الصحة الفلسطينية: الاحتلال بدأ هجومًا شاملًا على مستشفى كمال عدوان
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
صرح مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة منير البرش مساء اليوم السبت، أن الجيش الإسرائيلي بدأ هجوما شاملا على مستشفى "كمال عدوان" شمالي القطاع.
وقال البرش: "قوات الاحتلال تطلب من الطواقم إخلاء مستشفى كمال عدوان فورا، مهددة حياة 80 مريضا".
وأضاف: "الاحتلال قصف المستشفى أثناء زيارة وفد من منظمة الصحة العالمية، واعتقل مصابا من بين أيدي وفد منظمة الصحة العالمية".
وشدد على أن "العالم أصبح يتعامل بلا مبالاة مع الفظائع التي يرتكبها الاحتلال بحق الطواقم الطبية والمرضى".
وزارة الصحة في غزة: قصف مكثف وعنيف جدا على مستشفى كمال عدوان واستهداف أقسامه بالقنابل ونيران الدبابات
ولفت مدير مستشفى "كمال عدوان" حسام أبو صفية إلى أن الجيش الإسرائيلي يشن "قصفا مكثفا وعنيفا جدا على المستشفى، بطريقة غير مسبوقة ودون أي سابق انذار على قسم الرعاية والحضانة".
وأضاف: "يتم القصف بالقنابل والمتفجرات ونيران الدبابات، مستهدفا إيانا مباشرة بينما نحن متواجدون داخل أقسام المستشفى".
وأكد أبو صفية: "نحمل العالم المسؤولية عما يحدث لنا، ونطالبهم بتحمّل مسؤولياتهم تجاه معاناتنا من غير المقبول أن يبقى العالم صامتا وغير قادر على حماية المنظومة الصحية. نحن نتعرض للهجوم أمام أعين الجميع، بينما يشاهد العالم بأسره، ومع ذلك لا يتدخل أحد في مواجهة هذه الهمجية".
وبشكل يومي، تواصل إسرائيل استهداف مستشفى "كمال عدوان"، ما يسفر عن وقوع قتلى وجرحى بين المرضى وأفراد الطواقم الطبية، بالإضافة إلى إلحاق أضرار كبيرة بالمستشفى، حسب تصريحات سابقة لأبو صفية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى اسرائيل الصحة الفلسطينية الصحة في غزة منظمة الصحة العالمية مستشفي كمال عدوان
إقرأ أيضاً:
عدوان مستمر| نتنياهو يتحدى العالم ويطلق عملية عسكرية في جنين.. تفاصيل
أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أنه أطلق عملية عسكرية جديدة في الضفة الغربية بجنين وفق ما يقول قائد الكيان إن ذلك يأتي في خطوة أخرى نحو تحقيق الهدف الذي حددناه وهو تعزيز الأمن في الضفة الغربية، وفق ما أورددت وسائل إعلام متفرقة.
وقال نتنياهو:" نتحرك بشكل منهجي وحازم ضد المحور الإيراني أينما مد ذراعه في غزة ولبنان وسوريا واليمن والضفة الغربية"، مشيرًا إلى إن الاحتلال لن يسمح لهذه الجبهات أن تعمل ضد الكيان.
وزعم نتنياهو أنه أطلق العملية العسكرية لغرض مهم وهي للقضاء على الإرهاب في جنين.
واستشهد فلسطينيان وأصيب 25 آخرين في عملية عسكرية بجنين في الضفة الغربية المحتلة أطلق عليها اسم "الجدار الحديدي" وذلك عقب انسحاب قوات أمن السلطة الفلسطينية من المنطقة.
وجاءت العملية – حسب القناة 14 الإسرائيلية – بقرار من المستوى السياسي، حيث دخلت قوات كبيرة إلى مخيم جنين، وقام سلاح الجو الإسرائيلي بقصف هدف في المنطقة باستخدام طائرة مسيرة.
وفقا للناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني، أصيب العديد من المواطنين وأفراد قوى الأمن خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لمخيم جنين.
وحسب صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فإن الجيش الإسرائيلي طلب من قوات السلطة الفلسطينية الانسحاب من المنطقة قبل بدء الاقتحام.
وأفادت مصادر محلية بتسلل قوات خاصة إسرائيلية إلى بلدة قباطية جنوب جنين، وذلك كجزء من توسيع نطاق العملية العسكرية الجارية في المنطقة.
كما لوحظت تعزيزات عسكرية إسرائيلية من حاجز الجلمة باتجاه جنين، تزامنا مع اقتحام القوات الخاصة للمخيم.
وتواصلت الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، حيث أعلنت سرايا القدس- كتيبة جنين أنها تواصل التصدي لقوات الاحتلال المقتحمة في محاور القتال، وتمطر قوات العدو بزخات كثيفة من الرصاص.