فعاليات في صنعاء بذكرى ميلاد الزهراء
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
الثورة نت/..
نُظمت في محافظة صنعاء، اليوم، فعاليات ثقافية نسائية بذكرى ميلاد السيدة فاطمة الزهراء -عليها السلام ـ اليوم العالمي للمرأة المسلمة، وتضامناً مع فلسطين، تحت شعار “زهراء العصر في درب النصر”.
وأشارت كلمات الفعاليات، التي أقيمت في مديريات بني حشيش وهمدان وبني مطر وصنعاء الجديدة وبلاد الروس وسنحان وخولان وجحانة والحصن والطيال وبني ضبيان ومناخة والحيمة الخارجية والحيمة الداخلية، إلى أهمية ذكرى ميلاد الزهراء، باعتباره النموذج الأسمى للمرأة المؤمنة بما حملته من صفات إيمانية، وقيم أخلاقية وشجاعة وجهاد في مناصرة الحق والوقوف ضد الظلم.
واستعرضت جوانب من سيرة الزهراء -عليها السلام- ومكانتها وفضائلها وأخلاقها وعطائها.
وأكدت فقرات الفعاليات أن إحياء هذه المناسبة تعيد للمرأة المسلمة مكانتها واعتزازها وانتماءها للإسلام، من خلال تجسيد القيم الفاضلة للمرأة المؤمنة، التي جسدتها شخصية سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء -عليها السلام.
وقٌدمت -خلال الفعاليات- قصائد وفقرات ثقافية متنوعة؛ جسّدت جوانب من حياة المرأة اليمنية المسلمة وعطائها وثباتها وصمودها، ودورها في بناء المجتمع والأسرة المتماسكة المرتبطة بالزهراء -عليها السلام.
وعقب الفعاليات، نظمت حرائر مديريات محافظة صنعاء وقفات نسائية حاشدة؛ تضامناً مع الشعب الفلسطيني، وتنديداً واستنكاراً لجرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، والعدوان الصهيوني والأمريكي على اليمن.
وأكدت المشاركات في الوقفات تضامنهن مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الطغاة والمستكبرين، والمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”، دفاعا عن الوطن والمقدسات الإسلامية والمستضعفين.
وجدد بيان صادر عن الوقفات التأكيد على السير على منهج السيدة فاطمة الزهراء في مناصرة الظلم ودحض الباطل، والثبات والصبر في مواجهة العدوان.. لافتا إلى أهمية دور المرأة في هذه المعركة من خلال الدعم بقوافل البذل والعطاء، وتوعية المجتمع بأهمية الجهاد، والاستعداد الدائم لتقديم كل ما يلزم لنصرة الشعب الفلسطيني.
وأدان البيان -بأشد العِبارات- جرائم الإبادة الجماعية التي تمارس بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. مؤكدا ثبات الموقف اليمني الكامل مع الشعب الفلسطيني حتى تحرير الأقصى، ودحر الاحتلال من كامل الأراضي المحتلة.
وبارك عمليات الإسناد، التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية.. مبينا أنها تمثل انعكاسا للثبات والإيمان الذي يمتلكه شعبنا في مواجهة أعتى الجيوش.
ودعا البيان شعوب العالم الإسلامي لتجاوز الخلافات، وتعزيز روح الوحدة والتكافل لإفشال مخططات الأعداء، وتعزيز الثقافة القرآنية، ومواجهة الحرب الناعمة، ورفض كل أشكال التطبيع، وفضح التواطؤ الدولي مع الكيان الصهيوني.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی علیها السلام
إقرأ أيضاً:
ما هي برامج الهجرة التي أوقفها ترامب.. تعرف عليها؟
أصدرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارًا بوقف مؤقت لجميع طلبات الهجرة التي قدمها مهاجرون من أمريكا اللاتينية وأوكرانيا، والذين سُمح لهم بدخول الولايات المتحدة بموجب برامج معينة أطلقتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وجاء القرار، وفقًا لمسؤولين أمريكيين ومذكرة توجيه داخلية نشرتها وسائل الإعلام الأمريكية٬ استجابة لمخاوف تتعلق بالاحتيال والأمن القومي.
