دفاع النواب: زيارة الرئيس لأكاديمية الشرطة حملت رسائل ايجابية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أشاد اللواء إبراهيم المصري وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ، بالزيارة التفقدية للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مقر أكاديمية الشرطة، اليوم والتي اجري خلالها حوارا شاملاً مع المتقدمين للالتحاق بكلية الشرطة ، مؤكداً بأنه تقليد مقدر من اب لكل المصريين تجاه أبنائه ولها دلالات ايجابيه كبيرة.
وأضاف وكيل دفاع النواب في تصريحات اليوم أن حديث الرئيس السيسي اتسم بالمكاشفه والصراحة ، وضح خلاله التحديات التي تواجه الوطن ، مؤكداً بأنها رسالة دعم سيكون لها آثار إيجابية كبيرة على أبنائه من الطلاب ، في الانضباط والمسئولية تجاة وطنهم وستظل امانة في أعناقهم ابد الدهر.
وتابع وكيل دفاع النواب أن تشريف الرئيس اليوم ، للأكاديمية حملت العديد من الرسائل للمصريين ، أولها إن الشائعات والأكاذيب مستمرة منذ سنوات وليس الحل الهدم، مضيفا: "واحنا بنتكلم دلوقتي فيه شائعات وأكاذيب وافتراء وخلال السنين اللى فاتت مثل موضوع اختطاف النساء والبيوت وكأن مفيش أمن" ....موضحاً بأن مصر كانت ولازالت بلد الامن والامان.
وثمن وكيل دفاع النواب من المستوي المبهر والعظيم الذي ظهرت الذي تقوم به الشرطه المصريه، والذي يأتي ضمن استراتيجيه وطنية شامله ، اعتمدها وزير الداخليه الكفء اللواء محمود توفيق الذي أحدث طفرة كبيرة جدا في أساليب التدريب والمناهج الدراسيه في اكاديميه الشرطه مصنع الرجال وعرين الابطال ، والتي كان هدفها الأول الارتقاء بالمستوى التدريبي والفكري للدارسين لإعداد كوادر وابطال قادرين علي الزود عن أمن الوطن.
وأضاف وكيل دفاع النواب أن وزارة الداخلية وثبت وثبات كبيرة جدا في مجال التطوير والتحديث في الفكر والتدريب باستخدام أحدث الأساليب العلميه الحديثه ، وأن جميع قطاعات وإدارات وزارة الداخليه تشهد صحوة فنيه وعمليه وتدريبيه غير مسبوقه ،ترجمتها نتائج وجهود الشرطه في كشف الجريمه والعمل علي منع وقوعها ، وأن استراتيجيه الوزارة أتت ثمارها في هذة المرحلة وسنري نجاحات كبيرة في المراحل المقبلة علي كل المستويات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب الرئيس السيسي إبراهيم المصري لجنة الدفاع والأمن القومي المزيد وکیل دفاع النواب
إقرأ أيضاً:
منع التدخلات الخارجية.. رسائل قوية من الرئيس السيسي للقائد العام للجيش الوطني الليبي
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي بحضور حسن رشاد رئيس المخابرات العامة.
صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع شهد تأكيدًا على خصوصية العلاقات المصرية الليبية، وأشار الرئيس السيسي إلى أن استقرار ليبيا يرتبط ارتباطا وثيقاً مع الأمن القومي المصري، وأوضح الرئيس السيسي أن مصر تبذل كل ما في وسعها من جهود ومساعي لضمان الأمن والاستقرار في ليبيا، والحفاظ على سيادتها ووحدتها، واستعادة مسار التنمية بها، مؤكداً دعم مصر لكافة المبادرات الرامية إلى تحقيق هذا الهدف.
وجاءت أبرز رسائل الرئيس السيسي للمشير خليفة حفتر كالآتي:- استقرار ليبيا يرتبط ارتباطًا وثيقًا مع الأمن القومي المصري.
- مصر تبذل كل ما في وسعها لضمان الأمن والاستقرار في ليبيا والحفاظ على سيادتها ووحدتها واستعادة مسار التنمية بها
- دعم مصر لكافة المبادرات الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا وضمان وحدة وتماسك المؤسسات الوطنية الليبية
- التنسيق بين جميع الأطراف الليبية لبلورة خارطة سياسية متكاملة تؤدي إلى إجراء الانتخابات
- منع التدخلات الخارجية وإخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية
- تقدير مصري لدور الجيش الوطني الليبي في مكافحة الإرهاب
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أبدى ايضاً حرص مصر على ضمان وحدة وتماسك المؤسسات الوطنية الليبية، مؤكدًا على أهمية التنسيق بين جميع الأطراف الليبية لبلورة خارطة سياسية متكاملة تؤدي إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن، وعلى ضرورة منع التدخلات الخارجية وإخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس أعرب عن تقدير مصر للدور الوطني الذي قام به الجيش الوطني الليبي في مكافحة الإرهاب، والذي أسفر عن القضاء على التنظيمات الإرهابية في شرق ليبيا.
وفي ذات السياق، أكد المشير حفتر تقديره العميق للدور المحوري الذي تلعبه مصر في استعادة الاستقرار في ليبيا، والجهود الحثيثة التي تبذلها لدعم ومساندة الأشقاء الليبيين منذ اندلاع الأزمة، وذلك في إطار العلاقات التاريخية التي تربط الشعبين الشقيقين.
كما أشاد بالدور المصري الحيوي في نقل التجربة التنموية المصرية إلى ليبيا، والاستفادة من خبرات وإمكانات الشركات المصرية العريقة في هذا المجال، مشددًا على استمرار الجهود الرامية لحلحلة الأوضاع في ليبيا بما يسهم في استعادة مقدرات الشعب الليبي وفتح آفاق الاستقرار والازدهار والرخاء.