خرجوا إلى الساحات والميادين مؤكدين المواجهة والتحدي للعدو الإسرائيلي المجرم”، موجّهاً التحية كذلك للمجاهدينَ في قطاع غزة، ومشيداً بعملياتهم البطولية المستمرة ضدّ الاحتلال الإسرائيلي.
وجدّدت القوات المسلحة التأكيد أن “عملياتها لن تتوقّف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.”
وأقرّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، بفشل دفاعاته الجوية في اعتراض الصاروخ ، وسقط في “تل أبيب”، مشيراً إلى انه فتح تحقيقاً في الحادثة.
وكشف اعلام الاحتلال ان الصاروخ تسبب بإصابة عشرات الصهاينة ، واحدث دمارا كبيرا في المكان
وقالت إذاعة العدو الرسمية إن الجيش يحقق في سبب الفشل باعتراض الصاروخ اليمني الذي انفجر بتل أبيب وخلف 30 مصابا، فيما قالت صحيفة هآرتس إن فرق الإسعاف نقلت المصابين إلى مستشفيي ولفسون وإيخلوف، إثر سقوط الصاروخ اليمني.
وتعليقا على فشل العدو في اعتراض الصاروخ اليمني ..أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أن منظومة حيتس لا توفر الأمان لإرهاب الكيان المؤقت أمام صاروخ فرط صوتي اليمني “فلسطين 2”.
واعتبر محمد علي الحوثي في تغريدة له عبر منصة “إكس”، فشل حيتس هو النصيب الأكبر والتطوير مستمر كما هو الفشل مستمر لأنظمة الدفاع الأمريكية والأوروبية والإسرائيلية.
وحيا الأبطال في الصاروخية اليمنية .. وقال “ألا سلمت أيدي الأبطال في الصاروخية ولا شُلَّت أياديهم ولغزة يستمر الإسناد من يمن الإيمان”.
وقد باركت الفصائل الفلسطينية، العملية اليمنية في عمق كيان الاحتلال
وقالت حركة المقاومة الإسلامية حماس/ نبارك العملية العسكرية الأخيرة ومواصلة القوات المسلحة اليمنية استهداف “تل أبيب” وإسنادها للشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يتعرّض لها، مؤكدة العلاقة المتينة والقوية التي تربط الشعبين الفلسطيني واليمني.
كما باركت حركة الجهاد الإسلامي الضربات التي تنفّذها القوات المسلحة اليمنية، مؤكدة أن الشجاعة والثبات التي يبديها “الأشقاء اليمنيون” في نصرة الشعب الفلسطيني في مواجهة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي مدعاة فخر واعتزاز لكلّ أحرار العالم.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أشادت أيضاً بالعملية اليمنية، مؤكدة أنّ “اليمن يسجّل اختراقاً نوعياً جديداً لقلب العدو الصهيوني ليؤكّد قدرته على قلب الموازين ومواصلة معركة إسناد فلسطينية، وتكشف العملية عجز الاحتلال عن مواجهة إرادة الشعب اليمني”.
وقالت الجبهة إن العملية اليمنية تبعث برسالة قوية مفادها أن “الشعوب الحرة قادرة على تطوير أدوات مقاومتها واستنزاف العدو وحتى على بعد آلاف الأميال”.
بدورها أشادت لجان المقاومة في فلسطين، بالضربة الصاروخية التي نفّذتها القوات المسلحة اليمنية في عمق وقلب الكيان الإسرائيلي.
وقالت إنّ هذه العملية “تترجم تصميم الشعب اليمني وقيادته الشجاعة على تصعيد الإسناد لغزة عملاً بالواجب الديني والإنساني كما أكد قائد الثورة اليمنية السيد عبد الملك الحوثي”.
وأردفت اللجان: “استمرار جبهة الإسناد اليمنية وتصاعد عملياتها يربك حسابات الصهاينة ويبدّد وهم الإنجازات التي يدّعي قادة الاحتلال كذباً تحقيقها”.
مشدّدة على أنّها “تعكس إصرار وتصميم الشعب اليمني وقيادته المجاهدة على مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”
وأشارت إلى أن “هذه العملية رسالة قوية للاحتلال الإسرائيلي ومنظومته الدفاعية”.
وكذلك أضافت بأن “العمليات العسكرية المتواصلة ستفشل مخططات العدو في الهيمنة على المنطقة، وتفسد غطرسة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وادّعاءاته وتبجّحه بتغيير خارطة الشرق الأوسط”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة العملیة الیمنیة الفلسطینی فی
إقرأ أيضاً:
قوات الجيش اليمني تتصدى لهجمات حوثية في مأرب وتعز
أحمد عاطف (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلةأعلنت قوات الجيش اليمني، أمس، أنها تصدت لهجوم شنته جماعة «الحوثي» على مواقعها في مديرية «حريب» بمحافظة مأرب التي تشهد تصعيداً عسكرياً مستمراً منذ أسابيع. وجاء في بيان أصدرته القوات المسلحة اليمنية أنها تصدت لهجوم شنته جماعة «الحوثي» على مواقع جبلية في جبهة «ملعا» بمديرية «حريب» على مشارف مديرية «الجوبة» جنوب محافظة مأرب. وأضاف البيان أن قوات الجيش اليمني خاضت اشتباكات عنيفة كبّدت فيها «الحوثيين» خسائر فادحة في العتاد والأرواح، مشيراً إلى أنها استخدمت في تصديها للهجوم الحوثي الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وأجبرت المتمردين على التراجع والفرار. ولفت البيان إلى أن قوات من الجيش اليمني تواصل التصدي وإحباط وردع الهجمات والتسللات الحوثية في جبهات مديرية «حريب».
