سودانايل:
2024-11-26@13:14:21 GMT

بابكر بدري

تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT

الشيخ بابكر بدري، قَرِينُ شَّرَط التلازم بالجسّارةِ المُغامِرة في إرتيادِ وإبتدار عِبءِ تعليم البنات٠جَلْد وجهاد في بسطِ تعليم الأولاد في عِموم بَرِّ السودان. هذا ظاهر مبناه المحسوس، الذي يوازيه باطن معناه المتواري والحقيق بالمساءلة والمعاودة والنظر. في إبداعهِ لوسائلِ دوماً تدرك الغايات، ولسُبلِ معاشِ وتوسطية ذهبية، تكاد تكون عَظْمُ هذا الشيخ ورأس عَظمته.

بل تساوي، إن لم تزد، منجزه المحسوس.

إستمرار التمسك والتوحد بمشروع ذاتي، موضوعي ولنحوِ خمسة عقود من الزمان، وفي أقصى درجات التاريخ تحولاً جذرياً وتقلباً مباغتاً، أمر جدير، ليس بالتقدير وحده، بل بمعاودة التمعن في تأريخ الشيخ لذاته، حتى ولو ساده تمجيد الذات، وللوقائعِ الحادثة من ثنايا محكياته العميقة الدلالة والعالية الطرافة، فذلك أحد مفاتيح الولوج لسراديب المواطنة الباطنية المحجوبة بتقاسيم التاريخ المدرسي وأبوابه الراسخة.

مذكرات بابكر بدري، تفتح ثقباً جديداً لمناطق بحث مغايرة، تُمتع وتؤنس وتشع بروح مفارقة للسير الذاتية. خاصة عندما يرتبط كُتابها بمراكز التأثير في دوائر القرار السياسي والإداري والتربوي. فالقدرة على البوح والإعتراف لمن هو في مقام بابكر بدري، وبعد محصلة لاتحصى من التجريب والتمرين والمخاطر. من شقاء الجهاد الحربي وحتى إنهاك العمل التربوي، كانت كفيلة بإن تجعل مذكراته قصيدة فخر وبطولة أو كتاب وصايا ونصائح تربية. إلا أن هذا الشيخ الشائك لم يلتفت لتزَّويق ماضيه ولم ينتبه لتعقيدات راهنه. فمضى في الإعتراف، لم يحاذر أو يقف لشيخوخة تلزمها الوقار، وهو على رأس مؤسسات تعليم عام وصاحب مؤسسة تعليم تخصه. وتحتاج كثير حنكة وحذر، لإستنادها علي دعم خيري مِنْ ذوي الميل السياسي المتباين في صراع حامله الإجتماعي والمالي المعقد، مضاف لذلك أن هذه المؤسسات في إحتياجِ متصل لمساندةِ الجهات الإدارية في دعم القرارات والإجازات الديوانية.

كل هذا الإمتزاج كان يحتاجه الشيخ لإنجاز ودوام مشروعه التنويري، وهذا التباين جعله يدير التوازن بحذق ودقة وذكاء، على مستوى ممارسة الفعل أو مستوى تجلي القول، باح بكثير، ولعله سكت عن كثير أو قليل. ومابين المرويِّ والمخفيِّ من الحوادث والفعل، يتحرك الشيخ بنهجه الذرائعي نحو مقاصده ومنذ مطالعه.

ثورة المهدي ودولة الخليفة : من الفعل إلى المراقبة

تفاوتت إستجابات القوى الإجتماعية لثورة المهدي بتفاوت شروط التحققات التي يمكن أن تنجزها المهدية، او المكتسبات التي يمكن أن تفقدها بإنخراطها في المهدية. وتمايزت أشكال الإستجابة ومدى المشاركة بتمايز الموروث الثقافي والعرقي لهذه القوى.

بابكر بدري من إحدى بطون الرباطاب الموصولة عرقياً بمجموعات الشمال، والتي تعرضت كغيرها لبطشِ وقهر ومظالم التسلط التركي. وعانى مما عانت منه أسرته بفقدان الإستقرار، ليواجه منذ صباه الباكر - لغياب حماية التكاتف الإجتماعي - أخطار الحياة الجسيمة، فصيرته ذو دَربة وعزم وجَلد، قَوي البنية وطويل التحمل لنوازل الدهر وأحواله.

