الجزيرة:
2024-12-22@06:14:50 GMT

5 قتلى من قسد بمواجهات مع فصائل سورية في منبج

تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT

5 قتلى من قسد بمواجهات مع فصائل سورية في منبج

أعلنت ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد وتحظى بدعم من واشنطن مقتل 5 من مسلحيها بعد هجمات لفصائل سورية مدعومة من تركيا على مدينة منبج بمحافظة حلب في شمال سوريا.

وقالت قسد -في بيان اليوم السبت- إن المقاتلين الخمسة قتلوا بقصف جوي ومدفعي بعد إفشال قواتها لهجمات على سد تشرين من محورين ومقتل العشرات من المهاجمين وتدمير عدد من الدبابات والمدرعات العائدة لهم.

واندلعت معارك في منبج بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد قبل نحو أسبوعين، حيث سيطرت فصائل من الجيش الوطني السوري مقربة من تركيا على المدينة من قوات سوريا الديمقراطية في التاسع من ديسمبر/كانون الأول الجاري.

ودفع هذا التصعيد قوات قسد إلى التراجع تدريجيا عن مركز مدينة منبج تنفيذا لاتفاق أُبرم بوساطة أميركية تركية.

وتقود وحدات حماية الشعب الكردية قوات سوريا الديمقراطية، المشاركة في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وتعتبر أنقرة الوحدات امتدادا لمسلحي حزب العمال الكردستاني الذين يقاتلون الدولة التركية منذ 40 عاما، وتصنفهما جماعتين إرهابيتين.

وتتوسط الولايات المتحدة لوقف القتال بين تركيا والفصائل السورية التي تدعمها من جهة، وبين قوات سوريا الديمقراطية من جهة أخرى.

إعلان

وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد قالت -يوم الثلاثاء- إنه جرى تمديد وقف إطلاق النار حول منبج حتى نهاية الأسبوع، لكن مسؤولا بوزارة الدفاع التركية قال في اليوم التالي إنه لا يوجد حديث عن اتفاق لوقف إطلاق النار مع قوات سوريا الديمقراطية.

وحرصت الإدارة السورية الجديدة بعد إسقاط نظام بشار الأسد على إرسال تطمينات للأكراد ودعوتهم للانسحاب من المناطق التي يسيطرون عليها في شمال وشرق سوريا والانضواء تحت لواء الحكومة الجديدة وذلك حقنا للدماء.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قوات سوریا الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

قوات سوريا الديمقراطية تعترف لأول مرة بوجود مقاتلين أجانب وتعرض مغادرتهم

قال مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) -التي تمثل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري- إن المقاتلين الأكراد الذين قدموا إلى سوريا من مختلف أنحاء الشرق الأوسط لدعم القوات الكردية السورية سيغادرون إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في المواجهة مع تركيا بشمال سوريا.

ويمثل انسحاب المقاتلين الأكراد غير السوريين أحد المطالب الرئيسية لتركيا التي تعتبر الجماعات الكردية في سوريا تهديدا لأمنها القومي وتدعم حملة عسكرية جديدة ضدهم في الشمال.

وتصاعدت الأعمال العدائية منذ الإطاحة ببشار الأسد قبل أقل من أسبوعين، إذ استولت تركيا والجماعات المسلحة السورية التي تدعمها على مدينة منبج من قوات سوريا الديمقراطية في 9 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وتعليقات عبدي هي المرة الأولى التي يؤكد فيها أن المقاتلين الأكراد غير السوريين -بمن في ذلك أعضاء حزب العمال الكردستاني- جاؤوا إلى سوريا لدعم قواته خلال الصراع السوري.

عبدي: لا روابط لنا مع "الكردستاني"

وقال عبدي لوكالة رويترز إنه على الرغم من قدوم مقاتلين من حزب العمال الكردستاني إلى سوريا فإنه لا توجد روابط تنظيمية بين الحزب وقواته.

وأشاد عبدي بالمقاتلين غير السوريين الذين ساعدوا قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية على مدى العقد الماضي.

