عادل حمودة: أسماء الأسد تنحدر من أصول سنية مرموقة في حمص
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، ولدت أسماء زوجة بشار في عام 1976، وهي ابنة الدكتور فارس الأخرس، الذي يُعتبر أخصائيًا عالميًا في جراحة القلب، كما ينحدر والدها من عائلة سنية مرموقة في مدينة حمص.
الزواج من بشار الأسدوأضاف «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن أسماء تزوجت من بشار الأسد في أول يناير عام 2001، وهو ما كان نقطة محورية في حياتها الشخصية والمهنية.
وأضاف أن المعروف أن أسماء ليست من عائلة علوية، بل تنتمي إلى خلفية مدنية، حيث تخرجت في كلية كينجز المتخصصة في علوم الكمبيوتر عام 1996.
الطموح الأكاديمي والتوسع في الدراسةوأشار إلى أن أسماء الأسد سجلت في برنامج MBA في كلية الأعمال بجامعة هارفارد، مما يعكس طموحها الأكاديمي في تعزيز تعليمها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسماء الأسد بشار الأسد حمص
إقرأ أيضاً:
آخرهم عاطف نجيب.. الأمن السوري يواصل ملاحقة فلول نظام الأسد
تواصل السلطات السورية الجديدة وقوات الأمن حملات تمشيط أمنية في عدد من محافظات البلاد تستهدف المتورطين في الانتهاكات تجاه الشعب السوري وتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة.
وكان مدير الأمن العام في اللاذقية أعلن أمس الجمعة عن اعتقال رئيس فرع الأمن السياسي في درعا العميد عاطف نجيب خلال عهد نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وعُرف نجيب بارتكاب انتهاكات كانت من أبرز أسباب انطلاق المظاهرات المطالبة بإسقاط نظام بشار الأسد في درعا.
وأفادت وسائل إعلام سورية بأن نجيب -وهو ابن خالة بشار الأسد- اعتقل خلال حملة أمنية لملاحقة فلول النظام في محافظة اللاذقية.
ووُلد نجيب في مدينة جبلة الساحلية، وتخرّج في الكلية الحربية، قبل أن يلتحق بجهاز المخابرات حيث شغل مناصب عدة، أبرزها رئاسة فرع الأمن السياسي في درعا.
وتتهم منظمات حقوقية وفصائل الثورة السورية العميد نجيب بارتكاب جرائم قتل مروعة بحق الأطفال المطالبين بالحرية في مدينة درعا -وأبرزهم حمزة الخطيب- أدت إلى اشتعال الثورة السورية.
ملاحقة ومحاسبةومنذ الإطاحة بنظام الأسد سُجلت هجمات عدة لمسلحين موالين له في مناطق عدة، ووقعت أخطر الهجمات أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي حين قتل 14 من إدارة العمليات العسكرية في كمين نصبه مسلحون بريف طرطوس بالساحل السوري.
إعلانفي المقابل، شنت القوات العسكرية والأمنية حملات عديدة في اللاذقية وحمص وحماة وحلب ودمشق وريفها لملاحقة المسلحين وفرض الاستقرار.
وفتحت إدارة العمليات العسكرية مراكز للتسوية مع عناصر النظام المخلوع لتسليم سلاحهم، لكن رفض بعضهم أدى إلى مواجهات في عدد من محافظات البلاد.
كما تلاحق المنظمات السورية الحقوقية في الخارج الأشخاص الذين ارتكبوا جرائم حرب وضد الإنسانية في سوريا -ولا سيما بعد عام 2011- ثم فروا إلى البلدان الأوروبية وغيرها، لمحاسبتهم وتحقيق العدالة.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لتنتهي بذلك 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، منها 53 سنة من نظام عائلة الأسد.