قرت السلطات الفرنسية سحب ومنع بيع منتوج جزائري آخر بعد شوكولاطة المرجان التي حققت نجاحا كبيرا في المبيعات.

ويتعلق الامر هذه المرة بعجينة التمر والمعروفة في الجزائر “بالغرس” وذلك حسب زعمهم انها تحتوي على مادة خطيرة.

وفقا لـ Rappel Conso، وهو موقع إلكتروني رسمي للحكومة الفرنسية، تقرر سحب منتوج جزائري  معجون التمر الجزائري من علامة “La Prestigeuse”.

وأضاف الموقع ذاته أنه تم اتخاذ قرار الاستدعاء من قبل الموزع بسبب “وجود مادة الأوكراتوكسين”، والتي تشكل خطورة على صحة المستهلك.

كما أوصى موقع Rappel Conso بعدم استهلاك المنتج وإعادته إلى نقطة البيع لاسترداد أموالعبر كامل فرنسا.

وتعتبر الأوكراتوكسين، سم فطري نتيجه بعض أنواع العفن، ويمثل مخاطر صحية كبيرة على المستهلكين، كما يمكن أن يؤثر بشكل خاص على الكلى.

ولتفاصيل أكثر حول الموضوع إضغط على الرابط:  عجينة التمر

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

فوائد التمر الصحية للصائم

بفضل قيمته الغذائية العالية وفوائده الصحية المتعددة، يُعد التمر خيارًا مثاليًا لكسر الصيام، سواء خلال شهر رمضان أو في أي وقت آخر من اليوم. ينصح الخبراء بتناول التمر عند الإفطار لعدة أسباب، أبرزها سرعة امتصاصه وقدرته على تعويض الطاقة المفقودة خلال ساعات الصيام. في هذا المقال، سنتناول أهمية التمر عند الإفطار، فوائده الصحية المتنوعة، وطرق دمجه في النظام الغذائي اليومي لتحقيق أقصى فائدة ممكنة.

عند الصيام لفترات طويلة، تنخفض مستويات السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق. وهنا يبرز دور التمر كواحد من أفضل الأطعمة التي تعيد للجسم نشاطه بسرعة بعد انتهاء الصيام. يتميز التمر بغناه بالسكريات الطبيعية مثل: الجلوكوز والفركتوز والسكروز، وهي سكريات سريعة الامتصاص والهضم، مما يساعد على استعادة مستويات السكر في الدم بشكل فوري.

بالإضافة إلى ذلك، يساعد تناول التمر على تهيئة المعدة لاستقبال الطعام بعد ساعات طويلة من الراحة، حيث يعمل على تحفيز الجهاز الهضمي ويحتوي على ألياف طبيعية تسهّل عملية الهضم. كما أن التمر يُعد طعامًا خفيفًا وسهل الهضم، مما يقلل من خطر الإصابة باضطرابات المعدة أو الانتفاخ بعد الإفطار.

بالإضافة إلى ذلك، يحتوي التمر على البوتاسيوم، وهو معدن مهم يساعد في تنظيم توازن السوائل في الجسم ويمنع الجفاف، خاصة بعد ساعات طويلة من الصيام.

أخيرًا، يساعد التمر في تقليل الشعور بالجوع بفضل محتواه العالي من الألياف الغذائية التي تمنح شعورًا بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من كمية الطعام المتناولة لاحقًا ويساعد في تجنب الإفراط في الأكل بعد الصيام.

يتمتع التمر بفوائد صحية متعددة تجعله غذاءً متكاملًا يمكن تناوله يوميًا، إلى جانب كونه مثاليًا للإفطار. فهو يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تعزز صحة الجهاز الهضمي، حيث تحسن حركة الأمعاء وتقي من الإمساك، كما تغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء. بالإضافة إلى ذلك، يدعم التمر صحة القلب بفضل احتوائه على البوتاسيوم والمغنيسيوم، حيث يساعد البوتاسيوم في تنظيم ضغط الدم، بينما يعمل المغنيسيوم على تحسين وظائف القلب والأوعية الدموية. كما أن التمر يعزز المناعة لاحتوائه على مضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات والكاروتينات، التي تحارب الجذور الحرة وتقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.

