رائد عبدالرحمن حجازي يكتب : وا … وطناه
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
وا … وطناه
رائد عبدالرحمن حجازي
وا … معتصماه هو نداء استغاثة من إحدى سيدات عمورية ( شرق الأناضول) وكانت تحت حكم الروم ، وقد وجهته للمعتصم الموجود في بلاد الرافدين .
أختلف المؤرخون حول سبب هذا النداء ، فمنهم من قال أنه أطلق من إمرأة في سجن النساء ومنهم من قال أنه من إمرأة في أحد الأسواق تعرضت للتحرش من جندي رومي ومنهم من قال أنه من إمرأة كانت تُسحل على يد عساكر الروم ومنهم من قال أنه من إمرأة كان الروم قد أغاروا على بلدتها .
بغض النظر عن السبب لكن الجميع أجمعوا على أنه نداء قطع مئات الأميال ليصل في نهاية المطاف للمعتصم والذي بدوره جهز جيشاً لأجل هذا النداء والتفاصيل تعرفونها .
احمد حسن الزعبي كاتب أردني ووطني أحب وطنه كتب عن الوطن وكتب للوطن وتغنى بسنابل قمحه الحورانية وذرات ترابه ودافع عن الضعفاء وأصحاب الحقوق ، لم يسرق ولم يختلس ولم يرتكب أي جناية مخلة بالشرف ها هو اليوم يقبع خلف شبك حديدي يمنع حروفه من التحليق في هواء الوطن كما يمنع عنه رؤية الزوّار ، شبك حديدي لا يفتح إلا بأمر السجان ، ومع ذلك استطاع أحمد أن يطلق صيحته من خلف هذه القضبان الحديدية ويقول : وا … وطناه .
لا أدري يا أحمد إن كان الوطن سيسمعك أو سيستجيب لندائك وهل من المعقول أن تكون المسافة التي قطعتها (وا … وطناه) أكبر بكثير من تلك المسافة التي قطعتها (وا … معتصماه)؟!
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: من قال أنه من إمرأة
إقرأ أيضاً:
قبل محاكمة القتلة… هجوم قبيح على قبر “ماتيا أحمد مينغوزي” في إسطنبول
شهدت منطقة كاديكوي في إسطنبول اليوم حادثًا مؤلمًا، حيث تم الهجوم على قبر الشاب ماتيا أحمد مينغوزي، الذي لقي حتفه في هجوم مسلح بسكين قبل أشهر. الهجوم وقع في اليوم الذي كان من المقرر أن يمثل فيه قتلة مينغوزي أمام المحكمة.
الجلسة التي ستُعقد في محكمة أناضول الساعة 10:00 صباحًا، ستشهد محاكمة المتهمين بقتل الشاب البالغ من العمر 14 عامًا. لكن قبل بدء الجلسة، وقع الهجوم على قبره في حدث أثار غضب العائلة.
وفي تصريح له عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، قال محامي عائلة مينغوزي، ريزان إبوزدمير، إن “الشرطة تقوم حاليًا بالتحقيق في الهجوم على القبر. العائلة كانت قد تلقت تهديدات بالقتل منذ أكثر من شهرين، ونحن في طريقنا إلى المحكمة اليوم”.
اقرأ أيضادعم مالي للأسر في تركيا: المرسوم يدخل حيز التنفيذ – إليكم…