وأشارت المذكرة إلى أن تجميد الطلبات "سيظل قائمًا إلى أجل غير مسمى"، بينما تعمل الجهات الحكومية على "تحديد حالات الاحتيال المحتملة، وتعزيز إجراءات التحقق للتخفيف من المخاوف المتعلقة بالأمن القومي والسلامة العامة".
وينطبق هذا التعليق على عدة برامج هجرة أطلقتها إدارة بايدن، والتي سمحت لمئات الآلاف من الأجانب بدخول الولايات المتحدة بشكل قانوني بموجب قانون الهجرة المعروف باسم "الإفراج المشروط"، الذي يمنح الحكومة الأمريكية صلاحية استقبال الأجانب لأسباب إنسانية أو منفعة عامة.
ما هي البرامج المستهدفة؟
يذكر أن إدارة بايدن استخدمت سلطة الإفراج المشروط على نطاق واسع، جزئيًا لتشجيع المهاجرين على استخدام قنوات الهجرة القانونية بدلاً من عبور الحدود الجنوبية بشكل غير قانوني. ومع ذلك، تحركت إدارة ترامب بسرعة لتعليق هذه الجهود، مدعية أنها أساءت استخدام سلطة الإفراج المشروط.
وتشمل البرامج المستهدفة سياسة "الاتحاد من أجل أوكرانيا"، التي وفرت ملاذًا آمنًا للفارين من الحرب مع روسيا، حيث وصل حوالي 240 ألف أوكراني إلى الولايات المتحدة بموجب هذه العملية قبل تولي ترامب منصبه.
بالإضافة إلى ذلك، سمح برنامج الإفراج الإنساني "CHNV" لـ530 ألف شخص من كوبا وهايتي ونيكاراغوا وفنزويلا بدخول البلاد عبر ضمانات من مواطنين أمريكيين.
كما شمل التعليق برنامجًا ثالثًا سمح لبعض الكولومبيين والإكوادوريين ومواطني أمريكا الوسطى والهايتيين والكوبيين، الذين لديهم أقارب أمريكيين، بالقدوم إلى الولايات المتحدة والانتظار حتى تصبح البطاقة الخضراء العائلية متاحة.
وقف تصاريحهم
نظرًا لأن المهاجرين الذين دخلوا الولايات المتحدة بموجب هذه البرامج حصلوا فقط على تصاريح عمل مؤقتة وحماية من الترحيل – عادة لمدة عامين – فقد تقدم العديد منهم بطلبات للحصول على مزايا هجرة أخرى، مثل "الوضع المحمي المؤقت" للقادمين من دول تعاني أزمات، أو اللجوء، أو البطاقات الخضراء.
إلا أن التوجيه الداخلي الجديد لدائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية يمنع المسؤولين من معالجة أي طلبات مقدمة من هؤلاء المهاجرين، مما يجمد فعليًا قدرتهم على الانتقال إلى وضع قانوني آخر ويجعلهم عرضة للترحيل إذا تم إنهاء وضعهم المشروط.
بررت المذكرة القرار بالقول إن "معلومات الاحتيال ومخاوف السلامة العامة أو الأمن القومي لا يتم الإشارة إليها بشكل صحيح في أنظمة التحكيم التابعة لدائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية".
وأشارت إلى أن التحقيقات كشفت عن آلاف طلبات التأشيرة الصينية التي تضمنت "رعاة متسلسلين" أو معلومات عن أفراد متوفين أو عناوين متطابقة، بالإضافة إلى حالات احتيال أخرى. كما أشارت المذكرة إلى أن بعض المهاجرين الذين دخلوا بموجب التأشيرة الوطنية الصينية "لم يخضعوا للتدقيق الكامل".
يأتي هذا القرار في إطار الجهود الأوسع لإدارة ترامب لتشديد سياسات الهجرة، والتي تشمل تعليق برامج الإفراج المشروط التي أطلقتها إدارة بايدن، وسط مخاوف متزايدة من الاحتيال والمخاطر الأمنية.