الإجابة على سؤال شخصيّ
#موسى_العدوان
قبل بضعة أشهر، طرح عليّ أحد الأصدقاء على الفيس بوك السؤال التالي : ” لماذا لم ينتخبوك عضوا في مجلس الأعيان ؟”. أجبته في حينه بأن شروط العضوية لا تنطبق عليّ، فقال : ” إذا كانت الشروط لا تنطبق عليك، فعلى من تنطبق إذاً ؟ “.
بقيت الإجابة على ذلك السؤال معلقة تتردد في ذهني منذ ذلك الحين، فاردت اليوم أن أجيب عليها بكل صراحة، من خلال عرض سيرتي الذاتية تالياً.
* * *
ففي بداية شبابي، انتسبت للقوات المسلحة في أواخر عقد الخمسينات الماضي، هواية بالخدمة العسكرية، خاصة بعد أن قام الملك حسين عليه رحمة الله، بتعريب قيادات الجيش من الضباط البريطانيين، وأصبح الشباب يطمحون بالانضواء للخدمة العسكرية.
تدرجت في الرتب العسكرية معتمدا على نفسي، من تلميذ مرشح في الكلية العسكرية وحتى رتبة فريق ركن، بخدمة تزيد عن ال 37 عاما.
وعلى صعيد التأهيل العسكري، فقد انهيت 19 عشر دورة بمختلف التخصصات العسكرية الداخلية والخارجية، من أهمها دورة الأركان الأردنية، دورة الأركان البريطانية / كامبرلي، دورة الإدارة العليا / أمريكا، دورة كلية الحرب الاستراتيجية / أمريكا.
اشغلت الوظائف التالية في القوات المسلحة : وظائف القيادة والأركان والإدارة الصغرى والمتوسطة . قائدا لثلاثة انواع من الكتائب على التوالي : كتيبة مدرعات، كتيبة آلية، و كتيبة مظليين. قائدا للواء القوات الخاصة، ملحقا دفاعيا / لندن، مديرا لشؤون الضباط، مديرا للتخطيط والتنظيم، مساعدا لرئيس الأركان للقوى البشرية، مساعدا لرئيس الأركان للتخطيط والتنظيم والحرب الإلكترونية. وفي القطاع المدني فقد أشغلت منصب سفيرا في الباكستان.
وعلى صعيد حمْل الأعلام، فقد حملت سياراتي الرسمية : علم القوات الخاصة، علم الفرقة الآلية 12 الملكية، علم الأردن في الباكستان. على صعيد حمْل النجوم، فقد حملت سياراتي الرسمية أيضا : نجمه في رتبة عميد، نجمتان في رتبة لواء، ثلاثة نجوم في رتبة فريق.
أما على صعيد العمليات، فقد شاركت كقائد سرية في حرب حزيران بمنطقة جنين وحملت جرحا خلالها، وشاركت في عمليات الأمن الداخلي كقائد كتيبة وحملت جرحا آخر. وفي التقدير، فقد حملت 17 وساما وشارة تقديرية.
* * *
وهنا أحب أن اؤاكد لصديقي السائل، بأن هذه المؤهلات الشخصية والخدمة الوطنية، لا تؤهلني في دول العالم الثالث ومنها الأردن، لأكون عضوا في مجلس الأعيان، أو أي وظيفة عليا في الدولة.
وأعترف بأن جميع الرجال والنساء الذين تم انتخابهم كأعضاء في مجلس الأعيان، حتى وأن لم نسمع بهم من قبل، قد قدموا خدمات وطنية أفضل مني. وبذلك فهم يستحقون التكريم كأعضاء في الكونجرس الأردني، بتوصية من كبير الخبراء في هذا المجال. وعسى أن تكون إجابتي هذه، مقنعة لصديقي السائل، وتريحني من التفكير بها.
ولكي اقطع الطريق على المتحذلقين لاحقا أقول : أنني لا اطمح بأي وظيفة عليا في الدولة بعد هذا العمر، ولا أريد من أصحاب القرار مالا أو يطعمون. فالحمد لله أنني مكتفي ذاتيا، ولا ينقصني إلا رضا الله وحُسن الختام . . !
