معلومات الوزراء يصدر مستقبل مراكز الفكر في عصر الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء العدد الثالث من سلسلة «إصدارات استراتيجية» بعنوان «مستقبل مراكز الفكر في عصر الذكاء الاصطناعي».
يتناول العدد فرص وتحديات مراكز الفكر في عصر الذكاء الاصطناعي من خلال خمسة أقسام رئيسية؛ يتناول القسم الأول منها ماهية مراكز الفكر وأنواعها ووظائفها وأهم الإحصاءات عنها، ويُبرز القسم الثاني أهم التحديات التي تواجه مراكز الفكر في الوقت الحالي في ظل انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويعرض القسم الثالث بعض التجارب الدولية لمراكز الفكر العالمية في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي.
كما يتناول التقرير في القسم الرابع دور وتجربة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي باعتباره واحدًا من المراكز الحكومية الرئيسية في مصر؛ ففي الفترة الأخيرة تمكَّن المركز من دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي للارتقاء بمستوى مخرجاته. ويعرض القسم الخامس والأخير بعض الاستراتيجيات التي يمكن لمراكز الفكر من خلالها تعزيز دورها في عصر الذكاء الاصطناعي، ومنها بناء شراكات قوية مع المؤسسات التقنية والأكاديمية، وتوسيع نطاق تبني أنظمة التحول الرقمي والابتكار في منهجيات البحث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الذكاء الاصطناعي مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار تقنيات الذكاء الاصطناعي المزيد تقنیات الذکاء الاصطناعی فی عصر الذکاء الاصطناعی مراکز الفکر فی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي ومستقبل الإعلام السعودي
ما أشبه اليوم بالأمس، فاختيارات الإعلام العربي محدودة جدًا، إن هو أراد مواكبة العصر، وعدم التخلف عنه، فالإعلام “اليوم” لا يجد مفرًا من تفعيل برامج الذكاء الاصطناعي؛ لصناعة محتوى إعلامي جاذب، وهو الأمر الذي اضطر أن يفعله بالأمس، عندما اعتمد برامج تقنية جديدة، للدخول في صناعة إعلام حديث.
يقينًا، من الصعب قياس اهتمام الإعلام العربي ببرامج الذكاء الاصطناعي، إلا أنه في المجمل “ضعيف جدًا”، بالكاد تصل إلى 50% أو أقل في العموم، ففي مصر لا تزيد نسبة الاهتمام على 50 في المائة، وفي الأردن تلامس الـ60 في المائة، وتقل النسبة عن ذلك، في دول أخرى، مثل الجزائر وتونس وليبيا واليمن، ليس لسبب سوى أن هناك تحديات كبرى تواجه المؤسسات الإعلامية في هذه الدول.
وإذا كان مشهد الإعلام العربي “متواضعًا” في تفعيل برامج الذكاء الاصطناعي، نجد أن المشهد ذاته في المملكة العربية السعودية أفضل حالًا، بعدما نجحت رؤية 2030 في تأسيس بيئة ملائمة، يزدهر فيها الذكاء الاصطناعي في مفاصل الدولة؛ ومنها القطاع الإعلامي، ما دفع الدولة لتأهيل جيل جديد من الإعلاميين، قادر على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتطويعها في صناعة محتوى إعلامي رزين.
ومع تفاقم الاعتماد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي عالميًا، زادت وتيرة الاستثمار في برامج الذكاء الاصطناعي في السعودية؛ لقدرته على تقديم مفهوم جديد، يرتبط بما يعرف بـ”الصحافة الخوارزمية” أو صحافة “الذكاء الاصطناعي”، التي تستدعي المستقبل، وتتوصل إلى نتائج وأرقام، تثقل من المحتوى الإعلامي.
وتماشيًا مع رؤية 2030، يُسهم الذكاء الاصطناعي في تعزيز جودة الصحافة السعودية عبر دعم التحقيقات الصحفية، وتحسين تجربة الجمهور، واستشراف مستقبل الإعلام الرقمي، ومع استمرار الاستثمار في التقنيات الناشئة، يتوقع الخبراء أن يصبح الإعلام السعودي نموذجًا عالميًا في توظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة المحتوى الصحفي، وتحقيق استدامته، وبقاء الصحفيين في الطليعة رغم مزاحمة التقنية.
ودعونا نضرب مثالًا توضيحيًا، بمحتوى فعاليات المنتدى السعودي للإعلام 2025 في نسخته الرابعة، التي انطلقت بالمملكة في فبراير الماضي، ومنها نستشعر الإقبال السعودي على كل حديث، خاصة في تقنيات الذكاء الاصطناعي. هذا المنتدى كشف- لمن يهمه الأمر- أن قطاع الإعلام السعودي أدرك أهمية التقنية وأثرها في صناعة مستقبل الإعلام، والفرص والتحدّيات في صناعة الإعلام الرقمي، واستخدام الذكاء الاصطناعي والابتكار في صناعة المحتوى.
ويراهن المسؤولون عن قطاع الإعلام السعودي، على الجدوى من الذكاء الاصنطاعي، ويؤكدون قدرة القطاع على توفير نحو 150 ألف وظيفة بحلول 2030، “ليكون بيئة حاضنة للمواهب ومنصة لتعزيز الابتكار”- بحسب وزير الإعلام السعودي يوسف الدوسري- الذي بعث برسالة، تلخص مستقبل القطاع الإعلامي، قال فيها:” إننا نبني الإنسان، ونلهم العالم، ونصنع المستقبل”.
نايف الحمري