كانت إستجابته للمهدية وهو صبي دون العشرين، بتأثير مباشر من والدته التي كانت شديدة الحماس للمهدي. شارك في جهاد المهدي مابعد إنتصارات الغرب، حضر بعض المواقع ودخل الخرطوم مع الفاتحين بعد مشاق أيام الحصار الطويل. وفي زلزلة الفتح ونشوة النصر، لاحت جوانب المشهد الآخر المعتمة بالسوابق والحقائق التي تجذرت لتفتح للإحتمالات اللاحقة سعة المبررات في أفق المعقولية. ففي أول الفتح، ظهر بين المهدي وأهله شقاق عميق، نفذ منه خليفته وعصبة الغرب الي عظم السلطة، فإستفاد الخليفة من خصوص الموقف وسحب تقييمه على عموم الجنس، ليدير دولته، تسنده عصبته التي صنعت النصر ونقلته من حيز التجريد الذاتي الماورائي، إلي أفق التحقق التاريخي المتعين، وصارت تدفع عنه بقوة تصل إلى حد التسلط، ليس تعصباً لعصبتهم، أو لفقدان الأمان فيمن سواهم، بقدرما هو إتساق مع منطق، ان من حقق النصر هو الأحق بالسلطةِ.

في هذا السياق ذو المفردات الثقيلة، كان على بابكر بدري ذو المكتسبات الحضرية بحكم واقعه الاجتماعي، أن يواجه صراع القيم المدنية ضد كتلة الغرب -ضحية التهميش - وذات النزوع الحربي. كما كان عليه، بحكم موقعه العرقي، أن يصطدم بكل خلفيات الصراع الإجتماعي وتبدياته السياسية. ولم يكن أمامه إلا يلوذ بتُقية مَنْ يرى الواقع ويعقله، ويكتفي بتدبير معاش أهله بكدحِ لا يتوقف، حتى أرسلَ مع مَنْ أرسلوا الى المجهول في الإصطفاف المضطرب لحملة ودالنجومي، التي ذاق فيها وعانى من ويل الهزيمة والأسر، وبعزم الإصرار على البقاء، عاش وعاد قبيل كرري، فشارك من موقف المراقبة، فقد عاد المنطق في كرري إلى نقطة البدء، ليتقدم النزال المبادرون من أدغال أبا وشيكان وحتى دخول الخرطوم، ليثبتوا أحقية السلطة وشرف الدفاع عنها في ختام مشهدهم البطولي، لتبدأ دولة جديدة ووضع مغاير.

وضع، كان على بابكر بدري أن يتواءم معه، فقد كان ومجموعات كبيرة تقف على تخوم التهميش في دولة الخليفة التي لم تستجب لهم ولم يتجاوبوا معها، بل لم يفرق كثير من هذه المجموعات بين الدولتين، فذهب بعض الموتورين من ظلال دولة الخليفة الي مقام الإنتماء الكامل مع الوضع الجديد. وهو ماكان على بابكر بدري أن يواجهه، وقد فعل، بإعمال عقله المدرب اليقظ في إستيعاب التحولات وإبداع البدائل والتكيف. ساعياً وراء الرزق وما إنفك يفعل، حتى لاحت له انوار مشروعه المتقدم، في الإستجابة لمنبهات وتمظهر المعرفة في واقع التمدن الحديث، فحرك ساكن التوق للتنوير داخل ذاته المدنية، ليعلن إتحاده وحلوله في مشروع التنوير.

لم يكن الطريق للتحققات المتعينة سهلاً، فقد كان التشابك بين العراقيل الإدارية يفضي للمقاصد السياسية، وكانت الإدارة البريطانية وعمالها من العرب، تساوم الشيخ بالإجازات الإدارية مقابل إنجازات سياسية لتأمين سيادتها. وتساومه كذلك مقابل تحولات إجتماعية تقود لتغيير الإنماط السلوكية الجمعية، حتى يدخل سياق الإنتاج الإقتصادي الحديث، ليرتبط بمركزه الاوربي فيحقق مقصد الإستعمار وأس تأسيس فلسفته.

