الحكومة اليمنية تجري اتصالات لإعادة فتح سفارتها في دمشق
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
قال مصدر في الخارجية اليمنية، يوم السبت، إن الحكومة تجري اتصالات مكثفة لاستعادة السفارة في دمشق وافتتاحها من جديد.
وسبق أن طرد النظام السوري المخلوع فريق الحوثيين الدبلوماسي بعد أن كان النظام الوحيد الذي اعترف بالحوثيين سلطة ممثلة لليمن مع محاولة عربية لإعادة ادماجه عام 2023 في الجامعة العربية.
وأضاف المصدر أن الحكومة تواصلت مع الإدارة السورية الجديدة التي يقودها أحمد الشرع. واعتبرت اليمن أولى الدول التي رحبت بإنهاء نظام بشار الأسد في سوريا.
وفي وقت سابق نقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن مصدر في الخارجية قوله “إن سفارة الجمهورية اليمنية في دمشق ستستأنف عملها، بمجرد استعادة مقرها الذي امتنع النظام السابق عن تسليمه”.
ومن المتوقع أن تزيد الحكومة اليمنية -حسب المصدر- من اتصالاتها وتعيين سفير في دمشق مع الإعلان عن وزير الخارجية الجديد في الحكومة المؤقتة أسعد حسن الشيباني، في إطار سعيها لبناء علاقات دولية بعد أسبوعين من الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةأريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...
انا في محافظة المهرة...
نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...
شجرة الغريب هي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بع...
الله لا يلحقه خير من كان السبب في تدهور اليمن...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحکومة الیمنیة فی الیمن فی دمشق
إقرأ أيضاً:
الزنداني: الحكومة اليمنية تأمل إنهاء الحرب عبر التفاوض لكنها مستعدة للخيار العسكري
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني أن الحكومة اليمنية تأمل في إنهاء الحرب عبر التفاوض، لكنها إذا أُجبرت على العودة إلى الخيار العسكري، فستفعل ذلك.
وجدد الزنداني في مقابلة مع صحيفة “العربي الجديد”، التأكيد على أن خريطة الطريق الأممية لإنهاء الحرب في اليمن لا تزال صالحة، رغم المتغيرات السياسية والدولية التي أثرت على خريطة الطريق.
وأشار الزنداني إلى أن الحكومة اليمنية تبذل جهوداً للتوصل إلى حل سياسي ينهي الحرب، لكنها مستعدة للخيار العسكري إذا لم يكن هناك خيار آخر.
وأكد على أن الحرب لا تخدم مصلحة اليمن أو اليمنيين، وإنما تخدم مصالح المليشيا الحوثية التي تتلقى دعمًا إيرانيًا.
وبشأن إمكانية وجود تدخل أميركي بشأن خارطة السلام اليمنية، وربط عودة المسار التفاوضي بتوقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، قال الزنداني، “إن الحكومة اليمنية، على تواصل مع الإدارة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي، ومع بريطانيا وأيضاً مع دول التحالف، وبشكل عام تُبذل جهود، ولكن وُجدت أيضاً بعض الاختلافات وأصبحنا مثلاً نجد دول الاتحاد الأوروبي التي كان موقفها إلى حد ما ليّناً مع جماعة الحوثيين أصبح مختلفاً، وأيضاً بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية”.
وتابع: “لكن في المحصلة، التفكير بالانطلاق في أي عملية سياسية لتحقيق السلام يعتمد على سلوك الحوثيين بشكل أساسي، وهل لديهم الاستعداد للقبول بحل سياسي، وهل لديهم الاستعداد للتخلي عن السلاح وأن يكونوا مكوناً مثل بقية المكونات السياسية، وفي المحصلة السلام ليس مجرد رغبة فقط، ولكن هو أيضاً سلوك وممارسة”.
وأشار الزنداني إلى أن هناك تواصلاً مع المبعوث الأممي الخاص لليمن، هانس غروندبرغ، بخصوص إعادة إحياء خريطة الطريق، لكنه أكد على أن المبعوث الأممي لا يستطيع أن ينجز شيئاً بنفسه، وإنما يحتاج إلى إرادة سياسية قوية من قبل الدول المؤثرة على السياسة الدولية وفي مجلس الأمن.
وأفاد الزنداني أن الحكومة اليمنية تواجه أزمة اقتصادية خانقة، وإنها تعمل على تحسين الوضع الاقتصادي من خلال تعزيز كفاءة أجهزة الدولة ومؤسساتها، وزيادة المقدرة على تحصيل الموارد، وتحسين السياسات المالية.