غلاسكو تبوح بأسرارها من نافذة المسافر
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
وفي حلقة جديدة من برنامج "المسافر" الذي يبث على منصة "الجزيرة 360" طافت الكاميرا على جوانب غلاسكو التي تقف شامخة في قلب أسكتلندا، كمدينة تحمل إرثًا تاريخيًا عريقًا وحاضرًا مشرقًا.
وتعتبر غلاسكو رابع أكبر مدن المملكة المتحدة، وتتميز بتنوع فريد يجمع بين النهضة الصناعية والإبداع الفني، لتكون واحة للثقافة والتاريخ والحداثة.
وبحسب مقدم البرنامج حازم أبو وطفة فإن ساحة جورج تعتبر القلب النابض في المدينة، حيث يقف تمثال والتر سكوت شاهدًا على العراقة الأدبية.
كما تروي المباني الكلاسيكية المهيبة قصص المدينة، وخاصة مبنى البورصة التاريخي الذي تحول اليوم إلى متحف للفن الحديث.
هندسة معمارية فريدة
وأفردت الحلقة فقرة لمتحف كيلفينغروف الذي يعد معلمًا ثقافيًا فريدًا يستعرض تاريخ أسكتلندا والعالم، ويضم كنوزًا أثرية ولوحات تاريخية تروي حكايات الحروب والصراعات، مع التركيز على الإبداع الإنساني عبر العصور.
ويعتبر طبق "الهاكيز" -المصنوع من أحشاء الخروف ودقيق الشوفان- طبقًا وطنيًا يعكس أصالة المطبخ الأسكتلندي، ويشبه إلى حد كبير الكبة في بلاد الشام.
كما أبرزت الكاميرا جوانب المعمار والهندسة حيث تتميز المدينة بهندسة معمارية فريدة تمتزج فيها المباني الشاهقة ذات الطراز الكلاسيكي مع المعالم الحديثة، خاصة في وسط المدينة وشوارعها النابضة بالحياة.
إعلانوتعتبر كاتدرائية غلاسكو من أبرز معالم المدينة الدينية وتعد معلمًا رائعًا يحمل 800 عام من التاريخ، بأبراجها المرتفعة وواجهاتها المنحوتة والنوافذ الزجاجية الملونة.
21/12/2024المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام
سأل الفنان حمزة العيلي، حول حكم الصيام لشخص يسافر غدا من المملكة العربية السعودية إلى مصر، في حين أن غدا عيد الفطر في السعودية والمتمم لشهر رمضان في مصر.
منشور حمزة العليليقال الفنان حمزة العيلي، في منشور على فيس بوك (أنا مسافر من السعودية بكره بمشيئة الله وهيكون عيد، وسفري الظهر على مصر، هوصل ألاقى الدنيا صيام، أفطر ولا أصوم؟
بدورها أكدت دار الإفتاء المصرية، أنه من المقرَّر شرعًا وجوبُ الصَّوم والفِطر على المكلَّفين بمجرد رؤيةِ الهلال؛ قال الله تعالى: ﴿فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ﴾ [البقرة: 185].
استشهدت دار الإفتاء بما روي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: سمِعتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، يقول: «إِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا، وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ» متفقٌ عليه.
فإذا أذن الفجر على المسلم في السعودية في هذه الحالة، فله الفطر مع البلد الذي فيها، ولكن إذا سافر إلى مصر فلا يجب عليه الصيام إلا أنه يمتنع عن الفطر أمام الناس ويمسك معهم حتى الإفطار.
وقالت دار الإفتاء إن مَن سافر إلى بلد تأخَّر فطرهم فعليه أن يُوافق أهل البلد في رؤيةِ هلال شوال؛ فيصُوم معهم وإن جاوز الثلاثين يومًا، وتكون هذه الزيادة في الصَّوم نفلًا، ولا يلزمه قضاءُ هذا اليوم لو أفطر أخذًا بمذهب من أجاز من الفقهاء، والأولى أن يقضيه خروجًا مِن الخلاف لكونه صار واحِدًا منهم.
وأوضحت أن المسافِر يلزمُه حكم أهلِ البلد الذين انتَقَل إليهم صومًا وإفطارًا؛ لأنَّه صار واحِدًا منْهم.
وقد أجمَعَ العلماءُ على أن الشهر إمَّا أن يكون تسعة وعشرين يومًا، وإمَّا أن يكون ثلاثين يومًا، فإذا صام الشخص أقلَّ مِن تسعة وعشرين يومًا فقد وجب عليه القضاءُ اتفاقًا؛ لأنَّ الشهر القمري لا ينقُص عن ذلك.
وأمَّا إذا كان المسافِرُ قد صام ثلاثين يومًا -وهو محل السؤال- فعليه أن يُوافِق الجماعة في الصَّوم ولو زاد عن ثلاثين يومًا، وتكون هذه الزيادة في الصَّوم نفلًا.
فإذا أفطر الشخصُ المسافِر هذا اليوم الزائِد عن الثلاثين: فلا يلزمه قضاؤه؛ لأن وجُوبه إنما هو على جهةِ الموافقة لأهل هذه البلد، وليس على جهة الوجوبِ عليه أصالة؛ ولأنه قد أتم صيام شهره.
وذكرت دار الإفتاء أن هذا الأوْلى للسائل قضاءُ هذا اليوم الزائد عن الثلاثين؛ خروجًا مِن خلاف مَن أوجب عليه القضاء، ولكونه صار واحِدًا منهم، فتجري عليه أحكامُهم.