إعلان

وقال إن بعضهم عادوا إلى ديارهم على مر السنين، وبقي آخرون للمساعدة في محاربة تنظيم الدولة، وإن الوقت قد حان لعودتهم إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وأضاف عبدي "هناك وضع مختلف في سوريا، نحن الآن نبدأ مرحلة سياسية، ويجب على السوريين حل مشاكلهم بأنفسهم وتأسيس إدارة جديدة".

ومضى قائلا "نظرا للتطورات الجديدة في سوريا فقد آن الأوان لعودة المقاتلين الذين ساعدونا في حربنا إلى مناطقهم ورؤوسهم مرفوعة".

وتصنف تركيا والولايات المتحدة ودول أخرى حزب العمال الكردستاني جماعة إرهابية، كما تنظر أنقرة إلى الفصائل الكردية الرئيسية في سوريا على أنها امتداد للحزب.

وتتوسط الولايات المتحدة -التي ترى قوات سوريا الديمقراطية شريكا رئيسيا في مواجهة تنظيم الدولة- لوقف القتال بين تركيا والجماعات العربية السورية التي تدعمها وبين قوات سوريا الديمقراطية.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية أمس الأربعاء إن وقف إطلاق النار حول منبج تم تمديده حتى نهاية الأسبوع، لكن مسؤولا في وزارة الدفاع التركية قال اليوم الخميس إنه لا يوجد حديث عن اتفاق لوقف إطلاق النار مع قوات سوريا الديمقراطية.

وخلال الأيام الماضية دفعت قوات المعارضة السورية التابعة للجيش الوطني بأرتالها باتجاه مدينة منبج في 7 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وشنّت في اليوم التالي هجوما منسقا تحت مظلة غرفة عمليات "فجر الحرية" بهدف استعادة السيطرة على المدينة بعد نجاحها في السيطرة على تل رفعت، وذلك بالتزامن مع إسقاط فصائل أخرى نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في دمشق.

دعوة لحمل السلاح

وقد دعت قوات سوريا الديمقراطية سكان عين العرب (كوباني) شمالي سوريا إلى حمل السلاح، مؤكدة أنها ستقاتل تركيا والمعارضة السورية التي تحاول السيطرة على المدينة.

وفي بيان أصدرته اليوم الخميس اتهمت "قسد" تركيا بعدم الالتزام بوقف إطلاق النار الذي أعلنت واشنطن تمديده بين الطرفين حتى نهاية الأسبوع.

إعلان

وجاء التمديد في ظل تقارير عن استعداد فصائل سورية معارضة مقربة من تركيا لشن هجوم على عين العرب الحدودية الخاضعة للسيطرة الكردية والواقعة على بعد نحو 50 كيلومترا شمال شرق منبج التي سيطرت عليها المعارضة قبل أيام.

واعتبرت "قسد" أن تركيا وحلفاءها لم يلتزموا بهذا القرار (وقف النار) ويستمرون في هجماتهم على الجبهة الجنوبية لعين العرب، وأكدت أنها لن تتردد في التصدي لأي هجوم أو استهداف للمنطقة.

مقالات مشابهة

  • معارك عنيفة وطاحنة بين قوات سوريا الديمقراطية والقوات المدعومة من تركيا
  • قوات سوريا الديمقراطية تعترف لأول مرة بوجود مقاتلين أجانب وتعرض مغادرتهم
  • صندوق النقد الدولي يبدي استعداده لمساعدة سوريا في إعادة الإعمار
  • قوات سوريا الديمقراطية تكشف "مخطط داعش" في شمال البلاد
  • قوات سوريا الديمقراطية تختار المواجهة وتدعو لحمل السلاح بعين العرب
  • سوريا.. الاحتلال يدمر 6 مواقع عسكرية ويصادر أجهزة تشويش للجيش
  • قوات سوريا الديمقراطية تكشف "مخطط داعش" في شمال البلاد
  • أخبار سوريا .. اشتباكات عنيفة شمال البلاد
  • ‏مسؤول بوزارة الدفاع التركية: لا يوجد اتفاق لوقف إطلاق النار بين أنقرة وقوات سوريا الديمقراطية