"التعليم" تعقد سلسلة ورش عمل لإعداد مصفوفة البرامج التدريبية اللازمة للترقي
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
عقدت الأكاديمية المهنية للمعلمين سلسلة من ورش العمل لإعداد مصفوفة البرامج التدريبية اللازمة للحصول على شهادة الصلاحية المطلوبة للترقي.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتحت إشراف الدكتور أيمن محمد بهاء، نائب الوزير.
شملت ورش العمل إعداد مصفوفة المعارف والمهارات لشاغلي وظائف المعلمين، واعتمدت على منهجية تحليل المعايير الملزمة للأداء التعليمي، وفقًا للائحة التنفيذية للقانون رقم 155 لسنة 2007 والمعدل بالقانون رقم 93 لسنة 2012، والصادرة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 428 لسنة 2013.
شارك في الورش نخبة من الخبراء من جامعات الأزهر، والقاهرة، وعين شمس، بالإضافة إلى خبراء من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد (نقاء)، والمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، والمركز القومي للبحوث التربوية والتنمية، والمجلس الأعلى للأزهر، وقطاع المعاهد الأزهرية. كما شارك ممثلون عن الإدارة المركزية لشئون المعلمين، وأكاديمية التعليم الفني، وتطوير المناهج، بالإضافة إلى مستشاري المواد الدراسية الأساسية، ومديري الإدارات العامة بالأكاديمية المهنية للمعلمين، وأعضاء الإدارة العامة لصلاحية الترقي.
أسفرت الورش عن وضع مصفوفات متكاملة شملت:
مصفوفة معارف ومهارات وظائف المعلمين.مصفوفة معارف ومهارات وظائف الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين.مصفوفة معارف ومهارات وظائف أخصائيي التكنولوجيا.مصفوفة معارف ومهارات وظائف أخصائيي الصحافة والإعلام.مصفوفة معارف ومهارات وظائف أمناء المكتبات.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأكاديمية المهنية للمعلمين الاكاديمية المهنية التربية والتعليم المركز القومى للأمتحانات محمد عبداللطيف مجلس الوزراء محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني
إقرأ أيضاً:
مقرر أكاديمي في علم الأوبئة لإعداد قادة الصحة بالدولة
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «آرب هيلث» يستشرف مستقبل الخدمات الصحية بالذكاء الاصطناعي سفير الإمارات يبحث تعزيز التعاون مع وزيرة شؤون الشباب البحرينيةأعلنت جامعة حمدان بن محمد الذكية عن التعاون مع إمبريال كوليدج لندن، إحدى أفضل 10 جامعات في العالم، في إطلاق مقرر أكاديمي في علم الأوبئة ضمن برنامج الماجستير في الصحة العامة، الذي تقدمه الجامعة الذكية. وقد تم تصميم هذا المقرر من قبل نخبة من الخبراء في إمبريال كوليدج لندن، وهو متاح الآن للدارسين في دولة الإمارات، ويهدف إلى تزويدهم بالمهارات والمعارف المتقدمة، لمواجهة أبرز التحديات الصحية والاجتماعية العالمية بكفاءة. ويؤكد هذا التعاون التزام جامعة حمدان بن محمد الذكية بتطوير التعليم في مجال الصحة العامة وتمكين قادة المستقبل بالأدوات والخبرات المبتكرة اللازمة لتحسين النتائج الصحية على المستوى العالمي.
وقال الدكتور منصور العور، رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية: «يمثل هذا التعاون بين الجامعة، وإمبريال كوليج لندن مبادرة جديدة من جامعة حمدان الذكية للمساهمة في تحقيق رؤية دولة الإمارات، لتعزيز مكانتها في القطاع الصحي العالمي ورفع مستوى التميز في التعليم والبحث العلمي. وتهدف هذه الشراكة الأكاديمية لتوفير أحدث المستجدات من الأساليب والمواد الدراسية في التخصّصات الأكاديمية الصحية، ودعم القطاع الصحي في الدولة، ما يسمح بتزويد المتعلمين والمهنيين والممارسين والقادة في القطاع الصحي بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة التحديات الصحية العالمية».
ويُعد علم الأوبئة أحد أهم خمسة مجالات للتخصّص في الصحة العامة، إذ حقق إسهامات كبيرة للبشرية. ولا يزال هذا التخصّص يمثل علماً حيوياً يقدم حلولاً قائمة على البيانات لمواجهة قضايا معقدة، مثل: العبء المتزايد للأمراض المزمنة وتحديات الشيخوخة السكانية، واستمرار التفاوتات الصحية والقضايا الصحية العالمية الملحّة. ومن خلال تطبيق خبرات إمبريال كوليدج لندن، تضمن جامعة حمدان بن محمد الذكية تقديم تعليم وأدوات بحثية على مستوى عالمي للمتعلمين، ما يمكنهم من مواجهة هذه التحديات متعددة الأبعاد، والمساهمة في تحقيق رؤى مبتكرة لتحسين الصحة العامة في دولة الإمارات والعالم.
من جهته، قال البروفيسور سامر حمايدي، عميد كلية الدراسات الصحية والبيئية في جامعة حمدان بن محمد الذكية: «يمثل هذا التعاون مع إمبريال كوليدج لندن خطوة مهمة في تطوير التعليم الصحي العام في دولة الإمارات، من خلال دمج خبرة إحدى أبرز المؤسسات الأكاديمية عالمياً، للارتقاء بتجربة التعلم الأكاديمية، وتلبية الحاجة الماسة إلى حلول مبتكرة للتحديات الصحية العالمية. ويُعتبر علم الأوبئة العمود الفقري للصحة العامة، حيث يمكّننا من فهم العوامل المؤثرة على الصحة ومعالجتها».
وقال الأستاذ الدكتور سلمان رؤوف، مدير مركز منظمة الصحة العالمية في إمبريال كوليدج لندن، في المملكة المتحدة: «يجسّد هذا التعاون أهمية الشراكات الدولية في مواجهة التحديات الصحية العامة المعاصرة. وعبر التعاون المشترك، أنشأنا بيئة تعليمية تسمح للمتعلمين بتطوير حلول قائمة على الأدلة للتعامل مع قضايا الصحة المعقدة».