وُضعَ الشيخ أو وجد نفسه في مواجهة كل القوى، وجد نفسه في مواجهة السلطة عندما تُعليِّ مِنْ شروط المساومة التي تضعه في حرج مع القوى السياسية المناهضة، وفي مواجهة قوى تقليدية تهاب كل تغيير يفضي إلى زلزلة المواطنة الآمنة وتشك في نواياها، فتستخدم دفاعاتها الخاصة والتي تتحول في أحايين كثيرة الى هجمات جارحة، أصابت الشيخ وفلت بإستبصاره وإستشعاره المبكر من كثير منها بتحالفات مؤقتة تنجيه من دهاء روؤس وشيوخ القبائل، اللذين كانوا يُعلوّن من شروط المساومة لقبول المستجدات وتحقيق المكتسبات. وبين القطبين يحوم بابكر بدري بدأب وحيلة قلما أخطأت أهدافها.

أما تجاه القوى السياسية المناهضة، فقد كان الوضع مغايراً، فقد تحركت هذه القوى تجاه الهاوية التي يصعب التفاوض على حافتها، وقد أخفقت قدراته في إحتوائها وضعفت حججه في تبريرها، فقد كان التضاد شاسعاً، لايحتمل توسطية الشيخ أو تقديم التنازلات، بل كان الإستقطاب لا يحتمل الحياد، فقد جذبه التمغنط إلى جانب السلطة فإنجذب ودافع عن نفسه بتبرير خارج مركز السياق الجوهري لفكرة التحرر. وتضعف هذه الحجج كثيراً في ظلال تذكره لواقعة ودحبوبه وحركة ثوار ١٩٢٤.

أما القوى السياسية الأخرى التي أجلَّت الصراع وأرجأته، كانت تناسب واقع بابكر بدري، فقد كان موقفه من دولة الخليفة واضحاً، وبعد إكتمال السيطرة لدولة الإستعمار وظهور مؤسسة المهدية الثانية كنتاج لحسابات وتوازنات سياسية، إضافة لخصوصية علاقته بالسيد عبدالرحمن المهدي، جعل نهجه للمهدية يتحرك بدقة وحذر، خوف المساس بمشروع السيد عبدالرحمن التجديدي للمهدية، ومن جانب آخر فهذا الإنتباه لن يوقعه في مأزق التحرج وإثارة السلطة الإستعمارية التي تريد إعلان القطيعة التاريخية بين المهدية كثورة ناشطة وبين هيكل البناء الجديد للمهدية. أدى هذا الإتفاق، لإلتقاء مثلث الغايات، بين السيد عبدالرحمن والإنجليز وبابكر بدري. كل منهم يدور في محوره ونحو مقصده ويحاور الأطراف الأخرى بمهارة حاذقة، ترى ما تريد وتعرف مايريد الطرف الآخر.

بابكر بدري، حتى مضى كان ينجز بدأب. وترك مايفتخر به، جهد وفعل ملموس، من غرفة صغيرة تحيك فيها البنات الملابس ويتعلمن مبادئ الدرس في أول القرن إلى كلية للطب في آخره. جهده وجهد خلفاءه، حامل الراية الأول، يوسف بدري، الذي حمل عبء التطوير بذات الوسائل إلى تلك المقاصد، وعلى الجيل الثالث عبء المسيرة، قاسم بدري، أمامه قليل من الخيارات وكثير من الإحتمالات.

كُتِب المقال ١٩٩٣ ونُشر بصحيفة الخرطوم في القاهرة، سبتمبر ١٩٩٥

osman.amer@icloud.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: فقد کان

إقرأ أيضاً:

التعبئة والإحصاء: نتائج المسح التتبعي لسوق العمل متوائمة مع أهم مؤشرات بحث القوى العاملة

قال مستشار رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عبد الحميد شرف الدين، إن نتائج المسح التتبعي لسوق العمل في مصر لعام ٢٠٢٣ يأتي في ظل التحول الكبير الذي تشهده مصر نحو التطور التكنولوجي والتحول الرقمي وتأثيره على متطلبات سوق العمل، مؤكدا ان نتائج المسح متوائمة بشكل كبير مع أهم مؤشرات بحث القوى العاملة مما يطمنا على دقة البيانات.