وفي سياق متصل أعلنت القوات اليمنية المسلحة عن مقتل ثلاثة من مسلحي جماعة «الحوثي»، في كمين محكم نفذته وحدة عسكرية في الجبهة الغربية لمحافظة تعز. وجاء في بيان مقتضب صادر عن القوات المسلحة اليمنية أن الكمين تزامن مع إفشال محاولة تسلل لعناصر حوثية في الجبهة ذاتها.
وصعدت جماعة «الحوثي»، خلال الأسابيع الماضية، من هجماتها على مواقع القوات اليمنية في مناطق تماس تمتد مئات الكيلومترات في محافظات يمنية عدة، تركزت غالبيتها في محافظة مأرب التي كانت مسرحاً لأعنف المعارك خلال السنوات الأخيرة، في إطار مساعي «الحوثيين» للسيطرة على مصادر النفط والغاز في حقول «صافر».
ويشهد اليمن هدنة «هشة» أعلنتها الأمم المتحدة في أبريل 2022، ورغم رفض جماعة «الحوثي» تجديدها منذ أكتوبر 2022، فإنها ظلت قائمة بشكل غير معلن رغم الخروقات المستمرة في العديد من جبهات القتال على امتداد 10 محافظات يمنية.
وعلى الصعيد السياسي، اعتبر خبراء ومحللون أن قرار الولايات المتحدة الأميركية تصنيف «الحوثي» جماعةً إرهابيةً، ربما يدفع الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ خطوة مماثلة، في ظل تصاعد التهديدات التي تمثلها الجماعة على الأمن الدولي والاستقرار الإقليمي، لافتين إلى أن «الحوثيين» لم يعودوا يشكلون خطراً على الداخل اليمني أو الشرق الأوسط فحسب، بل عامل اضطراب عالمي من خلال هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، واحتجاز موظفي المنظمات الدولية، وعرقلة عمليات الإغاثة الإنسانية.
ويرى الباحث في شؤون تعقب الجريمة المنظمة وغسل الأموال في اليمن، علي الشعباني، أن العقوبات الأميركية على «الحوثيين» يجب أن تمتد إلى المستوى الدولي، لارتباطها الوثيق بالإجراءات الاقتصادية العالمية، مشيراً إلى أن الامتثال لهذه العقوبات ضروري من جميع البنوك والمؤسسات المالية؛ لأن أي تعامل اقتصادي مع الجماعة قد يعرض الجهات المعنية لمخاطر جسيمة، مما يستدعي موقفاً أوروبياً أكثر صرامة.
وقال الشعباني لـ«الاتحاد»: إن الاتحاد الأوروبي يعد إحدى الجهات الأكثر تضرراً من ممارسات «الحوثيين»، خاصة بعد استهداف السفارات الأوروبية في اليمن وتحويلها إلى مقرات عسكرية، بالإضافة إلى الهجمات التي طالت سفناً بريطانية وهولندية ونرويجية.. وسيؤدي استمرار تجاهل هذه الممارسات إلى إطالة أمد الصراع في اليمن.
وكان البيت الأبيض قد أعلن في يناير الماضي إدراج جماعة «الحوثيين» في اليمن على قائمة «المنظمات الإرهابية الأجنبية»، لافتاً إلى أن سياسة أميركا هي التعاون مع شركائها الإقليميين للقضاء على قدرات الجماعة وعملياتها.
وحول مدى استعداد الاتحاد الأوروبي لاتخاذ خطوة مماثلة للتصنيف الأميركي، شدد مراقبون لـ«الاتحاد» على أن الاتحاد الأوروبي يدرك خطورة التهديدات الحوثية، لكن اتخاذ مثل هذا القرار يعتمد على توافق داخلي بين دوله الأعضاء، كما أن المشاورات التي ستقودها الولايات المتحدة مع حلفائها قد تؤدي إلى تحرك أوروبي باتجاه فرض عقوبات أشد على الجماعة، وربما تصنيفها رسمياً منظمة إرهابية.
من جانبه، اعتبر رئيس «مركز المستقبل للدراسات»، الدكتور فارس البيل، أن التصنيف الأميركي لـ«الحوثيين» جماعةً إرهابية سيدفع العديدَ من الدول، خاصة في أوروبا، إلى السير في الاتجاه نفسه، خاصة أن اللهجة الأوروبية تجاه «الحوثيين» قد تغيرت بالفعل. وقال الدكتور البيل لـ«الاتحاد»: إن خطر «الحوثيين» لم يعد محصوراً في اليمن أو المنطقة، بل أصبح تهديداً مباشراً للأمن والاقتصاد العالميَّين، وهو ما يجعل تصنيفهم كجماعة إرهابية أمراً ضرورياً، لا سيما بعد أن كثفوا انتهاكاتهم ضد المنظمات الدولية، مما يفاقم الضغوط على الاتحاد الأوروبي لاتخاذ موقف أكثر حزماً.