من ناحية أخرى، يسهم التمر في تعزيز صحة الدماغ، حيث يحتوي على مركبات طبيعية تحسن وظائفه وتقي من الأمراض العصبية مثل ألزهايمر، كما تقلل مضادات الأكسدة الموجودة فيه من الالتهابات المرتبطة بضعف الإدراك. وعلى الرغم من احتوائه على سكريات طبيعية، إلا أن مؤشره الجلايسيمي معتدل، مما يجعله لا يسبب ارتفاعًا حادًا في مستويات السكر في الدم عند تناوله بكميات معتدلة، خاصة مع وجود الألياف التي تبطئ امتصاص السكر. كما يدعم التمر صحة العظام لاحتوائه على معادن أساسية مثل: الكالسيوم والفوسفور والمغنيسيوم، التي تسهم في تقوية العظام والوقاية من الهشاشة. أخيرًا، يعد التمر مصدرًا ممتازًا للطاقة الفورية بفضل احتوائه على الكربوهيدرات الصحية، مما يجعله خيارًا مثاليًا للرياضيين والأشخاص الذين يحتاجون إلى تعزيز طاقتهم بسرعة.

يمكن دمج التمر في النظام الغذائي اليومي بعدة طرق لذيذة ومفيدة، مما يسمح بالاستفادة من قيمته الغذائية العالية. من الطرق التقليدية والفعالة كسر الصيام بتناول التمر مع اللبن، حيث يمد التمر الجسم بالطاقة السريعة بينما يوفر اللبن البروتين والكالسيوم. كما يمكن إضافة التمر إلى العصائر الطبيعية عن طريق خلطه مع الحليب أو الزبادي لتحضير مشروب صحي ومغذي. بالإضافة إلى ذلك، يُمكن استخدام التمر كمُحل طبيعي بديل للسكر في الحلويات والمخبوزات، حيث يُحضر معجون التمر ويُستخدم لإضافة حلاوة طبيعية. وللحصول على وجبة فطور غنية بالعناصر الغذائية، يمكن تقطيع التمر وإضافته إلى الشوفان أو الزبادي. كما أن تناوله مع المكسرات مثل اللوز أو الجوز أو الفستق يمنح مزيجًا لذيذًا ومغذيًا، حيث يجمع بين فوائد التمر الغني بالسكريات الطبيعية والألياف، والمكسرات الغنية بالدهون الصحية والبروتينات. هذه الطرق تجعل التمر جزءًا متكاملًا ومتنوعًا في النظام الغذائي اليومي.

يُعد التمر غذاءً مثاليًا لكسر الصيام بفضل احتوائه على سكريات طبيعية سريعة الامتصاص، مما يمد الجسم بالطاقة الفورية بعد فترة الصيام. بالإضافة إلى ذلك، يتمتع التمر بفوائد صحية متعددة، مثل تحسين عملية الهضم، وتعزيز صحة القلب، ودعم الجهاز المناعي، وتقوية العظام. لذا، فإن إدراجه في النظام الغذائي اليومي، سواء خلال شهر رمضان أو في الأيام العادية، يسهم في الحفاظ على صحة جيدة وحيوية مستمرة. ومع ذلك، يُنصح بتناول التمر باعتدال، خاصة للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو يتبعون أنظمة غذائية منخفضة الكربوهيدرات. كما يُفضل اختيار التمر الطبيعي غير المعالج لضمان الحصول على أقصى فائدة غذائية منه.

مقالات مشابهة

  • جزائري ينتحل صفة مواطن مغربي لتجنب الترحيل من ألمانيا
  • وسط قلق غربي ورفض جزائري.. تحركات روسية لإنشاء قاعدة عسكرية جنوب ليبيا لتعويض خسارة سوريا
  • قصة الوادي الصغير (25)
  • هل تمثل التدريبات العسكرية “الفرنسية – المغربية” تهديدات للجزائر؟
  • أميركا تسحب موظفيها غير الأساسيين من جنوب السودان
  • فوائد التمر الصحية للصائم
  • محكمة أميركية ترفض براءات اختراع AliveCor وتمنع حظر استيراد Apple Watch
  • عاجل | مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال تغلق حواجز عسكرية جنوبي الضفة الغربية وتمنع آلاف الفلسطينيين من الوصول لمنازلهم
  • قضية “اولاد المرفحين”.. الفرنسية التي قدمت شكاية الإغتصاب تسحب شكايتها
  • قصة الوادي الصغير (24)