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها نيابة عن رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اللواء خيرت بركات، خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر سياسات منتدى البحوث الاقتصادية للإعلان عن المسح التتبعي لسوق العمل في مصر لعام ٢٠٢٣.

وأوضح ان المسح الحالي يتم للمرة الاولى بالشراكة مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى، مؤكدا ان الوزارة ساهمت بتقديم الدعم الفنى واللوجيستي والمالي للمسح، وشاركت فى مراجعة المنهجية المقترحة وتعديل الاستمارة، وذلك بالمشاركة مع منتدى البحوث الاقتصادية.

ولفت إلى أن المسح يعد ثمرة التعاون الجاد بين المنظمات الإقليمية والجهاز، مؤكدا ان الجهاز يواصل تقديم إسهاماته الثرية لدعم وتطوير قواعد البيانات الشاملة والمتخصصة.

وأشار إلى أن منتدى البحوث الاقتصادية يعد أحد أهم بيوت الخبرة الإقليمية المشهود لها بالكفاءة والمهنية، منوها بانه أسهم على مدار أكثر من ربع قرن بالعديد من البحوث والدراسات الميدانية القيمة، وفي مقدمتها سلسلة مسوح سوق العمل في الأعوام 1998 و2006 و2012، 2018، والمسح التتبعي لعام 2023 والذي يتم إطلاقه اليوم استكمالا لتلك السلسلة.

واكد أن المسح يلقى الضوء على عدد من المفاهيم والعلاقات الاقتصادية شديدة الأهمية، وفي مقدمتها العلاقة المتشابكة بين قضية التشغيل والنمو الاقتصادي، مضيفا ان هناك علاقة طردية بينهما حيث يتيح النمو الاقتصادي المرتفع مجالا أوسع للنهوض بمستويات التشغيل، ومن ثم تخفيض معدل البطالة.

وذكر أن السعي لتحقيق معدل نمو اقتصادي مرتفع هو السبيل الى اتاحة فرص العمل وزيادة التشغيل، مشيرا إلى ان المسح يوفر قاعدة بيانات متكاملة وتفصيلية لأحد أهم القضايا والمتغيرات الاقتصادية ذات البعد الاجتماعي.

وأوضح أن البيانات في السنوات الأخيرة أصبحت العمود الفقرى للبحث فى اسواق العمل والتنمية البشرية والهجرة، وتكوين الاسرة والحماية الاجتماعية فى مصر، مشيرا إلى ان إطلاق المسح فى نسخته الخامسة، وما يترتب عليه من تحديث للبيانات التتبعية لسنوات المسح السابقة فرصة لدراسة كيفية تاثر سوق العمل المصرى بجائحة كوفيد - 19، والازمات الدولية للحرب الاوكرانية، وادماج دراسة عديد من الظواهر الحديثة.

ونوه بان المسح يهدف بصورة اساسية الى دراسة الخصائص الديموجرافية وخصائص العمالة والبطالة، اضافة إلى التركيز على دراسة المشروعات الاسرية، لدراسة خصائص العمل فى القطاع غير الرسمى، موضحا ان دراسة تلك الخصائص لها دورا لا يستهان به فى الاقتصاد المصرى، بما يساهم فى الحصول على المزيد من المعلومات حول ظروف العمل وارباح العاملين لحسابهم الخاص وغير ذلك من الاعمال غير مدفوعة الاجر فى المشروعات التى تديرها الاسرة.

وأضاف أن المسح يعد الوحيد الذى يقدم بيانات تتبعية بمتابعة نفس الاسر بمرور الوقت مع تتبع الافراد الذين انفصلوا عن اسرهم الاصلية، مما يوفر نظرة ثاقبة لدينامكيات الزواج، والهجرة، وانتقالات العمل، بالاضافة الى تحديث البيانات المتاحة حول سوق العمل المصرى، مؤكدا انه يسعى الى تحليل متعمق لاثار التغيرات التى طرأت على الاقتصاد المصرى منذ سنة 2018على الفئات المختلفة فى المجتمع، والمعوقات والفرص التى التى تواجهها السيدات فى سوق العمل المصرى.

