عادل حمودة: حافظ الأسد استخدم حزب البعث للسيطرة على المؤسسات
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إنه عندما قرأ كتاب باتريك سيل، وجد فيه أن حافظ الأسد ولد في 6 أكتوبر 1930، لأسرة فقيرة لكنها نالت احترام الكبار في القرية بسبب نضال جده وأبيه، وكان أول من نال تعليمًا في عائلته، حيث تعلم في مدرسة القرية الأولية.
وأضاف حمودة، خلال تقديم برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه أكمل تعليمه الثانوي في اللاذقية، وانضم إلى حزب البعث وعمره 16 سنة، ودخل الكلية الجوية بعد أن التحق بالأكاديمية العسكرية في حمص عام 1952 وتخرج طيارا في عام 1955.
وتابع: «من ثم سافر في بعثة عسكرية إلى القاهرة هو ورفيق عمره مصطفى طلاس، وتولى قيادة القوات الجوية، ثم أصبح وزيرا للدفاع وشهد وهو في هذا المنصب هزيمة يونيو 1967، وتولى أمانة حزب البعث، وفي 22 فبراير 1971 تولى رئاسة الجمهورية وأمانة حزب البعث بعد أن قام بما سمي ثورة التصحيح، وما أن تسلم السلطة التنفيذية والحزبية حتى أنقذ سوريا من وباء الانقلابات العسكرية».
وأشار إلى أنه بعد استقلال سوريا بثلاث سنوات أي في عام 1949، عرفت سوريا عشرين انقلابًا بمعدل انقلاب كل سنة تقريبًا حتى جاء حافظ الأسد، وكان سر حافظ الأسد أنه مشى على نهج جمال عبدالناصر، وقدم امتيازات غير مسبوقة للطبقات الفقيرة، من تعليم مجاني ورعاية صحية بلا مقابل، وأتاح الفرص للكفاءات لتولي مناصب عليا، واستخدم حزب البعث في السيطرة على كل المؤسسات بما فيها المؤسسة العسكرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حافظ الأسد الأسد بشار الأسد حافظ الأسد حزب البعث
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: العالم يعيش على أعصابه عند وصول ترامب للبيت الأبيض بولايته الثانية
قال الإعلامي عادل حمودة، إن هناك لحظات في التاريخ يعيش فيها العالم على أعصابه، مثل لحظة هبوط طائرة السادات في مطار بن جوريون مثلا، ولحظة سقوط حائط برلين وتوحد ألمانيا، ولحظة تفكك الاتحاد السوفيتي، وختامًا لحظة وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ليبدأ ولايته الثانية.
وأضاف حمودة، خلال برنامجه واجه الحقيقة، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن في هذه اللحظة وضع العالم يده على قلبه، وبدأت معظم الدول تعيد حساباتها في انتظار الاعصار القادم، وبدأ المحللون يتساءلون، وكان هناك تساؤلات من الجميع، عن ما سيفعل ترامب في الحرب في الشرق الأوسط، وعن هل سيواصل مساعدة أوكرانيا في حربها مع روسيا أم سيعطيها ظهره؟
وتابع: «السبب وراء مثل هذه التساؤلات أن ترامب يمتلك اليوم خبرة سياسية كان يفتقدها في الولاية الأولى، خبرة تجعله يخوض الولاية الثانية في البيت الأبيض بمزيد من الثبات، ويجب أن لا ننسى شعاره أن إدارة الشؤون الخارجية لا تختلف عن إدارة الأعمال التجارية، وتغير العالم في الوقت الذي كان فيه ترامب خارج السلطة».