التاريخ : 21 / 12 / 2024
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: على صعید
إقرأ أيضاً:
سبب شخصي وراء تأخر رافينيا عن مباراة برشلونة وبنفيكا
كشفت ناتاليا زوجة البرازيلي رافينيا نجم برشلونة الإسباني عن سر عدم وصول اللاعب مع زملائه إلى ملعب مونتجويك قبل مباراة الفريق الكتالوني وبنفيكا البرتغالي بدوري أبطال أوروبا.
وأثار رافينيا قلق جماهير برشلونة بسبب عدم نزوله من الحافلة والمكوث في الفندق مع زملائه قبل المباراة الحاسمة ضد بنفيكا بإياب الدور ثمن النهائي من المسابقة الأوروبية العريقة، قبل أن تزيل تقارير إعلامية إسبانية الشكوك حول جاهزيته بالقول إن اللاعب تخلّف بسبب "أمر شخصي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل خرج محمد صلاح من سباق الكرة الذهبية؟list 2 of 2اعتداء صادم من والد لاعب على حكم في إسبانياend of listبعدها لحق اللاعب بزملائه بشكل فردي قبل أن يشارك في المباراة ويتألق بتسجيله هدفين حمل بهما فريقه إلى الدور ربع النهائي.
⚽️???? الحكم يثبّت هدف رافينيا بعد مراجعة تقنية الفيديو#رمضان_مع_beIN | #دوري_أبطال_أوروبا | #برشلونة_بنفيكا#RamdanWithbeIN |#UCL pic.twitter.com/PNap6iDwUz
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) March 11, 2025
ونشرت بيلولي عبر خاصية الصور بحسابها على أنستغرام صورة لرافينيا وهو يحمل ابنه أثناء وجوده باحدى المستشفيات ثم كتبت تعليقا عاطفيا.
وقالت "فخورة بك جدا يا حبيبي، كنت في المستشفى منذ الصباح مع ابننا ورغم ذلك عدت إلى الملعب وأديت عملك ببراعة".
وأتمت "أنت أب رائع ومحترف مميز. نحن نحبك".
Taia, la mujer de Raphinha cuenta en su Instagram que Raphinha se pasó todo el día en el hospital con su hijo antes de jugar el Barça – Benfica. pic.twitter.com/uPl2P0axXt
— J ⚡ (@JosxFCB) March 11, 2025
إعلانوبعد أن أتم رافينيا (28 عاما) واجبه العائلي على أحسن وجه استمر في فعل ذلك من الناحية المهنية الاحترافية، حيث يتصدر اللاعب الآن قائمة هدافي النسخة الحالية من دوري أبطال أوروبا برصيد 11 هدفا.
وأكد رافينيا بعد مباراة بنفيكا أن فريقه يريد التتويج بالبطولات بالموسم الحالي حيث قال "بوسعنا الفوز بكل الألقاب هذا الموسم".
وعن مباراة بنفيكا تحدث "كنا نعلم أنهم سيأتون بقوة وكنا ندرك ما يجب علينا فعله لتحقيق الفوز، كنّا في قمة التركيز بالإضافة إلى أن نتيجة الذهاب خدمتنا (1-0)، وبالتالي نجحنا في تقديم مباراة جيدة".
وبات رافينيا أحد أبرز المرشحين للفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم (2025) بعد أدائه الاستثنائي هذا الموسم مع برشلونة إذ سجل 27 هدفا وصنع 19 في 41 مباراة بجميع البطولات.
ويرى النجم الفرنسي السابق تيري هنري أن رافينيا هو المرشح الأبرز للفوز بالجائزة، فيما ضجت الحسابات المتخصصة بكرة القدم على مواقع التواصل الاجتماعي بالإشادة باللاعب البرازيلي.
في الأثناء قدّم غافي لاعب برشلونة الدعم لزميله رافينيا فقال "بالطبع هو مرشح قوي للكرة الذهبية، لكن الأهم أن يواصل هذا الأداء. ما زالت هناك العديد من المباريات وأتمنى أن يتمكن من حصد أكبر عدد من الألقاب".