سان بطرسبرج تستعد للاحتفال بالعام الجديد 2025.. ماذا فعلت المدينة الروسية؟
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أيام قليلة ويستقبل العالم العام الجديد 2025، والذي تحتفل به مدينة سانت بطرسبرج، عاصمة الشمال الروسي بشجرة عيد الميلاد العملاقة الموجودة في ساحة القصر، والتي يبلغ ارتفاعها 23 مترا.
طول شجرة عيد الميلادوقالت وسائل إعلام روسية، بينها وكالة أنباء «ريا نوفوستي» الروسية، إن شجرة العام الميلادي الجديد، من نوع «التنوب»، ويزيد ارتفاعها عن 23 مترًا، وتم إحضارها إلى سانت بطرسبرج من منطقة فيبورج بمنطقة لينينجراد.
شجرة العام الميلادي الجديد
وتم تزيين الشجرة على الطراز القديم، بأعلام تقليدية تعود إلى فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، ولافتات، ومصابيح كهربائية قديمة، وزينة شجرة عيد الميلاد على شكل كرات، ومنازل، ورجال ثلج، وحلوى، وكسارات البندق، كما تم تثبيت نجمة خماسية على الجزء العلوي من الشجرة.
تجمع سكان بطرسبرج لمشاهدة الشجرةوأطلق الأب فروست وسنو مايدن، فعاليات العام الجديد 2025، بإضاءة شجرة عيد الميلاد بوسط المدينة، بحضور حاكم سانت بطرسبرج ألكسندر بيجلوف ورئيس الجمعية التشريعية للمدينة ألكسندر بيلسكي.
زينة شجرة العام الميلادي الجديد
وتجمع سكان المدينة وزوارها في ساحة القصر، لمشاهدة إشعال أضواء رأس السنة الميلادية على شجرة عيد الميلاد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سان بطرسبرج مدينة سان بطرسبرج الروسية سان بطرسبرج الروسية أعياد الميلاد شجرة عيد الميلاد العام الميلادي الجديد عام 2025 روسيا الكريسماس شجرة عید المیلاد
إقرأ أيضاً:
خمس شجرات ترمز لمسيرة الإنسان من الخطية إلى الخلاص
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تأمل روحي عميق ألقاه قداسة البابا تواضروس الثاني خلال قداس أحد الشعانين لعام 2025، تحدث عن “رحلة الإنسان من الخطية إلى الخلاص” من خلال خمس محطات رمزية، تمثلت في خمس شجرات رافقت هذه الرحلة، منذ السقوط الأول وحتى فداء البشرية.
1. شجرة الخطية: في الفردوس
بدأ التأمل من جنة عدن، حيث وُجدت شجرة معرفة الخير والشر، التي أكل منها الإنسان فسقط في الخطية. كانت هذه الشجرة البداية المؤلمة في رحلة البشر بعيدًا عن الله.
2. شجرة المحبة: مزود الميلاد
في مشهد ميلاد السيد المسيح، أشار البابا إلى أن المزود الذي وُضع فيه الطفل يسوع كان مصنوعًا من خشب الشجر، معبرًا عن لقاء المحبة الإلهية بالبشر، حين تجسد الكلمة ليبدأ طريق الخلاص.
3. شجرة التوبة: زكا العشار
في لقاء المسيح مع زكا، صعد زكا على شجرة ليرى يسوع، فكان هذا اللقاء نقطة تحول في حياته، حيث أعلن التوبة والتغيير، ليتحول الشجر هذه المرة إلى رمز للتوبة.
4. شجرة الفرح: سعف النخيل في أحد الشعانين
عند دخول المسيح أورشليم، استقبلته الجموع بسعف النخيل، وهي أغصان شجر تعبر عن الفرح والتمجيد، فصار الشجر رمزًا لفرح اللقاء بالمخلص.
5. شجرة الخلاص: خشبة الصليب
في يوم الجمعة العظيمة، كانت خشبة الصليب المصنوعة من الشجر أداة الفداء، حيث عُلّق عليها يسوع ليخلص العالم، فكانت هذه الشجرة خاتمة الرحلة، ورمز الخلاص الأبدي.
وبهذه التأملات، قدّم البابا تواضروس رؤية روحية فريدة تربط بين عناصر الطبيعة ومسيرة الإنسان الروحية، مؤكدًا أن حتى الشجر كان شاهدًا ومشاركًا في قصة الخلاص، من السقوط إلى القيامة.