معلومات مثيرة عن السعودي طالب العبد المحسن منفذ هجوم ألمانيا
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
ألقت السلطات الألمانية القبض على منفذ هجوم الدهس الذي استهدف سوق لهدايا عيد الميلاد في مدينة ماغديبورغ، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة حوالي 200 آخرين.
وكشفت الشرطة الألمانية أن منفذ الهجوم هو السعودي طالب العبدالمحسن، ويبلغ من العمر 50 سنة.
وبحسب ما رصدت "عربي21"، فإن العبدالمحسن ينحدر من قرية القارة في محافظة الأحساء ذات الغالبية الشيعية، وهاجر إلى ألمانيا قبل سنوات طويلة، وأعلن إلحاده، وعداءه للإسلام.
وبدأت قصة العبدالمحسن بعد خلاف زوجي مع طليقته، واتهامه لها بالخيانة، ثم اعتراضه على حكم المحكمة الجعفرية الشيعية بالخلع لصالحها بسبب تعنيفه لها، ونفي ادعاءاته ضدها.
ورغم اعترافه في حسابه عبر "إكس" بتعنيف زوجته، إلا أن العبدالمحسن بات منسقا لفتيات سعوديات هربن إلى أوروبا.
وأعلنت معارضات سعوديات أن العبدالمحسن عرض تسهيل معاملات الهجرة الخاصة بهن، لكنه بدا غريب الأطوار، وشخصية "غير مريحة".
والعبدالمحسن أعلن بشكل واضح أنه ضد الدين الإسلامي، وضد استقبال ألمانيا للمهاجرين المسلمين، كما يعد من أشد مؤيدي الاحتلال الإسرائيلي.
ورغم إقامته في ألمانيا منذ نحو 20 عاما، إلا أن العبد المحسن لم يحصل على الجنسية الألمانية، وتم منحه إقامة فقط.
والعبد المحسن الذي درس الطب النفسي، وعمل في مركز متخصص لإعادة تأهيل المجرمين المدمنين في بيرنبورغ منذ آذار/ مارس، تغيب عن عمله منذ نهاية تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
وكان لافتا أن العبدالمحسن هدد بما قام به بالفعل، ونشر تغريدات عدائية ضد المجتمع الألماني، بسبب التقاعس في قبول طلبات الهاربات من المملكة.
وظهر طالب العبدالمحسن في عدد من المقابلات الإعلامية في عام 2019 للإعلان عن عمله كناشط يساعد السعوديين الذين أداروا ظهورهم للإسلام على الفرار إلى أوروبا.
في فيلم وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) في تموز/يوليو 2019، تحدث الرجل عن تأسيس منصة "وي آر سعوديز دوت نت" بعد أن أصبح ملحدا وطلب اللجوء في ألمانيا.
وهاجم الرجل الإسلام بشدة في هذه المقابلات، حيث قال لصحيفة إف.إيه.زد الألمانية في حزيران/ يونيو حزيران من ذلك العام "لا يوجد إسلام جيد".
كثيرون يصورون طالب أنه محسوب على المعارضة السعودية، وهذا ليس دقيقا. مشروع طالب ضد الإسلام.
لهذا عندما رأى عددا من الدول العربية بعد قمع الربيع العربي، بما في ذلك السعودية، صارت أشد عداء للإسلام السياسي وأشد تقييدا للحريات الدينية من دول أوروبية، صار منفتح لها أكثر من أوروبا.
في فترة اعتقال اختي عام ٢٠١٨، كان طالب يرسل لي رسائل غريبة وغير منطقية. استشفيت منها أنه إنسان غير سوي على الإطلاق ويعاني من وحدة قاتلة.
— علياء الهذلولAlia al-Hathloul (@alia_ww) December 21, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية هجوم السعودية هجوم المانيا السعودية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
باكستان تتحدث عن معلومات استخباراتية تشير لهجوم هندي خلال ساعات
تحدث وزير باكستاني، الثلاثاء، عن معلومات استخباراتية وصفها بالموثوقة، تشير إلى هجوم هندي قريب، ربما يتم تنفيذه خلال ساعات قليلة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن وزير الإعلام الباكستاني، أنه لديهم معلومات استخباراتية موثوقة، بأن الهند ستشن هجوما خلال 24 إلى 36 ساعة.
وفي وقت سابق، أعلن وزير القانون والعدل في باكستان عقيل مالك أن بلاده تستعد لاتخاذ إجراء قانوني دولي بشأن تعليق الهند لمعاهدة رئيسية لتقاسم مياه أحد الأنهار، وسط تصاعد التوتر بين الجارتين في أعقاب هجوم على سياح في الشطر الذي تديره الهند من كشمير.
وقال مالك إن "إسلام اباد تعمل على وضع خطط لثلاثة خيارات قانونية مختلفة على الأقل، بما في ذلك إثارة القضية في البنك الدولي الذي توسط في المعاهدة".
وأضاف أن "باكستان تدرس أيضا اتخاذ إجراء لدى محكمة التحكيم الدائمة أو محكمة العدل الدولية في لاهاي، حيث يمكنها قول إن الهند انتهكت اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لعام 1969".
وعلقت الهند الأسبوع الماضي معاهدة مياه نهر السند التي توسط فيها البنك الدولي عام 1960 بعد الهجوم في كشمير، وقالت إنها ستستمر حتى "تتخلى باكستان بشكل موثوق ولا رجعة فيه عن دعمها للإرهاب عبر الحدود".
إلى ذلك هدد وزير السكك الحديدية الباكستاني حنيف عباسي، الهند وقال إن صواريخ "غوري" و"شاهين" و"غزنوي" النووية الباكستانية مصوبة نحو الهند وليست مجرد "زينة تعرض في الشوارع".
من جانبه أعطى رئيس الوزراء ناريندرا مودي الجيش الهندي "حرية التحرك" للرد على هجوم وقع في كشمير الأسبوع الماضي، وفقا لمصدر حكومي رفيع الثلاثاء، بعد أن اتهمت نيودلهي إسلام اباد بالوقوف وراء الهجوم.
ونقلت الفرنسية عن مصدر قوله، إن مودي أكد لقادة الجيش والأمن في اجتماع مغلق أن "الهند تعتزم توجيه ضربة ساحقة للإرهاب".
ونقل عن مودي قوله إن القوات المسلحة تتمتع "بحرية تحرك كاملة لتحديد أسلوب وأهداف وتوقيت ردنا على الهجوم الإرهابي على المدنيين في كشمير".
ونفت باكستان أي تورط لها ودعت إلى إجراء "تحقيق محايد" في ملابساته.