كتائب القسام تنشر فيديو يجمع قادة حماس الشهداء للمرة الأولى
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
الثورة نت/..
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، فيديو جديدًا يوثق لقاءً تاريخيًا جمع بين القادة الشهداء إسماعيل هنية، صالح العاروري، ويحيى السنوار، في إحدى جولاتهم التفقدية لمواقع التصنيع العسكري التابعة للكتائب.
وأظهر الفيديو القادة الثلاثة خلال تفقدهم مواقع التصنيع العسكري التابعة لكتائب القسام، ولقائهم بمسؤولي التصنيع، كما تضمنت المشاهد مشاركة رمزية لهم في إحدى مراحل عملية التصنيع.
وفي الفيديو، أكد يحيى السنوار: “أولويتنا في قطاع غزة إعداد واستكمال خطة التحرير”، في رسالة تحمل تأكيدًا على استمرارية نهج المقاومة رغم التحديات.
واستشهد القائد العاروري في الثاني من يناير 2024، نتيجة قصف صهيوني استهدف مبنى في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية بيروت. أما القائد إسماعيل هنية فاغتاله العدو في 31 يوليو 2024 إثر استهداف في العاصمة الإيرانية طهران.
واستشهد القائد السنوار في 16 أكتوبر 2024 خلال اشتباك مسلح مع قوة صهيونية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
كما ظهر في الفيديو عدد من قادة القسام الشهداء حيث ظهروا بوجوههم في حين أخفيت ملامح آخرين.
ويعد الفيديو رسالة رمزية من كتائب القسام، تسلط الضوء على إرث قادتها الشهداء ودورهم في تطوير القدرات العسكرية للمقاومة، مع التشديد على استمرار العمل وفق خطط المقاومة لتحقيق “التحرير”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فيديو جديد يوثق اللحظات الأخيرة في حياة يحيى السنوار | شاهد
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، يوم السبت، مقطع فيديو يوثق حادثة استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.
وأظهر مقطع فيديو نشره موقع صحيفة "إسرائيل هيوم" اللحظات الأخيرة في حياة السنوار، إذ ظهر وهو يجلس على كرسي وقد فقد قدرته على الحركة بعد أن أصيب خلال اشتباك مع جنود إسرائيليين في منزل بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
يحيى السنوار.. في مشهد جديد لآخر لحظاته.
يشهد التاريخ، أنه قاد حتى آخر نفس، آخر رمق، وما سلّم. pic.twitter.com/J0rKeVwigA
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في الـ16 من شهر أكتوبر من عام 2024 اغتيال السنوار بعد اشتباك مع مقاتلين من الكتيبة 450.
تفاصيل اللحظات الأخيرةوبحسب الصحيفة، فإن "الفيديو يوثق السنوار بعد مطاردة تمكن خلالها مقاتلو الكتيبة من استهدافه في بيت بمدينة رفح، وقد كانت بحوزته بندقية كلاشينكوف وسترة قتالية وقنابل يدوية، وأصيب في ذراعه اليمنى بعد أن أطلق عليه الجنود الإسرائيليون النار".
وأضافت: "ألقى السنوار قنبلتين يدويتين على القوة التي اشتبكت معه، وبعدها مباشرة بدأت الدبابات بإطلاق النار على المبنى الذي كان يقيم فيه، وأدخل الجيش الإسرائيلي طائرة مسيرة إلى المنزل".
وبيّنت الصحيفة أنه "بعد أن أطلقت دبابة أخرى النار على المبنى، دخلت الطائرة بدون طيار إلى المنزل مرة أخرى، وقد ظهر السنوار جالسًا على أريكة، وبدا كأنه يتألم ولا يحاول إطلاق النار على الطائرة بدون طيار أو رمي الأشياء عليها".