وأشار إلى أن النسخة الخامسة للمسح تضمنت إضافة اسئلة عن الوظائف الخضراء واقتصاد العمل عبر المنصات الالكترونية، ورصد سوق العمل المصرى فى السنوات الاخيرة تحسناً كبيراً، والذي يظهر من خلال انخفاض معدلات البطالة وزيادة معدلات التشغيل، مؤكدا ان توافر بيانات عالية الجودة امر حيوى لصياغة سياسات فعالة.

وقال إن منتدى البحوث الاقتصادية يقدم العديد من الاوراق البحثية فى هذا الشأن والتى تتناول مجموعة واسعة من الموضوعات الحيوية، مشيرا الي انه سيتم تحويل تلك البيانات الى كتاب يضاف لسلسة المسوح التتبعية لسوق العمل فى هذا الصدد.

وأضاف أن فريق البحث في المنتدى قام باجراء تحليلات شاملة لبيانات هذه الدورة، بما فى ذلك التشغيل وعرض العمالة فى مصر، تطور عدم المساواة فى الدخل، وكذا فجوة الاجور بين الجنسين من 1998 الى 2023، وآليات الحماية الاجتماعية، انماط الهجرة، الاقتصاد الاخضر، والفصل المهنى، ودور المراة فى الرعاية وقضايا اخرى، وذلك من خلال استخدام نموذج استخدام الوقت والذى تم دمجه حديثاً فى استمارة المسح.

وأكد الجهاز انه يقوم بدور هام وفعال باعتباره المسئول عن توفير الإحصاءات الرسمية للدولة في كافة المجالات الاقتصادية والديموجرافية والاجتماعية والبيئية، وذلك من خلال نظام إحصائي متكامل يباشر مهمة جمع ونشر البيانات الإحصائية المتعلقة بمختلف جوانب الحياة للسكان وأنشطتهم وبنوعية حياتهم وتطورها، وبأداء الاقتصاد الوطني، بما يتيح رصد الواقع وما تحقق من ثمار لجهود التنمية على المستوى الوطني استنادًا إلى مؤشرات لقياس التقدم والنمو.

وأعرب عن أمله في ان تسهم نتائج المسح بالاستفادة من حداثة ودقة تلك المعلومات والبيانات و التوصيات التي تختتم بها فعاليات المؤتمر على مدار اليومين، وان تمكن من تقييم السياسات الحالية وما اُتخِذ من قرارات لتصحيح مسارها بما يلبي الحاجات والمتطلبات المجتمعية.

اقرأ أيضاًبـ 6 مليارات جنيه.. التعبئة والإحصاء يكشف حجم المشروعات الإنشائية بالعاصمة الإدارية

التعبئة والإحصاء: الإناث تستحوذ على النسبة الأكبر في العمل بعقود رسمية

بـ قيمة مليار و54 مليون دولار.. «التعبئة والإحصاء» يكشف القيمة الإجمالية لـ الصادرات المصرية

مقالات مشابهة

  • العرفي: المصالحة الوطنية تتصدر أولويات جلسات مجلس النواب
  • المؤتمر الشعبي يعتذر عن المشاركة في حوار سويسرا
  • البرهان ينفي الترتيب لحوار مع القوى المدنية.. ويؤكد: «باب التوبة مفتوح» 
  • السلة الواحدة للقوانين المعطلة: بين الحل المرحلي والخوف من الترحيل
  • احذروا خطوات الهدم والتخريب في العراق
  • القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة لحلف "الناتو"
  • إيران تؤكد: سنجري محادثات نووية مع القوى الأوروبية يوم الجمعة
  • المعارضة المصرية بين المبدئية والبراجماتية
  • التعبئة والإحصاء: نتائج المسح التتبعي لسوق العمل متوائمة مع أهم مؤشرات بحث القوى العاملة
  • قشقوش: القوى الشاملة للدول أساس الأمن القومي والتقدم